دخول صاروخ "بولافا" النووي العابر للقارات الخدمة في الأسطول البحري الروسي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن كبير مصممي معهد موسكو للتكنولوجيا الحرارية يوري سولومونوف دخول صاروخ "بولافا" النووي العابر للقارات الخدمة في القوات البحرية الروسية.
إقرأ المزيد "واشنطن بوست": البنتاغون غير راض عن تأخر تشغيل صاروخ "فولكان"وأضاف سولومونوف أن مرسوما بهذا الصدد صدر في 7 مايو 2024، وجرى اعتماد "بولافا" بعد اجتيازه كافة الاختبارات والتصاريح الحكومية اللازمة.
وتحمل هذا النوع من الصواريخ غواصات أساطيل الشمال والمحيط الهادئ الروسية، بواقع 16 صاروخا للغواصة الواحدة.
ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب ويبلغ مداه أكثر من 9 آلاف كيلومتر، ويمكنه حمل 6 إلى 10 رأسا حربية بشدة 100-150 كيلو طن لكل منها، ويبلغ وزن الصاروخ 37 طنا.
المصدر: زفيزدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة صواريخ وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن الصاروخ التكتيكي “فادي 6” ويستخدمه في استهداف قاعدة “تل نوف” الجوية الصهيونية
يمانيون – متابعات
كشف الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم عن دخول صاروخ “فادي 6” الخدمة العسكرية، حيث تم استخدامه في عملية استهداف قاعدة “تل نوف” الجوية الصهيونية، الواقعة جنوب شرق تل أبيب، ضمن عمليات التصعيد المستمرة ضد أهداف العدو. ويعتبر “فادي 6” إضافة نوعية إلى الترسانة الصاروخية لحزب الله، وهو مصمم لتوسيع نطاق العمليات وضرب أهداف في عمق الأراضي المحتلة.
بحسب البيان الصادر، يمتاز الصاروخ بمواصفات دقيقة، حيث يبلغ قطره 302 مليمتر، ويحتوي على رأس حربي بزنة 140 كيلوغرام، فيما يصل وزنه الإجمالي إلى 650 كيلوغرام. يعمل “فادي 6” بالوقود الصلب المركب ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، ما يتيح استخدامه في العمليات التكتيكية بمرونة عالية.
وأوضح الإعلام الحربي أن منظومة صواريخ “فادي” التي اعتمدها حزب الله تعكس قدرات الحزب في امتلاك تقنيات متطورة لمواجهة العدوان الصهيوني. وظهر الصاروخ الجديد لأول مرة في فيديو مصور داخل منشأة “عماد 4″، التي تحتوي على تجهيزات عسكرية وراجمات صواريخ تحت الأرض.
يُذكر أن حزب الله كان قد أطلق أولى عمليات استخدام صواريخ “فادي” في هجمات استهدفت شمال الأراضي المحتلة والجولان السوري في سبتمبر 2024، بما في ذلك قاعدتا “رامات ديفيد” و”رافائيل” الاستراتيجية. ويعود تسمية هذه الصواريخ إلى المقاوم الشهيد فادي حسن طويل، الذي انضم إلى المقاومة الإسلامية في 1982 واستشهد في عملية “بدر الكبرى” عام 1987.
يواصل حزب الله الإعلان عن تطوير أسلحته الدفاعية والهجومية، تأكيدًا على التزامه بالتصدي للعدوان وحماية سيادة لبنان، في ظل التصعيد المستمر بين المقاومة والكيان الصهيوني.