شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن سلطان الجابر يوقع اتفاقية البلد المضيف ويوضح ركائز خطة عمل COP28، أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشيا مع رؤية القيادة في دولة .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلطان الجابر يوقع اتفاقية البلد المضيف ويوضح ركائز خطة عمل COP28، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سلطان الجابر يوقع اتفاقية البلد المضيف ويوضح ركائز...

أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشيا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على ضمان التعاون الدولي الفعّال مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات لضمان احتواء الجميع بشكل تام في منظومة العمل المناخي العالمي وتحقيق نتائج ملموسة في مجال التنمية المستدامة ودعم المصالح المشتركة لكافّة الدول.

 جاء ذلك خلال توقيع رئاسة COP28 والأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، على اتفاقية البلد المضيف، والتي أكدت على التزام الطرفين بتطبيق مبادئ الشفافية وضمان احتواء الجميع خلال COP28 لتحقيق نقلة نوعية في أجندة العمل المناخي. 

 وقع الاتفاقية كل من معالي الدكتور سلطان الجابر، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، خلال اجتماع عُقد في أبوظبي. 

 وتعتبر اتفاقية البلد المضيف الإطار القانوني لمؤتمر الأطراف COP28 المنعقد نهاية العام الجاري. 

وأصدر الجانبان عقب توقيع الاتفاقية بياناً مشتركاً، أكدا فيه على ضرورة تطبيق مبادئ ضمان احتواء الجميع، والشفافية، والاحترام في عملية مؤتمرات الأطراف وذلك لتمكين توحيد الجهود ورفع سقف الطموح بالنسبة للعمل المناخي. 

 وشدد معالي الدكتور سلطان الجابر على أن رئاسة COP28 تضع مبدأ ضمان احتواء الجميع في صميم جهودها؛ وقال: تركز خطة عمل COP28 على تسريع تحقيق انتقال مسؤول ومنظّم وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وسُبل العيش، ودعم كل هذه الركائز من خلال احتواء الجميع بشكل تام.

وأضاف معاليه: تؤمن رئاسة COP28 بأن احتواء الجميع يعد عامل تمكين رئيسي لتحقيق نقلة نوعية في أجندة العمل المناخي، ومن خلال التعاون والعمل سوياً ووضع الخلافات جانباً، سيكون بإمكاننا رفع سقف طموحنا المشترك، والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

من جانبه، أكد سيمون ستيل على التزام الأمانة العامة بقيم الأمم المتحدة في مؤتمرات الأطراف، وضمان سماع أفكار وآراء المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ وتمثيلهم بشكل جيد في المناصب القيادية الخاصة بالعمل المناخي؛ وقال: بالنظر لدورنا الخاص بالحفاظ على عملية مؤتمرات الأطراف، فإن الأمانة ملتزمة بدعم الأطراف المعنية في تنفيذ التزاماتهم المناخية، بما في ذلك الالتزامات التي تم التعهد بموجب اتفاق باريس، وبضمان تحقيق قيم الأمم المتحدة في المؤتمرات الأطراف، لتعزيز العمل المناخي والطموح في المستقبل.

وقال ستيل : نسعى من جانبنا لأن يكون سماع آراء وأفكار الشباب، والنساء، والمجتمعات المحلية، والشعوب الأصلية، والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ جزءاً من عملية مؤتمرات الأطراف، وأن تنعكس مبادئ احتواء الجميع والتنوع بتمثيل كافة الفئات في الأدوار القيادية ضمن هذه العملية، وسيتم إتاحة المجال للناشطين في مجال المناخ للتجمع السلمي وطرح آراءهم بالتماشي مع المبادئ التوجيهية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمعايير والمبادئ الدولية لحقوق الإنسان. 

كما ذكر البيان، "أن الطرفين سيعملان سوياً ليكون COP28 أكثر مؤتمرات الأطراف احتواء للجميع على الإطلاق، وعليه فقد تم التواصل مع كافة الأطراف المعنية ودعوتهم إلى تعزيز مشاركة الشباب، والمرأة، والمجتمعات المحلية، والشعوب الأصلية، وضمان تمثيلهم في وفود الأطراف المشاركة أو وفود المنظمات التي تحمل صفة مراقِب والمعتمدة لدى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وكذلك في عملية صنع القرارات ووضع السياسات والإجراءات المتعلقة بالمناخ استعداداً لـ COP28 وأثناء انعقاد المؤتمر، وذلك من خلال توفير آليات واضحة وميسرة للمشاركة". 

ويُعدّ ضمان احتواء الجميع بشكل تام إحدى الركائز الأربع التي تستند إليها خطة عمل COP28، بينما الركائز الثلاث الأخرى هي: تسريع تحقيق انتقال مسؤول ومنظّم وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وسُبل العيش.

     

      

ع

34.219.235.175



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سلطان الجابر يوقع اتفاقية البلد المضيف ويوضح ركائز خطة عمل COP28 وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اتفاقیة الأمم المتحدة بشأن تغیر المناخ العمل المناخی رئاسة COP28

إقرأ أيضاً:

عضوان يعودان لتحالف تقدم ويوجهان دعوة لآخرين

أعلن النائب، عادل خميس المحلاوي، وعضو مجلس محافظة الانبار، أكرم خميس المحلاوي، اليوم الثلاثاء، عودتهما الى تقدم، فيما وجها دعوة الى الذين أعلنوا تركهم العمل ضمن صفوف الحزب بالعودة الى طاولة الحوار والاتفاق على نقاط الخلاف. وذكر بيان عن مكتب المحلاوي ورد لـ السومرية نيوز، انه "اهلنا وجماهيرنا الاكارم في محافظاتنا كما عودناكم على الصدق والامانة واشراككم في قراراتنا كونكم المصدر الرئيسي للسلطات، نعلن لكم عودتنا للعمل ضمن قيادة حزب تقدم الحزب الذي عملنا على تأسيسه منذ انبثاقه ضمن فريق سياسي برئاسة الاخ الحلبوسي ومنهاجه الدفاع عن حقوق بلدنا وسيادته وحقوق من نمثلهم وحسب ما نص عليه الدستور".

وأضاف البيان، انه "لا يخفى على الجميع باننا كنا قد أعلنا انسحابنا سابقاً من حزب تقدم لملاحظات عدة ولعدم وجود شراكة حقيقية في اتخاذ القرار ولشعورنا بأننا أصبحنا عاجزين عن جلب حقوق من نمثلهم".

وتابع، انه "اليوم بعد كلما حدث وبعد جلسات حوارية عديدة مع رئيس الحزب لتصحيح الهفوات التي حدثت في الماضي ورسم مسار جديد ووضع الية وخطة عمل جديدة واعادة هيكلة قيادة الحزب وتوزيع المهام بالشكل الذي يضمن حق الجميع وابعاد من كان لهم دور في تشويه مسيرة الحزب واهدافه ولتفويت الفرصة على من يريد التربص بنا وببلدنا ومحافظاتنا قررنا العودة لحزب تقدم لاسترجاع حق المكون ولأننا نؤمن بان رئيس الحزب لا يساوم على حقوق اهله ، توجب علينا ان ننئ بأنفسنا عن تلك الخلافات وان نضع قضية اهلنا نصب اعيننا كوننا اقسمنا للدفاع عن حقوقهم بكل تفانٍ وإخلاص".

ودعا النائب وعضو مجلس محافظة الانبار، بحسب البيان، الاخرين الذين أعلنوا تركهم العمل ضمن صفوف حزب تقدم الى "طاولة الحوار والاتفاق على نقاط الخلاف خاصة وأننا نمر بظرف خاص يتطلب منا تكاتف الجميع واهلنا يتطلعون لموقف جاد لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي وأبرزها قانون العفو العام وعودة النازحين الى مناطقهم".



مقالات مشابهة

  • لا تحلموا بالعودة للدولة القديمة
  • كاتب سوداني: ما يحدث في القاهرة خطوة سياسية في الطريق الصحيح
  • فورة قلق على صحة بايدن والبيت الأبيض يحاول احتواء الوضع المتأزم
  • شراكةٌ بين «ألف للتعليم» و«معهد كينيا» و«يونيسيف»
  • «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية
  • عضوان يعودان لتحالف تقدم ويوجهان دعوة لآخرين
  • 5.5 مليار درهم محفظة أبوظبي الإسلامي في مجال التمويل المستدام
  • السلطنة تدعو إلى إيجاد حلول عمليّة مُبتكرة للتّصدي للآثار السلبية للتغير المناخي
  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
  • حاكم الشارقة يعزي أمير الكويت بوفاة سهيرة الأحمد