ضمن الفعاليات المتنوعة لوزارة الثقافة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد الحفل السنوى لعازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى وطلابها 

موعد الحفل والبرنامج الموسيقي 

يقام الحفل فى الثامنة و النصف مساء الجمعة 17 مايو على المسرح الكبير ،  يتضمن البرنامج عدداً من المؤلفات الكلاسيكية العالمية التي كتبت خصيصاً لآلة البيانو منها أعمال لشوبان ، باخ ، موتسارت ، بيتهوڤن وهايدن بالاضافة إلي جانب النشيد الوطنى الذى أعادت مشيرة عيسي صياغته ليتناسب مع آلة البيانو .

 

 

 

يشارك فى الحفل مجموعة من المواهب الواعدة الذين قامت مشيرة عيسى بتدريبهم على العزف و هم بيترا شوقى ، تاليا زيادة ، تمارا زيادة ، امايا حسنى ، ايما مهنى ، فريد ناصيف ، شريف العزاوى ، تاليا قنديل ، سليم فكرى ، مراد رفعت ، نادية الجمال ، مايا الزوربا ، عمر توفيق ، آدم بن لادن ، حمدى وجيه و يمنى اشرف . 

نبذة عن مشيرة عيسى 

يشار أن مشيرة عيسى حاصلة على دبلوم المعهد العالى للكونسرفتوار بتقدير امتياز ، ودبلوم فن الأداء على البيانو من فيينا بالنمسا عام 1984، نالت درجة الدكتوراه فى الموسيقى عام 1987 ، شاركت فى العديد من المهرجانات الدولية المتخصصة منها مهرجان سرفانتيون الدولى بالمكسيك ، ومهرجان أسابيع الموسيقى الدولى بصوفيا ( ايطاليا ) وحازت العديد من الجوائز وشهادات التقدير من مصر والخارج منها الجائزة الأولى من جمعية الشباب الموسيقى بالقاهرة عام 1971، وجائزة ستيبانوف بفيينا عام 1982 وجائزة شيكاغو للفنون عام 1987، وتعد من أهم العازفين الذين صاحبوا أوركسترا القاهرة السيمفونى خلال مواسمه المتتالية ، قدمت العديد من الحفلات المنفردة والمتميزة بمصر والخارج بالاضافة الى مشاركتها فى حفل افتتاح دار الأوبرا المصرية عام 1988 .

 

 تشغل حالياً منصب أستاذ دكتور بمعهد الكونسرفتوار بالقاهرة كرمتها اكاديمية الفنون لعطائها الفنى المتميز فى ختام الملتقى العلمى العربى الثالث .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا حفلات الاوبرا حفلات الاوبرا 2024

إقرأ أيضاً:

رحيل محمد بن عيسى.. الوزير العاشق للثقافة

سعد عبدالراضي (أبوظبي)

رحل عن عالمنا، أمس الأول، محمد بن عيسى، وزير الخارجية المغربي الأسبق، عن عمر ناهز 88 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً دبلوماسياً وثقافياً استثنائياً. وهو مؤسس أحد أبرز المنتديات الثقافية المغربية «موسم أصيلة الثقافي» المستمر منذ أكثر من 40 عاماً. تلقى محمد بن عيسى تكريمات عدة خلال مسيرته، أبرزها «جائزة الشيخ زايد للكتاب» كأفضل شخصية ثقافية للدورة الثانية 2007 - 2008، وجائزة الأغاخان للعمارة الإسلامية عن إعادة تأهيل مدينة أصيلة عام 1988.
مسيرة دبلوماسية حافلة
بدأ محمد بن عيسى مشواره المهني في الصحافة والإعلام، ثم انتقل إلى العمل الدبلوماسي، حيث شغل منصب سفير المغرب لدى الولايات المتحدة بين عامي 1992 و1999، وكان له دور فعال في تعزيز العلاقات المغربية الأميركية. في عام 1999، عيّن وزيراً للشؤون الخارجية والتعاون، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2007، حيث قاد الدبلوماسية المغربية في مرحلة مليئة بالتحديات الإقليمية والدولية..
أصيلة.. أيقونة ثقافية عالمية
بعيداً عن السياسة، كان لمحمد بن عيسى دور بارز في النهضة الثقافية المغربية، حيث كرّس جهوده لخدمة مدينته أصيلة، التي حولها إلى ملتقى عالمي للثقافة والفنون. أسس موسم أصيلة الثقافي الدولي، وهو مهرجان سنوي يجمع كبار المفكرين والأدباء والفنانين من مختلف دول العالم، ليصبح واحداً من أهم التظاهرات الثقافية في العالم العربي. ولم يكن محمد بن عيسى مجرد رجل سياسة، بل كان رجل فكر وثقافة، جمع بين الدبلوماسية والفن، وبين السياسة والإبداع، فساهم في ترسيخ مكانة المغرب الثقافية دولياً.
بوفاته، فقد المغرب واحداً من أبرز رموزه السياسية والثقافية، لكن إرثه سيظل خالداً من خلال إسهاماته في مجال الدبلوماسية، ودوره في تعزيز الثقافة كقوة ناعمة لخدمة البلاد. وسيبقى محمد بن عيسى نموذجاً للمثقف الدبلوماسي، الذي آمن بأن السياسة والثقافة وجهان لعملة واحدة.
تكريم للثقافة العربية
جاء في بيان حصول بن عيسى على جائزة زايد للكتاب 2008 أنها تقدير لدوره الهام في تأسيس مهرجان أصيلة للفنون والثقافة والفكر، كمشروع ثقافي حضاري هام منذ عام 1978 وجعله ملتقى للمبدعين والمفكرين العرب والأفارقة والغربيين، ومنارة تتحول بها قرية عربية بسيطة إلى نموذج مبدع للقرية العالمية في العصر الحديث، ولإسهاماته في إنعاش الحياة الثقافية المغربية ووصلها الحميم بالثقافة العربية والإنسانية· وحين أبلغته «الاتحاد» باتصال هاتفي معه بفوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع شخصية العام الثقافية قال بن عيسى حينها: إنني أفاجأ الآن بفوزي بجائزة الشيخ زايد حيث تغمرني السعادة· إنها ليست جائزة لشخصي فحسب وإنما هي تكريم للثقافة العربية، ولكل من ساهم في عملية البحث عن الحقيقة والبناء الحضاري· ولذا فإن جائزة الشيخ زايد، ولأهمية من وضعت باسمه الجائزة، فهي مهمة في ثقافتنا العربية.
المثقف الكبير وعاشق أصيلة
قال معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: لسنوات عديدة كان صديقنا الوزير والدبلوماسي والمثقف المغربي الكبير محمد بن عيسى يدعوني لزيارة موسم مدينة أصيلة الثقافي والسنوي الشهير، ولأسباب عديدة لم أستطع تلبية دعوته، ويشاء القدر أن ألبي تلك الدعوة الكريمة في العام الماضي، فزرنا مدينة أصيلة تلبية لدعوته الكريمة، وتجولنا في أسواقها ومعالمها التاريخية، وصورنا جمالياتها التاريخية والطبيعية. والتقينا بصديقنا محمد بن عيسى في مكتبه في مدينته الحبيبة أصيلة، وبعد الترحيب الحميم حدثنا باستفاضة عن مدينة أصيلة وتاريخها، وعن مهرجان أصيلة، وكيف تطور من فكرة بسيطة لاستضافة المثقفين والفنانين العرب في أصيلة إلى أن أصبح من أهم المهرجانات الثقافية في العالم العربي وأفريقيا. وأمس نعت وسائل إعلام مغربية، رحيل صديقنا السياسي والمثقف الكبير محمد بن عيسى (88 عاماً)، وذلك بعد حياة مهنية وسياسية ودبلوماسية وثقافية حافلة امتدت على مدى عقود طويلة بدأها بالعمل في مجال الصحافة قبل أن يدخل غمار الدبلوماسية والعمل الثقافي.

مقالات مشابهة

  • أمسية رمضانية في جامعة إب حول أهمية الشهر الفضيل
  • الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق
  • أمسية لجمع التبرعات دعماً لـ «دبي العطاء» في غزة
  • رباعى أوتار يهدى حفله إلى روح رائد الموسيقى الإلكترونية بالأوبرا
  • هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
  • القاهرة عنواني يستعرض مسيرة الشيخ سيد مكاوى على المسرح الصغير بالأوبرا
  • أمسية أدبية احتفالا برمضان في أنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن
  • بالتفاصيل.. الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس تكشف العديد من الحقائق
  • رحيل محمد بن عيسى.. الوزير العاشق للثقافة