استقبل الدكتور محمود عبد ربه الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب لافتتاح فعاليات معرض الكتاب الذي تستضيفه المدينة على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 مايو الجاري.
معرض الكتاب بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجياكشف بيان صادر عن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أن ذلك يأتي في إطار حرصها على دمج العلوم والمعارف وتوفير مصادر المعلومات والقراءة لطلابها وباحثيها، ومن أجل ذلك تم استضافة معرض الكتاب بمقرها الكائن في مدينة حدائق أكتوبر.
وقال الدكتور محمود عبدربه، إن هذا التوجه يعكس دور مدينة زويل في إثراء الجانب الثقافي لطلاب مدينة زويل وجامعة العلوم والتكنولوجيا بكلياتها المختلفة وبيان أهمية القراءة وتوفير المصادر المتنوعة في مختلف الفروع لتكتمل منظومة اعداد جيل من الشباب قادر على التفكير النقدي والمسلح بالمعرفة، مضيفا ان المعرض مفتوح أيضا أمام الأهالي من سكان مدينة حدائق أكتوبر وغيرها لتعم الفائدة على الجميع وهذا هو أحد أدوار مراكز البحوث والجامعات المصرية الهادفة إلى خدمة مجتمعاتها.
يوم لمدينة زويل في معرض الكتابوأفاد عبد ربه أنه تم التوافق مع الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب على تخصيص يوم كامل في الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي الكتاب للعلوم والتكنولوجيا برعاية مدينة زويل يعرض فيه الباحثون والعلماء من مختلف التخصصات العلمية والجامعات المصرية والمراكز البحثية أحدث ما وصل إليه العلم على مستوى العالم ودور الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب مدينة زويل العلوم والتكنولوجيا حدائق أكتوبر للعلوم والتکنولوجیا معرض الکتاب مدینة زویل
إقرأ أيضاً:
ديوان "كانت هنا امرأة" جديد دار فهرس في معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصدر قريبًا عن دار فهرس للنشر والتوزيع، ديوان "كانت هنا امرأة.. مما روى الملح للماء"، للشاعر محمد الجابري، وهو الديوان الثالث في مسيرته الإبداعية، ومن المقرر أن يُشارك الديوان ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
ويقول الشاعر محمد الجابري عن الديوان: "كانت هنا امرأة"، ديوان شعر بالفصحى قصائده تجتمع كلها على ثلاث محاور "المرأة، الملح، الماضي".
الشاعر محمد الجابري
وأضاف الجاري لـ"البوابة نيوز"، المرأة حقيقةً ومجازا والملح مجازا فقط فنجد التصوير الأنثوى شاخص في كل مواضيع الديوان فمثلا قصيدة "غزّية العينين" هي قصيدة تطرح القضية الفلسطينية من خلال المرأة.
بالإضافة للقصائد المكتوبة لغير المرأة كقصيدة "مما روت الغزالة عن أنس"، تم تضفير المرأة في سياقها داخليا.
ويواصل: أما قصيدة "نحن الرجال" وهي غير مكتوبة للمرأة أيضًا ولكنها تطرح تساؤلات وتعبر من مشاعر الرجال أنفسهم تجاه المرأة.
ويشير المؤلف إلى أن الملح موجود لفظًا في أغلب القصائد ولكن تختلف دلالته من قصيدة لأخرى وبشكلٍ عام فهو تعبير عن الجرح والألم والوجع والظلم والكثير من المشاعر السلبية.
ويواصل "الجابري": كلمة "كانت" بمثابة استدعاء للماضي وشعور الفقد والحنين والذكريات وهو محور واضح جدا بطول قصائد الديوان فنجد ان أغلب القصائد تتحدث عن تجربةٍ قديمة مثل قصيدة "عن قُبلةٍ قديمة".
ويختتم بقوله، الديوان برغم الاشتراك الواضح بين جميع قصائده فيما يخص المحاور سالفة الذكر المرأة والملح والماضي إلا أن كل قصيدة لها موضوع شعوري مختلف تماما عن غيرها.