موسم تجفيف الطماطم في الأقصر.. تقليد زراعي يعكس تراثًا وثقافة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
موسم تجفيف الطماطم في الأقصر.. تقليد زراعي يعكس تراثًا وثقافة، تعتبر مدينة الأقصر في جنوب مصر واحدة من أهم المناطق الزراعية في البلاد، حيث تشتهر بتنوع زراعاتها وجودة منتجاتها الزراعية، ومن بين الزراعات المهمة في الأقصر يأتي تجفيف الطماطم، الذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الزراعية في هذه المنطقة.
موسم تجفيف الطماطم في الأقصر.. تقليد زراعي يعكس تراثًا وثقافةموسم تجفيف الطماطم في الأقصر
تاريخ موسم تجفيف الطماطم في الأقصر:
يعود تاريخ موسم تجفيف الطماطم في الأقصر إلى عقود مضت، حيث كان الأهالي يعتمدون على هذه العملية كوسيلة للحفاظ على محاصيلهم الزراعية وتحويلها إلى منتجات متوافرة طوال العام، ومع مرور الزمن، أصبحت عملية تجفيف الطماطم جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الزراعة في الأقصر.
عملية تجفيف الطماطم:
تتم عملية تجفيف الطماطم في الأقصر بطرق تقليدية، حيث يتم قطع الطماطم إلى شرائح رفيعة ووضعها في الشمس لتجفيفها، تستغرق هذه العملية عدة أيام حتى يصبح الطماطم جافة تمامًا، ثم يتم تخزينها في حاويات خاصة للاحتفاظ بها لفترات طويلة.
أهمية موسم تجفيف الطماطم:
يعتبر موسم تجفيف الطماطم في الأقصر أحد الأحداث الزراعية المهمة التي تجمع بين الأسر والمجتمع المحلي، فهذه العملية ليست مجرد عملية زراعية، بل هي جزء من تقاليد وثقافة الحياة الريفية في المنطقة، وتعكس التراث الزراعي العميق لأهل الأقصر.
التحديات والمستقبل:
تواجه عملية تجفيف الطماطم في الأقصر التحديات، بما في ذلك التغيرات المناخية وانخفاض كفاءة الطرق التقليدية في التجفيف ومع ذلك، يسعى الفلاحون والمزارعون في الأقصر إلى تحسين تقنياتهم واستخدام تقنيات أكثر حداثة لتطوير هذه العملية وجعلها أكثر فاعلية ومستدامة في المستقبل.
ختامًا:
يظل موسم تجفيف الطماطم في الأقصر مظهرًا مميزًا من مظاهر الثقافة الزراعية في مصر، حيث يجمع بين التقاليد القديمة والاحتياجات الحديثة.
ومع الاستمرار في دعم هذه العملية وتطويرها، يمكن لموسم تجفيف الطماطم أن يبقى جزءًا لا يتجزأ من الهوية الزراعية والثقافية لمدينة الأقصر.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة كل ماتريد معرفتة عن تجفيف الطماطم في الأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موسم تجفيف الطماطم الاقصر تجفيف الطماطم الطماطم الطماطم المجففة هذه العملیة
إقرأ أيضاً:
أزيد من 200 عامل زراعي يخرجون في مسيرة احتجاجية باشتوكة مطالبين بتحسين الأجور (+فيديو)
خرج أزيد من 200 عامل وعاملة زراعية صباح الاثنين في مسيرة احتجاجية بجماعة بيوكرى مركز عمالة اشتوكة أيت باها، للمطالبة بالزيادة في أجورهم، في أول احتجاج يخوضه العمال بهذه الطريقة في المنطقة.
من اللافت أن المسيرة والإضراب الذي يخوضه العمال، والذي يمتد على مدى ثلاثة أيام ابتداء من اليوم، لم تدع إليه أية هيئة نقابية معروفة، بل سبقته دعوات « فايسبوكية » وتعبئة واسعة على مواقع التواصل دعت من خلالها عدة حسابات إلى الإضراب الشامل يوم 25 نوفمبر، بمختلف الضيعات الفلاحية، إلى حين رفع أجور العمال والعاملات من 80 درهما إلى 150 درهما لليوم.
الأجور الهزيلة التي يتلقاها العمال الفلاحيون، غالبا ما تكون مقابل عملهم الفلاحي بداخل الضيعات، والذي يبتدئ من الساعة السابعة صباحا إلى الثالثة زوالا، غير أن العمل في بعض الأحيان يكون ممتدا إلى الساعة السادسة مساء، خصوصا في مواسم جني المحاصيل.
الحشود بدأت بالتجمع كعادتها فجر اليوم بعدة نقاط معروفة بتجمع العمال، تنعت بـ »الموقف » بداية كل يوم لانتظار عربات النقل إلى الضيعات، والتي يشكل أصحابها وسطاء بين أرباب الضيعات ومجموعات العمال، حيث يقترح صاحب العربة الأجر وطبيعته، ثم يتم التوجه إلى الضيعات.
لكن في هاته المرة رفض الجميع ركوب وسائل نقلهم كالمعتاد ليقرروا الخروج جماعات في اتجاه مقر عمالة الإقليم، رافعين شعارات مطالبة بضرورة تحسين وضع العمال الزراعيين، ورفع أجورهم وحماية حقوقهم.
كلمات دلالية اشتوكة اضراب العمال العمال الزراعيون عمال الضيعات