محافظ الدقهلية: 5 مراكز يتم تخفيض خطوط مياه الشرب بها غدًا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية أنه تقرر تخفيض ضغوط المياه بعد غد الأربعاء الموافق 15 مايو الجاري نطاق عدد من المراكز والمدن من الساعة 4 صباحا حتى الساعة 4 عصرا من ذات اليوم للقيام بتنفيذ أعمال تطهير مروقات المحطة القديمة بمرفق مياه ميت فارس ببني عبيد.
جاء إعلان محافظ الدقهلية عقب تقرير عرضه عليه رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية وأوضح التقرير أن المناطق المتأثرة بتخفيض ضغوط المياه هي مركز ومدينة بني عبيد وجزء من مركز المنصورة وجزء من مركز دكرنس وجزء من مركز تمي الأمديد وعرب زيدان بمركز المنزلة نتيجة تنفيذ الأعمال المشار إليها في الموعد المحدد والفترة المذكورة المعلن عنها.
هذا وقد تقرر قيام رؤساء الوحدات المحلية المتأثرة بتخفيض ضغوط المياه في كل من مراكز ومدن بني عبيد والمنصورة ودكرنس وتمي الأمديد والمنزلة بالتنسيق مع مسئولى قطاعات شركة مياة الشرب والصرف الصحي كل في نطاقه لسرعة العمل وإنهاء الاعمال المذكورة خلال الفترة الزمنية المحددة وعودة المياه مرة أخرى بضغوطها المعتادة حرصا على توفير مطالب واحتياجات المواطنين، مع ضرورة التأكد من أهمية اتباع الأصول الهندسية والفنية الواجبة لتنفيذ الأعمال المشار إليها.
وأهابت محافظة الدقهلية بالمواطنين قاطني نطاق المراكز والمدن المشار اليها والمتأثرة بتخفيض ضغوط المياه وكذا الهيئات والمصالح والمستشفيات والمخابز في نطاقها لضرورة العمل باتخاذ ما يلزم لتوفير احتياجاتهم من مياه الشرب خلال الفترة الزمنية المحددة لتنفيذ أعمال التطهير المشار إليها بمروقات المحطة القديمة بمرفق مياه ميت فارس ببني عبيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه شركة مياه الشرب والصرف الصحي مركز المنصورة الأربعاء رئيس شركة مياه الشرب الهيئات محافظ الدقهلية رؤساء الوحدات المحلية تمي الأمديد المستشفيات ضغوط مياه الشرب عودة المياه مياه الشرب والصرف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية ضغوط المیاه
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.