الرقم الأخضر يطيح بكاتب إجراء بمكتب محاماة بمراكش
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
من المرتقب إحالة شخص يدعي أنه يعمل بمكتب لمحامي بمراكش على النيابة العامة.
وكانت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن مراكش، قد إعتقلت يوم أمس الإثنين شخص يدعي أنه يعمل بمكتب لمحامي بمراكش، متلبسا بتسلم مبلغ مالي حوالي 400 درهم عبارة عن رشوة مقابل التوسط لمواطن متقاضي في ملف معروض على أنظار هيئة بالمحكمة الابتدائية بمراكش
وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم اللاستماع إليه في محضر قانوني بالمنسوب إليه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية توقيف الشخص المشتبه فيه،جاءت إثر تقديم شكاية ضده إلى رئاسة النيابة العامة ،بعد الاتصال بالرقم الأخضر ،قبل ان يتورط في هذه القضية التي تعرض امام القضاء صباح يوم غد الأربعاء.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إحالة توقيف رشوة شرطة محامي مراكش نيابة عامة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعي علمه بخطة ترامب لتهجير سكان غزة
ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أنه كان على دراية بالخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
واعتبر نتنياهو في مقابلة مع قناة 14 الإسرائيلية الخاصة، أثناء وجوده في واشنطن، أن العالم هو من فوجئ بخطة ترامب وليس هو، ووصفها بأنها "مقاربة جديدة كليا بعد اليوم التالي لحماس وتتضمن دورا أميركيا أكبر في إعادة بناء غزة"، وفق زعمه.
كذلك ادعى نتنياهو أن ترامب يجري اتصالات مع قادة دول عدة بشأن تنفيذ خطته.
وقال إنه لن يوافق على إقامة دولة فلسطينية، مدعيا أن إقامة دولة فلسطينية ستكون "انتصارا لإيران وحماس وهزيمة لإسرائيل وشركائها".
والثلاثاء التقى نتنياهو الرئيس الأميركي خلال زيارته الرسمية إلى واشنطن التي بدأت الاثنين الماضي.
وكشف ترامب الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، مما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.