وزير العدل وجها لوجه مع أوديجا المدير السابق في الشؤون المدنية بوزارته في لقاء للبيجيدي حول "المسطرة المدنية"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يجد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، خلال لقاء حول مشروع المسطرة المدنية الخميس المقل،، نفسه وجها لوجه، مع المدير السابق لمديرية الشؤون المدنية بالوزارة، بنسالم أوديجا، الذي أبعذه عن الوزارة العام الفائت، في سياق خلافات بين الرجلين.
اللقاء سيجري تحت مظلة المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية (معارضة)، حيث ستناقش « الفعالية والنجاعة القضائية » في مشروع المسطرة المدنية.
وزير العدل سيلقي كلمة تمهيدية في هذا اللقاء، وليس واضحا الزاوية التي سيتحدث فيها أوديجا من جهته، عن مشروع المسطرة المدنية.
أوديجا، عينه وزير العدل الحالي في منصبه مديرا للشؤون المدنية في فبراير 2022. وقد كان قبل ذلك، ومنذ 2014، مديرا لمديرية التشريع، حيث عينه في هذا المنصب وزير العدل الأسبق، مصطفى الرميد.
تثير مشاركة وزير العدل في لقاء ينظمه فريق حزب العدالة والتنمية، الكثير من الأسئلة حول أهدافه، علما أن هذا الوزير أصبح عرضة لسيل من الانتقادات المتكررة من لدن الأمين العام لهذا الحزب، عبد الإله بنكيران. مصادر مقربة من الوزير قالت إن صلته بهذا الحزب وأعضائه، « لا تتأثر بالضرورة بتصريحات أمينه العام ».
كلمات دلالية أحزاب البرلمان التنمية العدالة المدنية المسطرة المغرب سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب البرلمان التنمية العدالة المدنية المسطرة المغرب سياسية المسطرة المدنیة وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: لا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسًا على القيام بخطوة كهذه!
كشف وزير العدل عادل نصار، اليوم الاثنين، أن "استقلالية القضاء هي أحد أهم أهدافه في الوزارة لحماية القضاء من أي تدخلات أو ضغوط".وقال نصار، في مقابلة لبرنامج "المشهد اللبناني"، على قناة "الحرة": "سيتم جمع الملاحظات على هذا القانون وبلورتها لوضع صيغته النهائية، كي يرسل بعدها إلى لجنة الإدارة والعدل، على أن يصل الى مجلس النواب بسرعة، وخلال شهر ونصف شهر على أبعد تقدير".
وأكد أنه "لم يتعرض لأي ضغط سياسي. كما لم يطلب منه أي شيء في ملف التعيينات القضائية".
وأكد "ثقته الكبيرة برئيسي الجمهورية العماد جوزف عون والحكومة نواف سلام وبرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود"، وقال: "لم يتصل بي أحد لطرح أو تزكية أي شخصية في مجلس القضاء الأعلى ولا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسا على القيام بخطوة كهذه".
وردا على سؤال عن موعد تشكيل مجلس القضاء الأعلى، قال نصار: "قريبا جدا، فأنا في صدد دراسة هذا الموضوع واقتراح الأسماء لمجلس الوزراء، فالإسراع في ملف التشكيلات يسهم في تسريع التحقيقات، خصوصا في ملف انفجار مرفأ بيروت، وهذا الملف من أولوياتي، ومن أولويات الحكومة، مما سيمنع أي عرقلة، كما حصل سابقا".
وعن التدخلات الخارجية بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع عدد من السفراء، جزم نصار أن "السؤال الوحيد الذي طرحه السفراء يتعلق بالاستنابات الآتية من الخارج"، مشيرا إلى أنه هو "من طلب مساعدتهم لترميم العدلية وتأمين تقنيات جديدة متوافرة لديهم لتسريع عمل القضاة".
أما في موضوع تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن السلام مع اسرائيل، فقال: "إن مصلحة لبنان وشعبه هي المعيار الوحيد لاتخاذ القرارات في السياسة الداخلية والخارجية، وسنصل الى وقت نقتنع فيه جميعا أن مصلحة لبنان تمر في الحياد والسلام، وعدم تعريض أي فرد من أفراد الشعب اللبناني لأي أذى لمصلحة أي طرف آخر".
وأكد "ضرورة الانطلاق من المصالحة والمصارحة بين مكونات الشعب اللبناني والاعتراف بجراح الطرف الآخر لكي نتمكن من أن نخطو الخطوة التالية، وهي تحديد أين مصلحة لبنان".
وقال: "ليس هناك من شر مطلق، الشر المطلق هو ألا يأخذ الحكام مصلحة شعبهم. كما يجب ألا يكون هناك أي رفض مطلق لأي مبادرة طالما أن هناك توافقا داخليا واضحا عليها، ولا يمكن أبدا ان أتحدث باسم الدولة اللبنانية، ولكن أحبذ الحياد للبنان مع الأخذ في الاعتبار مقررات قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في بيروت، وحل الدولتين".
وأكد أن "أي حل في لبنان عليه أن يأتي نتيجة توافق لبناني، آخذا في الإعتبار جروح الوجدان اللبناني ومصلحة الشعب اللبناني".