كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أنه لا ينكر مكانة سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم) من التشريع إلا جاحد أو معاند، حيث يقول سبحانه: "مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا"، وقد أنبأنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن بعض ما سيكون وما هو كائن وما حدث في القرون والعقود الماضية من محاولات بائسة للنيل من سنته (صلى الله عليه وسلم).

جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف التي ألقاها اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة: "دور مشايخ الأزهر في خدمة العلوم الشرعية والعربية"، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وأضاف جمعة أن للأزهر عبر تاريخه الطويل جهودًا عظيمة في خدمة كتاب الله (عز وجل) ، وخدمة السنة النبوية المشرفة وخدمة اللغة العربية، وكما قال أهل العلم: إن فهم الكتاب والسنة فرض واجب، ولا يتم إلا بتعلم اللغة العربية - وهو شرط أصيل في المجتهد والمفسر - وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب، ويأتي عنوان هذا المؤتمر ليلقي الضوء على جانب يسير، من جهود علماء الأزهر الشريف في هذا المجال.

وأكد أننا على العهد أوفياء لديننا ولوطننا وأزهرنا الشريف، نواجه كل وسائل الهدم بمزيد من العمل و الجهد، والبناء، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف انتهج عبر تاريخه الطويل المنهج الوسطي دون إفراط أو تفريط، فكما نواجه كل ألوان الإفراط والتشدد فإننا نواجه بهذه العزيمة ومنتهى القوة والحزم كل عوامل التفريط والتسيب والخروج عن جادة الطريق.

وأشار إلى أنه يجب العمل من أجل استعادة خطابنا الديني ممن حاول أن يختطفه ، وعلينا أن نبذل طاقتنا أيضا بألا يختطف أزهرنا الشريف، وأن يكون كل منا في كليته أو مؤسسته أو جامعته أمينًا على المنهج الوسطي لا نسمح لأحد أن يختطفه أو أن يجور عليه تشددًا أو تسيبًا، لنقف صفًا وسطيًا حقيقيًا في مواجهة أي محاولة اختطاف أو اختراق لمنهجه الوسطي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الأزهر الشريف يهنئ الإمارات بعيد الاتحاد الـ53

تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات الأصيل؛ بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، مشيراً إلى أنها المناسبة التي تُخلِّد ذكرى تأسيس اتحاد الإمارات بروحٍ الوحدة والتضامن.

وأشاد الأزهر الشريف، في بيان أصدره اليوم الإثنين، بما حقَّقته الإمارات من إنجازات حضارية وتنموية رائدة لشعبها.

وثمن ما تبذله الإمارات من جهود عالمية في ترسيخ قيم التسامح والأخوة، وتعزيز السِّلم والتعايش بين الشعوب والثقافات، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ الخير والازدهار لشعبها وللأمتين العربية والإسلامية.

وطن الإنجازات والإنسانية.. الإمارات تحتفل بـ #عيد_الاتحاد53 #عيد_الاتحاد #الإمارات53 https://t.co/BzORAL70mg pic.twitter.com/CNuTKW7Z8q

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 2, 2024

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حكم تسييد وتعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأذان والإقامة
  • شيخ الأزهر الشريف يهنئ دولة الإمارات باليوم الوطني الـ53
  • الأزهر الشريف يهنئ الإمارات بعيد الاتحاد الـ53
  • خريجي الأزهر بالبحيرة: الحفاظ على المياه مهمة وطنية
  • دعاء صلاة الاستخارة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • أحمد جمعة الزعابي: ترسيخ مكانة الإمارات الريادية
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • قاضٍ لبناني: مواقف السعودية أنقذت لبنان.. ولا ينكر فضلها إلا جاحد
  • قاضٍ لبنان: مواقف السعودية أنقذت لبنان.. ولا ينكر فضلها إلا جاحد