أفادت صحيفة "التلغراف" بأن معدلات محاولات الانتحار حرقا بين النساء في إقليم كردستان العراق ارتفعت بشكل كبير، حيث أن النساء تعتبرن أن هذا الفعل هو المخرج الوحيد من العنف المنزلي.

وقالت رئيسة الممرضات بمستشفى الحروق في السليمانية، نيجار مارف (52 عاما)، إن حالات كثيرة تصل "مع حروق من الرأس إلى القدمين"، مضيفة أن الأسر خوفا من "العار" تقول إن الواقعة عبارة عن حادثة خلال طهي الطعام.

خلال هذا الأسبوع، وصلت 3 حالات لنساء مصابات بحروق متوسطة، وفي بعض الأحيان، وفق ممرضات، لا تعيش الأغلبية لأكثر من بضع ساعات بعد حوادث كهذه.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن التقديرات تشير إلى أن محاولات الانتحار أودت بحياة أكثر من 11 ألف امرأة منذ حصول إقليم كردستان على الحكم الذاتي عام 1991، وذلك رغم عدم وجود بيانات موثوقة، لأن بعض الضحايا لم يصلن إلى المستشفى.

وقالت إن تلك الظاهرة تفاقمت في محافظة السليمانية بشكل خاص، التي تمتلك وحدة حروق متخصصة هي الوحيدة من نوعها في جميع أنحاء العراق، لافتة إلى أنه في كثير من الحالات تظل النساء عالقات وسط أسر مسيئة بلا مكان يلجأن إليه لطلب الدعم.

ووصفت الصحيفة هذا الواقع بالقول: "هذا مجتمع محافظ يبقى فيه العنف المنزلي خلف أبواب مغلقة"، مشيرة إلى أن "النساء يتزوجن في سن مبكرة عبر زيجات مدبرة وغالبا في قرى جبلية نائية، ولا يحصلن إلا على القدر القليل من التعليم والصحة".

وكشفت بيانات مستشفى السليمانية أن نحو ثلث النساء البالغ عددهن 4935 سيدة دخلن المستشفى بإصابات حروق منذ عام 2007، توفين متأثرات بجروحهن. وتتراوح أعمار النسبة الأكبر منهن (88 بالمئة) ما بين 15 و45 عاما.

المصدر: "التلغراف"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حقوق المرأة كردستان العراق إلى أن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً

تشير الأبحاث إلى أن مراكز البيانات التي تدعم صناعة الذكاء الاصطناعي قد تترتب عليها تكاليف بيئية ضخمة، بالإضافة إلى خسائر بشرية، مما يضيف عبئاً جديداً على الصحة العامة.

يحذر العلماء من أن تلوث الهواء، الناتج عن مراكز البيانات العديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في وفاة ما يصل إلى 1300 شخص سنوياً، في سن مبكرة، بحلول 2030، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "اندبندنت".

"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي - موقع 24في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى ...

وتم تضمين هذه النتائج في تقرير حديث شارك في تأليفه مدير علوم وتقنيات المعلومات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، آدم ويرمان، مع علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد (UC Riverside)، والذي لم يتم مراجعته بعد.

وقال آدم ويرمان: "عندما نتحدث عن تكاليف الذكاء الاصطناعي، كان هناك الكثير من التركيز على قياسات مثل استخدام الكربون والمياه. وعلى الرغم من أهمية هذه التكاليف، فإنها ليست ما سيؤثر على المجتمعات المحلية حيث يتم بناء مراكز البيانات".

من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024 - موقع 24شهد عام 2024 تطورات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في نماذج اللغة التي أصبحت أكثر دقة وكفاءة؛ فمن النماذج الصغيرة ذات القدرات المذهلة إلى معالجة الهلوسات وصولاً إلى ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي، يبرز هذا العام بوصفه نقطة تحول كبيرة في هذا المجال.

وتتطلب الطاقة اللازمة لتشغيل أنظمة الحوسبة وخوادم الذكاء الاصطناعي كمية ضخمة من الكهرباء. 

وتتضاعف القدرة الحاسوبية المخصصة للذكاء الاصطناعي كل 100 يوم، وفقاً لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل (نيسان) الماضي.

ويستخدم جزء كبير من إنتاج الكهرباء الوقود الأحفوري الملوث بالغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وفي العام الماضي فقط، أنتجت مراكز البيانات على الأقل 106 مليون طن متري من الانبعاثات، وهو ما يعادل تقريبا انبعاثات صناعة الطيران التجارية المحلية، وفقا للباحثين في هارفارد وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA).
وأشار التقرير إلى أن توليد الكهرباء اللازمة لتدريب النموذج اللغوي الكبير للذكاء الاصطناعي Llama-3.1  التابع لشركة "ميتا" أسفر عن تلوث هواء يعادل أكثر من 10 آلاف رحلة ذهاب وعودة بالسيارة بين لوس أنجليس ونيويورك.

الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ - موقع 24في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.

وأوصى القائمون على الدراسة بأن يتم إلزام شركات التكنولوجيا بالإبلاغ عن تلوث الهواء الناتج عن توليد الطاقة واستخدامها، بالإضافة إلى تعويض المجتمعات التي قد تتأثر بشدة بتلوث الهواء من مراكز البيانات.

وأشاروا إلى أن تلوث الهواء الناتج عن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل غير متناسب على بعض المجتمعات ذات الدخل المنخفض، على الرغم من أن التلوث ينتقل عبر حدود المقاطعات والولايات.







مقالات مشابهة

  • أزمة الرواتب تسرق فرحة أعياد الميلاد من كردستان
  • الحركة الإسلامية بإقليم كردستان تفتتح ممثلية في دمشق
  • في عيد ميلاده .. صلاح الشرنوبي من الهندسة للموسيقى
  • كيربي: جنود كوريا الشمالية تكبدوا خسائر فادحة بأوكرانيا وبعضهم فضل الانتحار في ساحة المعركة
  • خلال 24 ساعة .. شرطة السليمانية تطيح بشاب قتل والده
  • الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً
  • انهيار جليدي يودي بحياة متسلقين إيطاليين
  • مقتل رجل ستيني بـظروف غامضة داخل منزله في السليمانية
  • خبير يحذر من أزمة جديدة في إقليم كردستان
  • اللجنة العليا لسباق زايد الخيري تزور مستشفى «حروق أهل مصر»