تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد أحمد أبو زيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إنه منذ ساعات ضحى هذا اليوم، والاشتباكات تبدو عنيفة للغاية لكنها تأتي من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية التي يبدو أنها نصبت أكمنة عدة لمحاور التقدم والتوغل الإسرائيلي ضمن نطاق المنطقة الشرقية من رفح الفلسطينية في أقصى جنوبي قطاع غزة.

وأضاف "أبو زيد"، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الأكمنة جرى فيها تفخيخ بعض النقاط المرتبطة بمحاور التقدم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي السلام بالجانب الشرقي لرفح الفلسطينية، مع الاستهداف كذلك الذي تم استهداف دبابة "ميركافا"، وبعض الآليات العسكرية الإسرائيلية التي كانت متمركزة في محاور التقدم المشار إليها في الجانب الشرقي لرفح الفلسطينية.

وأشار إلى أنه من اللافت أن وتيرة وحدة الاشتباكات خلال ساعات هذا اليوم تبدو كثيفة وكبيرة إذا ما قيست أو قورنت بما كان عليه الحال خلال الأيام القليلة الماضية التي كان فيها ربما الجانب الأكبر من الاشتباكات في جباليا وحي الزيتون شرقي مدينة غزة، والتي عادت -من جديد-  لتبلغ مرحلة كانت تقريبا في مرحلة العدوان الأولى والعملية العسكرية البرية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة قبل أشهر.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الآليات العسكرية الاشتباكات العملية العسكرية المقاومة الفلسطينية حي الزيتون دبابة ميركافا رفح الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية مدينة غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.

وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.

وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".

وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.

ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي. 

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً. 

وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن. 

وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.

وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.

وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.

كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • فصائل تعقب على مشاهد التي نشرتها قناة الجزيرة
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
  • ما موقف فصائل المقاومة العراقية من رسائل بلينكن؟
  • مقتل جنديين للاحتلال في كمين برفح
  • العدو يعترف بمقتل جنديين صهيونيين في كمين للمقاومة الفلسطينية برفح
  • لجان المقاومة الفلسطينية تُشيد بالقصف اليمني للعمق الإسرائيلي
  • المقاومة الفلسطينية تهدم مبنى يتحصن فيه جنود للاحتلال
  • العراق يستنكر التوغل الإسرائيلي الجديد في الجولان السورية
  • تجدد الاشتباكات بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة بمخيم جنين
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى