ندوة إرشادية عن مكافحة دودة الحشد الخريفية بزراعة الغربية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عقدت اليوم الثلاثء، بقاعة الإرشاد بديوان عام مديرية الزراعة بالغربية، ندوة بعنوان دودة الحشد الخريفية (التشخيص - الانتشار - الادارة المتكاملة)، وذلك تحت رعايه بحضور الدكتور خالد على ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية.
وتهدف الندوة إلى تقديم الدعم الفني للمهندسين الزراعيين والمزارعين والمشتغلين في مجال المبيدات والمكافحة الحيويةش.
وتناول الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، شرح لسلوك هذة الافة الخطيرة ، والتعريف بدودة الحشد الخريفية ودورة حياتها وأسباب خطورتها على المحاصيل ، ونسبة الفقد في النبات، وفراشة الدودة لها القدرة على الهجرة حيث يمكنها أن تطير وتقطع مسافة 100 كيلو متر في الليلة الواحدة، وتسبب خسائر للمحاصيل طبقا لشدتها وخصوصا في محصول الذره الشامية.
وأشار ابوشادى، إلى أن الحشرة لها القدرة على تدمير المحاصيل في حالة عدم السيطرة عليها ومكافحتها، موضحا أنه سميت بدودة الحشد لزحفها أحيانا في مجموعات من حقل مصاب إلى آخر ، وسميت بالخريفية لأنها تنشط في فصل الصيف والخريف وتتوقف إصابتها في الشتاء البارد، لكن إصابتها للمحاصيل في دول أفريقيا تمتد طوال العام نظرا لدفء المناخ ، وتناولت ايضاطرق الفحص النباتي لاستكشاف الحشرة وضرورة الفحص المبكر للعوائل النباتية، والإجراءات الواجب اتباعها عند فحص وأنسب توقيت للتدخل بالمكافحة، كما تم عرض وسائل المكافحة المتكاملة من وسائل زراعية بالإضافة إلى استخدام المكافحة الحيوية والمركبات الميكروبية واستخدام المكافحة الكيماوية بالمركبات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.
أوصى وكيل زراعة الغربية، برفع الوعى لدى المزارعين بخطورة دودة الحشد الخريفية والاضرار التى قد تتسبب عنها وكيفية إدارة الآفة لمجابهة دودة الحشد الخريفية الجياشة وعمل ندوات لتوعية المزارعين بخطورة هذه الحشرة والمرور الدائم على الزراعات القائمة لأخذ الاحتياطات التامة لمجابهتها
تأتي تلك الندوة فى اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، والدكتور محمد يوسف مبارك رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعى، والدكتور احمد رزق رئيس الاداره المركزية لمكافحة الافات، وبحضور الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والدكتور أيمن حموده مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الآفات بالوزارة، والمهندس محمد الحصاوى مدير إدارة المكافحة بالمديرية ومسؤولي المكافحة بالمديرية والمراكز
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة بزراعة الغربية دودة الحشد الخريفية وكيل زراعة الغربية مديرية الزراعة
إقرأ أيضاً:
«إعلام الفيوم» ينظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في مكافحة الشائعات
نظم مركز إعلام الفيوم بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، لقاءً تثقيفيًا، صباح اليوم، ضمن الحملة المجتمعية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، وغُقد اللقاء في جمعية أبو بكر الصديق بعنوان دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات.
وشارك فيه ممثلون من الأجهزة التنفيذية، ومديرو وأعضاء الجمعيات الأهلية، ومكلفات الخدمة العامة، والرائدات الاجتماعيات، والصحيات بقرى المحافظة.
الشائعات خطر يداهم المجتمع المصريوخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت سهام مصطفى، مدير مركز الإعلام بمحافظة الفيوم، أن الشائعات خطر يداهم المجتمع المصري بشكل غير مسبوق خلال المرحلة الراهنة، وعلى مؤسسات المجتمع المدني أن تضع استراتيجية واضحة لمواجهة تلك المخاطر التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع المصري بشكل مباشر.
بناء الوعي قضية محوريةوأوضحت أن عملية بناء الوعي قضية محورية في حياة المجتمعات والشعوب، وتطرقت إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في دحض الشائعات، ورفع درجات الوعي الصحيح لدى الجمهور، بما يجعلها شريكًا أساسيًا في إحداث التغييرات المطلوبة، بشرح الحقائق وتزويد الرأي العام بالمعلومات، حتى يكون المواطنون فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع .
المؤسسات المدنية أساسية في بناء المجتمعومن جانبها لفتت الدكتورة شيرين فتحي إلى أن مؤسسات المجتمع المدني عبارة عن مجموعة من التنظيمات التطوعية غير الحكومية لا تستهدف الربح وتعمل طوعياً في مجالات خدمية إنسانية واجتماعية، أو تنموية أو تربوية، مشيرةً إلى أنها أحد العوامل الأساسية والمهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة وعدالة من خلال الشراكة والتعاون مع الحكومة.
الإسلام حرم الشائعاتوفي سياق متصل أضاف الشيخ بدر كامل أنّ الإسلام حرّمَ الشائعات وحذر منها من منطلق إيماني أخلاقي حفاظاً علي العلاقات الاجتماعية وتنمية للعلاقات الإنسانية حتي يتعاون أبناء الوطن الواحد لبناء وطنهم، ونهى عن نقل الكلام من غير بينة ولا دليل، كما أمر الإسلام بأن يُرد الأمر إلي أهل الاختصاص والعلم والمعرفة والعلوم.
ولفت إلى أن منهج الإسلام قرآنا وسنة هو النهي عن القيل والقال، فالكلمة مسئولية خصوصًا في زمان الانفتاح الإعلامي، وثورة التواصل الاجتماعي، وسرعة انتقال الأخبار، وانتشار الأقوال مع خراب الذمم، وخداع الصور، ووقوع الفتن، واضطراب الأحوال، والتباس الأمور.