أمير الشرقية يستقبل المسؤولين ومنسوبي جوازات المنطقة في مجلس الاثنينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بمقر الإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية، ومدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن المفضي، وعدد من منسوبي الجوازات.
وأشاد الأمير سعود بن نايف بدور منسوبي ومنسوبات جوازات المنطقة الشرقية في إنجاز الخدمات المقدمة للمواطنين، وتسهيل الإجراءات في منافذ المنطقة، وقال: “لقد أصبح توظيف التقنية في إنهاء الإجراءات في منافذ السفر سمة من سمات المملكة، ودليلاً على التطور والتميز الذي وصلنا إليه بتوفيق الله ثم بدعم القيادة الرشيدة لجميع قطاعات وزارة الداخلية”.
أخبار قد تهمك أمين الشرقية يطّلع على أعمال اللجنة التوجيهية لاستمرارية الأعمال والمخاطر التقنية بالأمانة 8 مايو 2024 - 10:48 صباحًا أمير الشرقية: نادي القادسية حقق الطموحات والآمال بصعوده إلى دوري “روشن” 7 مايو 2024 - 5:20 مساءًوقال: “رؤية المملكة 2030 أسهمت في تعزيز عملية التحول الرقمي، وتحسين جودة الحياة في المملكة، إذ أصبح بإمكان المواطنين الحصول على جواز السفر السعودي إلكترونيًا عبر أبشر، وتسلمه من خلال العنوان الوطني دون الحاجة لزيارة مقار الجوازات، إضافة للعديد من الخدمات الإلكترونية الأخرى المقدمة للمواطن والمقيم”.
وأكد سموه ثقة الجميع بالكوادر المتميزة من أبناء وبنات الوطن العاملين في منافذ المنطقة الشرقية، واستعداداتهم لموسم الحج هذا العام واستقبال ضيوف الرحمن القادمين من دول الخليج الشقيقة لأداء مناسك الحج عبر أكثر من منفذ بالمنطقة، مشيراً إلى أن ما شهدته منافذ المنطقة خلال مواسم الحج في الأعوام السابقة من سرعة في إنهاء الإجراءات لضيوف الرحمن، جاء نتيجة جهود العاملين في جوازات المنطقة وبقية القطاعات الأخرى من الكوادر البشرية المؤهلة التي استخدمت أحدث الأجهزة التقنية والإمكانيات المتوفرة لخدمة ضيوف الرحمن.
وقال: “نحن مقبلون على عدة مواسم تشهد كثافة وحركة عالية على المنافذ سواء البرية أو الجوية ومن المهم بذل الجهود والاستعداد الجيد لهذه المواسم لإنهاء إجراءات السفر بسهولة ويسر كما تعودنا من العاملين في جوازات المنطقة”.
من جانبه، أوضح مدير جوازات المنطقة الشرقية أن بعض منافذ المنطقة سجلت أرقاماً قياسية بأعداد المسافرين، حيث حققت جوازات جسر الملك فهد للعام الماضي 30 مليون مسافر وأعلى معدل للمسافرين بشكل يومي تجاوز 180 ألف مسافر، وتعد هذه الإحصائية أعلى إحصائية يومية منذ افتتاح الجسر حتى تاريخه، مشيراً إلى أنه تم إنهاء إجراءات قدومهم ومغادرتهم بشكل انسيابي وباحترافية أمنية عالية، إضافة إلى أن جوازات منفذ سلوى سجلت أيضاً أعلى إحصائية مسافرين بشكل يومي حيث بلغت 63 ألف مسافر وتعد هذه الإحصائية أعلى إحصائية يومية منذ افتتاح المنفذ.
وأشار إلى أن تجربة كروز السعودية في ميناء الملك عبدالعزيز وجدت إشادة من السياح بحسن تعامل وسرعة إجراءات دخولهم لموسمين متتاليين، كما أنه تم إطلاق خدمة (أبشر سفر) وهي خدمة إلكترونية تمكن المسافرين من إنشاء طلب سفر وإنهاء جميع إجراءات السفر عبر نظام النفاذ الوطني، بينما تتولى جوازات المنطقة الشرقية مسؤولية منصة مقيم وهي خدمة تتيح للمنشآت التجارية إنهاء معاملاتها إلكترونياً وبشكل فوري دون الحاجة إلى مراجعة المديرية العامة للجوازات.
وأكد اللواء المفضي، أن جوازات المنطقة الشرقية حققت ضمن منظومة الجوازات بالمملكة العديد من الإنجازات الملموسة والتحسينات في عدة مجالات منها، تسهيل الإجراءات الخاصة بالجوازات وتحسين تجربة المواطنين والمقيمين في التعامل مع الجوازات، كما اعتمدت تقنيات حديثة ومتقدمة لتحسين الخدمات وتسريع الإجراءات عن طريق تفعيل نظام الاتصالات الإدارية، لافتاً إلى أن جوازات المنطقة حازت على أعلى نسبة بتقديم الخدمات الإلكترونية وتفوقت على جوازات المناطق الأخرى بنسبة تفوق 90٪ وتم الاستغناء عن الورق بما ينعكس على كفاءة الانفاق وسرعة العمل، صاحب ذلك تطوير بيئة العمل وزيادة تأهيل العاملين.
وأوضح أن المنطقة الشرقية تعد أكبر مناطق المملكة وتتميز بموقعها الجغرافي، وهي بوابة المملكة لدول مجلس التعاون الخليجي، كما ارتبطت تجارياً منذ القدم عبر عدة موانئ كان أهمها ميناء العقير الذي يعد أقدم ميناء بحري على ساحل الخليج العربي، حيث كان البوابة الاقتصادية لبداية تأسيس الدولة والمنفذ الرئيسي للوصول إلى شرق ووسط المملكة، منوهاً بالطفرة التنموية التاريخية التي تشهدها بلادنا، والتي كان لقطاع الجوازات بالمنطقة نصيب منها في إطار تطوير منظومة وزارة الداخلية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الذي انعكس على مستوى جودة الخدمات المقدمة التي أسهمت في تحسين وتجويد الخدمات للمواطن والمقيم.
حضر المجلس وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الشرقية الشرقية جوازات المنطقة الشرقیة منافذ المنطقة سعود بن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يفتتح منتدى “الجبيل للاستثمار 2025”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، فعاليات منتدى “الجبيل للاستثمار 2025″، الذي تُنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبالشراكة مع وزارة الاستثمار، ومشاركة واسعة من الجهات الحكومية والهيئات المعنية بالاستثمار، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي الاستثمار اهتمامًا بالغًا بوصفه ممكنًا رئيسًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن البيئة الاستثمارية جاذبة للمزيد من المستثمرين إلى السوق السعودية، للاستفادة من حجم ومتانة الاقتصاد الوطني، وثبات السياسات والرؤية الاقتصادية طويلة الأجل، وكذلك الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمملكة الذي يُعد قناة للوصول إلى فرص النمو في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
وأوضح سموه أن منتدى الجبيل للاستثمار يُعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين الحضور، وإقامته في الجبيل تمنحه زخمًا كبيرًا، كون المدينة من أكبر القلاع الصناعية في المملكة، التي تتوفر بها فرص استثمارية واعدة، مؤكدًا أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الإمكانات الاقتصادية التي تمتلكها المنطقة الشرقية.
وأشار سموه إلى العمل التكاملي بين الجهات ذات العلاقة يذلل العقبات أمام المستثمرين، ويسهم في تقديم التسهيلات اللازمة لجذب وتنمية الاستثمارات، لافتًا الانتباه إلى أن المنطقة الشرقية تتميز بمقومات استثمارية هائلة في العديد من القطاعات الحيوية.
وتجول سمو أمير المنطقة الشرقية في المعرض المصاحب للمنتدى، واستمع إلى شرح حول أهداف المعرض، وأبرز الجهات المشاركة، والخدمات المقدمة من خلال الأجنحة المختلفة، وكرّم سموه معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، بالإضافة إلى الرعاة والداعمين للمنتدى.
وقدم معالي وزير الاستثمار الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم للمشهد الاستثماري في المنطقة، وحثه المستمر على عقد العديد من المؤتمرات والمنتديات الاستثمارية، ورعايته الشخصية لها.
وأكد المهندس الفالح أن المنطقة الشرقية تتمتع بالعديد من المزايا الإستراتيجية والتنافسية، التي تشمل موقعها الجغرافي، وتوفر الموارد الطبيعية، بما في ذلك وفرة الطاقة الأحفورية والمتجددة، ووسائل ومرافق النقل والخدمات اللوجستية، وتكامل بنيتها التحتية، والقوى العاملة الوطنية الشابة والطموحة، فضلًا عن امتلاك المنطقة عناصر ومقومات تجعل منها حاضنةً للابتكار بمعايير عالمية، بالإضافة إلى أحد أهم عناصر التقدم الاقتصادي وهو منظومة القطاع الخاص المتميزة في المنطقة.
وأشار معاليه إلى أن هذه المزايا الإستراتيجية انعكست على المؤشرات الاستثمارية للمنطقة، حيث جاءت في المرتبة الأولى من حيث الرصيد التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، بنسبة تُقدّر بنحو 42%، وبقيمة تبلغ 366 مليار ريال.
وبين وزير الاستثمار أن الوزارة تعمل بشكل مستمر مع القطاعات ذات العلاقة لحصر وتطوير فرص استثمارية جديدة في المنطقة، ويمكن الآن الاستفادة من أكثر من 700 فرصة استثمارية مدرجة على موقع “استثمر في السعودية”، بقيمة إجمالية تتجاوز 330 مليار ريال، وتعمل الوزارة على تسويقها في المؤتمرات المحلية والعالمية، وجذب المستثمرين المحليين والدوليين وتوفيقهم، وتعمل بالتعاون مع الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار على استقطاب الاستثمارات.
وأفاد معاليه أن عدد التراخيص الاستثمارية الأجنبية النشطة في المنطقة الشرقية التي أصدرتها الوزارة حتى مطلع عام 2025م بلغ 5456 ترخيصًا، أسهمت في توظيف ما يزيد على 53 ألف شخص، بنسبة توطين بلغت 36%، واتخذت 34 شركة عالمية قرارها بافتتاح مقراتها الإقليمية في المنطقة ضمن برنامج جذب المقرات الإقليمية الذي تقوده الوزارة.
وأكد معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم من جهته، أن من أبرز مؤشرات تميز مدن الهيئة حصولها على العديد من الجوائز المحلية والدولية، منها جائزة ندلب لعام 2024 كأكثر الجهات جذبًا للاستثمارات في المملكة، وجائزة السلامة الدولية لعام 2025 من مجلس السلامة البريطاني، بالإضافة إلى جائزتين نوعيتين في مجالي البيئة والبنية التحتية ضمن تصنيف “ESG”، مما يعكس التزامها الراسخ بتطبيق أفضل معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية.
بدوره، ثمّن رئيس غرفة الشرقية بدر الرزيزاء، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مؤكدًا أن هذه الرعاية تُعزز دعم أنشطة الغرفة ومبادراتها، وتمنحها الزخم اللازم لمواصلة تنظيم واستضافة المنتديات الداعمة لرؤية المملكة ومستهدفاتها، مشيرًا إلى أن المنتدى يُشكل منصة فعّالة للتواصل، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص، ورصد الآراء والمقترحات التي تدعم مسيرة النمو والتطور المتسارع التي تشهدها المنطقة، وخصوصًا مدينة الجبيل.
وأكد أن الحكومة الرشيدة نجحت في تهيئة بيئة استثمارية تتسم بالثقة والاستقرار، مما حفّز قطاع الأعمال على ضخ الاستثمارات في مختلف الأنشطة الاقتصادية، كون الاستثمار خيارًا إستراتيجيًا وطنيًا للاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
ونوه الرزيزاء بأهمية مدينة الجبيل الصناعية بكونها من أبرز مدن المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا المنتدى يأتي إدراكًا من غرفة الشرقية لما تتمتع به الجبيل من بنية تحتية متطورة وميزات استثمارية تنافسية، ويفتح آفاقًا جديدة نحو التنمية الاقتصادية والاستثمارية، ويبرز الدور الاقتصادي للمنطقة الشرقية التي أصبحت منطقة عالية الجذب للاستثمار في ظل ما تشهده من مشروعات في مختلف المجالات.
ويهدف المنتدى إلى إبراز دور المنطقة الشرقية، وعلى وجه الخصوص مدينة الجبيل الصناعية، في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في المنطقة، وتسليط الضوء على جهود المملكة في تطوير بيئة الأعمال، والحوافز المقدمة للمستثمرين، فضلًا عن دعم وتسريع التنمية السياحية في المنطقة الشرقية.