استضافت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال أمس الاثنين، أعمال "الملتقى العلمي الأول في الأمن الفكري ومكافحة التطرف العنيف" لطلبة الدراسات العليا بالجامعة.
وشهد الملتقى الذي يقام على مدى يومين مشاركة 96 باحثاً وباحثة من طلبة الدراسات العليا وأساتذتهم من مختلف التخصصات العلمية بالجامعة.


أخبار متعلقة استئصال ورم دماغي ينهي معاناتها "خمسينية" من تشنجات متكررة بعنيزةالكشافة السعودية تًشارك في ورشة تعزيز مفهوم الحماية من الأذى غدًاوتضمن الملتقى، 8 جلسات علمية، و36 ورقة علمية، و18 ملصقاً علمياً، ودورتين تدريبية في مبادئ النشر العلمي والنشر العلمي المصنف عالي الأثر، وورشتي عمل في التحليل الكمي والنوعي إضافة إلى عدد من الجلسات العلمية والفعاليات المصاحبة من ملصقات علمية ودورات تدريبية وورش عمل.
مكافحة الإرهاب
تناولت أوراق العمل ومناقشات الملتقى موضوعات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف من واقع عدة محاور علمية بينية كالأمن الفكري ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وعلم نفس الإرهاب والتطرف، والتطرف ووسائل التواصل الاجتماعي، والتعليم والأمن الفكري، بالإضافة إلى الاعتدال والأمن الفكري، وعلم الاجتماع، وتكنولوجيا المعلومات والإعلام الجديد، والقانون الجنائي.
وأوضح وكيل المعهد للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن محمد باعبدالله، أن الملتقى هدف إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا، وتمكينهم من استعراض ومناقشة موضوعات أوراقهم العلمية وأطروحاتهم البحثية المختلفة، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف، وصقل مهاراتهم في التعامل مع الأسئلة المطروحة والاستفادة من التوصيات العلمية ذات العلاقة بالنشر العلمي والاستفادة من التجارب والممارسات البحثية، إضافة إلى حضورهم ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة.قضايا الأمن الفكري
بدوره، أكد عميد المعهد الدكتور محمد بن علي الزبيدي، أن الملتقى العلمي يعكس التزام جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، تجاه مختلف قضايا الأمن الفكري ومكافحة الإرهاب والتطرف، وسعياً للإسهام الفاعلة في تحقيق المستهدفات الوطنية وأهدف رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، وبناء مستقبل مستدام يعمه الأمن والازدهار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس جدة جامعة الملك عبدالعزيز مكافحة الإرهاب الإرهاب والتطرف

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل وزير الأمن البوركيني ويناقشان سبل تعزيز الدعم العلمي والدعوي

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، ماهامادوسانا، وزير الأمن البوركيني، لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري المقدم لأبناء بوركينا فاسو.

ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالوزير البوركيني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط الأزهر ببوركينا فاسو، والتي لعب الطلاب الوافدين دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس به 805 طلاب وطالبات من بوركينا فاسو في مختلف المراحل التعليمية، منهم 235 على منح أزهرية؛ حيث يخصص الأزهر 25 منحة سنويًّا لأبناء بوركينا فاسو للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، كما أن هناك 27 مبتعثًا أزهريًّا متواجدين داخل بوركينا فاسو؛ لتدريس مختلف العلوم لأبناء المسلمين، بالإضافة إلى وجود معهد أزهري هناك، مضيفًا أن الأزهر الشريف يتعاون مع المؤسسات البوركينية لاعتماد شهادات عدد من المعاهد الأخرى بجانب الشهادة الأزهريّة.

من جانبه، أعرب وزير الأمن البوركيني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لدور فضيلته في نشر قيم السلام العالمي، وما يقدِّمه الأزهر من مجهودات كبيرة لدعم الشعوب الإفريقية، وبخاصة أبناء بوركينا فاسو، مؤكدًا أن بوركينا فاسو تعول على الأزهر في مواجهة الجماعات المتطرفة التي تحاول التخفي خلف ستار الإسلام، من خلال تفنيد أفكار هذه الجماعات وبيان بطلان حجتها، وأيضًا من خلال خريجيه الذين يقومون بدور مهم في نشر الخطاب الوسطي وتصحيح المفاهيم لدى الشباب الذين يقعون في براثن الخطاب المتطرف، ويعودون بهم إلى الطريق الصحيح.

وأكَّد الوزير البوركيني تقدير بلاده لما يقدمه الأزهر من دعم كبير لأبناء بوركينا فاسو من خلال المنح الدراسية للطلاب، والمبعوثين الأزهريين المتواجدين في بلادنا، واستضافة أئمة بوركينا فاسو للتدريب في أكاديمية الأزهر، كما قدم الشكر لفضيلته على مقترح مشروع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، الذي تم استعراضه خلال زيارة وزير الخارجية البوركيني لفضيلته خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أنهم ماضون في إنشائه للاستفادة من جهود الأزهر ومناهجه ومعلميه، بما يلبِّى احتياجات الشعب البوركينى ويعزز قدراته فى مواجهة التحديات الداخلية.

كما طلب وزير الأمن البوركيني من فضيلة الإمام الأكبر، تخصيص بعض المنح الدراسية لأبناء بوركينا فاسو لدراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من التخصصات العمليَّة في جامعة الأزهر؛ حيث رحب فضيلته بذلك، موجهًا قيادات جامعة الأزهر بدراسته وإنجازه في أقرب وقت ممكن، كما طلب فضيلته تقديم قائمة بأسماء أبناء بوركينا فاسو من خريجي الأزهر حتى يتسنَّى للبلد الاستفادة منهم والاستعانة بهم في نهضة مجتمعاتهم.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يستقبل وزير الأمن البوركينى ويناقشان سبل تعزيز دعم الأزهر العلمي
  • شيخ الأزهر يبحث تعزيز الدعم العلمي والدعوي مع وزير الأمن البوركيني
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير الأمن البوركيني ويناقشان سبل تعزيز الدعم العلمي والدعوي
  • شيخ الأزهر يناقش مع وزير الأمن البوركيني سبل تعزيز الدعم العلمي والدعوي
  • رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يؤكد أهمية التعاون الدولي خلال محاضرة في الجامعة العراقية
  • مفتي عام المملكة: ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب ضرورة لحماية الوطن
  • الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم تنظّم الملتقى العلمي الدولي 2025
  • التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي
  • محافظ ميسان يعقد اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى لمواجهة النزاعات العشائرية ومكافحة المخدرات
  • وزير الخا رجية يؤكد من أنقرة: وحدة الأراضي في الدول العربية ومكافحة الإرهاب ضرورة لاستقرار المنطقة