وزير الأوقاف: لا ينكر مكانة سنة نبينا محمد إلا جاحد أو معاند
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أنه لا ينكر مكانة سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم) من التشريع إلا جاحد أو معاند، حيث يقول سبحانه: "مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا"، وقد أنبأنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن بعض ما سيكون وما هو كائن وما حدث في القرون والعقود الماضية من محاولات بائسة للنيل من سنته (صلى الله عليه وسلم).
جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف التي ألقاها اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة: "دور مشايخ الأزهر في خدمة العلوم الشرعية والعربية"، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف جمعة أن للأزهر عبر تاريخه الطويل جهودًا عظيمة في خدمة كتاب الله (عز وجل) ، وخدمة السنة النبوية المشرفة وخدمة اللغة العربية، وكما قال أهل العلم: إن فهم الكتاب والسنة فرض واجب، ولا يتم إلا بتعلم اللغة العربية - وهو شرط أصيل في المجتهد والمفسر - وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب، ويأتي عنوان هذا المؤتمر ليلقي الضوء على جانب يسير، من جهود علماء الأزهر الشريف في هذا المجال.
وأكد أننا على العهد أوفياء لديننا ولوطننا وأزهرنا الشريف، نواجه كل وسائل الهدم بمزيد من العمل و الجهد، والبناء، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف انتهج عبر تاريخه الطويل المنهج الوسطي دون إفراط أو تفريط، فكما نواجه كل ألوان الإفراط والتشدد فإننا نواجه بهذه العزيمة ومنتهى القوة والحزم كل عوامل التفريط والتسيب والخروج عن جادة الطريق.
وأشار إلى أنه يجب العمل من أجل استعادة خطابنا الديني ممن حاول أن يختطفه ، وعلينا أن نبذل طاقتنا أيضا بألا يختطف أزهرنا الشريف، وأن يكون كل منا في كليته أو مؤسسته أو جامعته أمينًا على المنهج الوسطي لا نسمح لأحد أن يختطفه أو أن يجور عليه تشددًا أو تسيبًا، لنقف صفًا وسطيًا حقيقيًا في مواجهة أي محاولة اختطاف أو اختراق لمنهجه الوسطي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
أطلقت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات: (القاهرة - الجيزة - الشرقية - الغربية - كفر الشيخ - الإسكندرية - القليوبية - الفيوم - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م.
وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلقان الفعالية الكبرى «لقاء الجمعة للأطفال» وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرةويأتي ذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: «ظاهرة زواج القاصرات.. أسبابها وسبل التصدي لها»، وذلك وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، في إطار عناية الوزارة واهتمامها بدور المرأة في التوعية الدينية وإشراكها في الأنشطة الدعوية بكل أبعادها الدينية والعلمية والتثقيفية.
وفيها أشرن إلى أن زواج القاصرات جريمة، وأن الشرع الحنيف لم يحدد سنًّا معينًا للزواج؛ ولذلك فإن ما تعارف عليه القوم عرفًا عامًّا وسنّوه قانونًا يجب الالتزام به وعدم الخروج عليه، ما دام ما تعارفوا عليه لا يتعارض مع النصوص الشرعية قطعية الدلالة والثبوت، وهذا غلقًا لأبواب الفساد والفوضى.
وأكدت الواعظات أن أحوال عصرنا وظروفه وتبعات تكوين الأسرة تتطلب نُضجًا فكريًّا واجتماعيًّا، وقدرة على تحمّل المسئولية وتبعات بناء الأسرة؛ حتى لا يكون مصيرها الفشل، وتشريد الأبناء وتحطيمهم نفسيًّا، وضرورة تحقيق الباءة عند الزواج، وهي القدرة على تحمّل مسئولية الأسرة بكل جوانبها وتبعاتها، وضرورة الالتزام بالعقد الشرعي الرسمي الموثق لدى المأذونين الرسميين دون سواهم؛ حفاظًا على حق المرأة والطفل، وعلى كيان الأسرة والمجتمع.
تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظات «الفيوم - أسيوط - الوادي الجديد - قنا - سوهاج»
وأطلقت وزارة الأوقاف خمس قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات الفيوم - أسيوط - الوادي الجديد - قنا - سوهاج»، اليوم الجمعة الموافق ٢٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وضمت القافلة «عشرة علماء»: خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد في موضوع: «المخدرات ضياع للإنسان».
وفيها أكد العلماء أن العقل شريف جليل مقدس، تجلى عليه الوهاب -سبحانه- ليكون محلًّا للإبداع والابتكار والاكتشاف وصناعة الحضارة، مضيفين أنه إذا كان صلاح الأجساد بصلاح القلوب، فإن صلاح الأمم والشعوب بصلاح العقول، مبينين أن القرآن الكريم دعانا إلى استثمار أقصى قدرات العقل بما يناسب سموه وجلال قدره، قال الله -تعالى-: "أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ"، "أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ"، "أَفَلَا تَعْقِلُونَ".
وأشار العلماء إلى أن العقل الممجد شرفه الله -تعالى-؛ ليكون مناطًا للتكليف، وأن الله -جل جلاله- قد أحاطه بصنوف من التقديس والحرمة والسياج والحماية والرعاية، مؤكدين أن التعدي على العقل وتغييبه وتغطيته ليس تعديًا على بنيان الإنسان وتدمير صحته وكينونته فحسب، إنما يمتد خطره ليشمل تدمير الأوطان وضياع الأمم.