أعلنت الشرطة إن اثنين على الأقل من حراس أحد السجون الفرنسية قتلا بالرصاص وأصيب 3 بجروح خطيرة، اليوم الثلاثاء، بعد أن نصب مسلحون كمينا لسيارة تابعة للسجن لتحرير أحد النزلاء. وقالت الشرطة أنها "بدأت عملية مطاردة واسعة النطاق".

ووقع الهجوم المنسق، الذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في أنحاء أوروبا، عند مركز تحصيل لرسوم المرور في إنكارفيل بمنطقة إير شمالي فرنسا.



وقالت الشرطة إن "سجينا، لم تذكر اسمه، لاذ بالفرار مع المهاجمين".

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن "النزيل الهارب يدعى محمد أ. ويبلغ من العمر 30 عاما".

وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن "الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة "السود" القوية في المدينة".

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن "عملية مطاردة واسعة النطاق قد بدأت".

وكتب على منصة "إكس": "نستخدم كل الوسائل للإمساك بهؤلاء المجرمين. وبناء على تعليماتي، جرى حشد عدة مئات من أفراد الشرطة والدرك".

وأظهرت صور منشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي رجلين ملثمين على الأقل يحملان بنادق بالقرب من سيارة دفع رباعي مشتعلة ويبدو أنها اصطدمت بمقدمة سيارة السجن.  

Attaque d'un fourgon pénitentiaire #Incarville #Eure #GIGN pic.twitter.com/B4dFRkwwzf

— Kahm Piankhy (@KahmPiankhy) May 14, 2024

وتصاعدت جرائم المخدرات في أنحاء أوروبا، التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وتعد مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار في فرنسا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري


تخطط الولايات المتحدة لإجراء تفجير اختباري تحت الأرض لكمية محدودة من البلوتونيوم العسكري الربيع المقبل بموقع خاص في نيفادا، وفقا لإذاعة NPR الوطنية.

وأضافت أن إجراء الاختبار سيتم في إطار مشروع يُدعى "Cygnus"، والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع العلمية سرية لحكومة الولايات المتحدة.

ونقلت عن ممثلي الوكالة الوطنية الأمريكية للأمن النووي قولهم إن التفجير سيتم باستخدام مواد متفجرة كيميائية. كما أكدوا أن التفجير سيكون صغيرا جدا، مع جزء ضئيل جدا من القوة الحقيقية للسلاح النووي، ولن يكون هناك أي تفاعل نووي غير متحكم به، حتى لو كان صغيرا.

في الوقت نفسه، أشار ممثلو الوكالة إلى أنه ليست هناك حاجة لإجراء اختبارات نووية واسعة النطاق.

وأوضح دون هاينز عالم الأسلحة النووية من مختبر لوس ألاموس الوطني التابع للوكالة والذي اختبر أول قنبلة في عام 1945: "قد يكمل التفجير النووي واسع النطاق سلسلة التجارب المخطط لها، ولكن تقييمنا هو أنه لا توجد قضايا نظامية يمكن الإجابة عليها من خلال اختبار يستحق التكلفة والجهد والوقت".

وتعتبر قلوب البلوتونيوم الأساس لتفجير الرؤوس النووية. ومع مرور الوقت، تتحلل إشعاعيا وتحتاج إلى استبدال. وتجرى الاختبارات للتحقق من صلاحية القضبان القديمة

مقالات مشابهة

  • النمسا: مطاردة بوليسية بسرعة جنونية تنتهي بكارثة
  • واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري
  • «نزاهة القوى» تُوقف عدّاء فرنسا
  • بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
  • فرنسا والدنمارك تشددان على الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب
  • فيديو: أغرب مطاردة بين سيارة شرطة وكرسي متحرك
  • فرنسا تتصدر أوروبا بـ 751 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي
  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
  • فرنسا والدنمارك: الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب
  • سوريا تحبط محاولة تهريب 7 ملايين قرص مخدر متجهة إلى المملكة .. فيديو