قطر تستثمر 2.5 مليار دولار في قطاعات اقتصادية واعدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
خصصت قطر حزمة حوافز بقيمة 9 مليارات ريال قطري (نحو 2.47 مليار دولار) لتنفيذ التحول الرقمي الشامل من خلال زيادة الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.
وجاء ذلك بحسب ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في كلمته الافتتاحية للنسخة الرابعة من منتدى قطر الاقتصادي الذي يقام تحت شعار "عالم متغير: اجتياز المجهول".
وأكد أن الاقتصاد القطري يواصل تحقيق المؤشرات الدالة على ثباته وازدهاره، فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة حتى الربع الثالث من 2023 نموا بنحو 1.6%، وتزامن هذا النمو مع تحسن مؤشرات الاستقرار المالي، مع تبني الحكومة خطة مالية مرنة تجاه التقلبات في أسعار الطاقة.
إقرأ المزيدوقال: "نحن في طريقنا نحو آخر مراحل رؤية قطر الوطنية 2030، وسوف تواصل الحكومة العمل لاستكمال وتعزيز بنى اقتصاد قطري متنوع، مدفوع بمبادرات القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ومدعوم بسلسلة من الإصلاحات التنظيمية والحوافز الاستثمارية، ومؤهل لتبوؤ مرتبة متقدمة بين أفضل 10 دول من حيث بيئة الأعمال".
كما أعلن عن إطلاق مشروع الذكاء الاصطناعي العربي "الفنار"، الذي سيعتمد بشكل أساسي على جمع بيانات إعادة الجودة باللغة العربية، وسيسهم في إثراء النماذج اللغوية الكبيرة والحفاظ على الهوية العربية، منوها إلى مواصلة الحكومة استثمارها في مجال الطاقة، حيث ستكون قطر بحلول عام 2030 وبفضل مشروع توسعة حقل الشمال، قد أكملت توسعتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، مما سيرفع إجمالي الإنتاج إلى 142 مليون طن سنويا.
(الدولار = 3.64 ريال قطري)
المصدر: قنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الدوحة ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري قطري لبحث اتّفاق غزة وإعادة الإعمار.. وأنباء عن تقدم في المفاوضات
قالت وزارة الخارجية القطرية إنّ: "وزراء الخارجية العرب المجتمعين في الدوحة، اليوم الأربعاء، عرضوا على المبعوث الأميركي، ستيفن ويتكوف، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة"، وذلك خلال اجتماع في العاصمة القطرية.
وأكدت الخارجية القطرية، في بيان، أنّ: "وزراء الخارجية العرب عرضوا على ويتكوف خطة إعمار قطاع غزة التي أقرّتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة، في الرابع من آذار/ مارس الجاري، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي، على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، إنّ: "الوزير بدر عبد العاطي، التقى اليوم الأربعاء، بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في الدوحة، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسبل تفعيل الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع".
وأضافت الخارجية، في بيان، أنّ: "الوزيرين حرصا على متابعة مخرجات القمة العربية غير العادية، التي عقدت بالقاهرة، والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، في جدة، حول دعم الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن اللقاء: "تناول سبل تفعيل وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار قطاع غزة، والخطوات الخاصة بحشد التمويل اللازم لها، خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة".
وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدّدين في الوقت نفسه على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وفي هذا الصدد، تحدثت وسائل إعلام عبرية، مُتفرّقة، عن تقدم في المفاوضات الجارية في الدوحة وعن إمكانية التوصل إلى توافق للخروج من الجمود الراهن.
تجدر الإشارة إلى أنّ اجتماع العاصمة القطرية، حضره رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والمصري، بدر عبد العاطي، والأردني، أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، خليفة شاهين المرر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بالإضافة إلى مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف.
إلى ذلك، تتوسّط قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة، بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين، والإفراج عن الأسرى في غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 مقابل إطلاق سراح الأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، تبنّت الدول الأعضاء في الجامعة العربية، في الرابع من آذار/ مارس، خطّة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار، وهي التي تأتي ردا على اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد تراجع اليوم الأربعاء، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي واجهت رفضا عربياً وعالمياً واسعاً، بالقول: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة"، وذلك خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا.