#سواليف

سقط #منطاد #تجسس #إسرائيلي فوق بلدة رميش #جنوب_لبنان، بعد أن أعلن “حزب الله” استهدافه فوق أجواء #مستوطنة_ادميت في الجليل الغربي شمال إسرائيل .

وقال “حزب الله” في بيان إنه “بعد تتبع مستمر لحركة المنطاد التجسسي الذي يرفعه العدو فوق ‏مستعمرة أدميت للمراقبة والتجسس على لبنان، وبعد تحديد مكان إدارته ‏والتحكم به، استهدف مقاتلو الحزب بالأسلحة الصاروخية ثلاثة ‏أهداف عائدة له بشكل متتال، وهي قاعدة إطلاقه التي دمرت وأفلت منها ‏المنطاد، وآلية التحكم به وتم تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل ‏مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح”.

وقال المتحدث الإسرائيلي إنه لا توجد خشية من تسرب معلومات جراء سقوط المنطاد.

مقالات ذات صلة خوفا من الصواريخ.. مستوطنون يفترشون الأرض في سديروت 2024/05/14

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله استهدافه بالأسلحة الصاروخية منطاد “تجسس” للقوات الإسرائيلية فوق قاعدة إدميت بالجليل الغربي.

حزب الله: استهدفنا بالأسلحة الصاروخية منطاد تجسس للقوات الإسرائيلية فوق قاعدة إدميت بالجليل الغربي#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/0dvNXkBKkv

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 14, 2024

اسقاط منطاد تجسس صهيوني داخل لبنان pic.twitter.com/kYrkjX04u6

— الرادع المغربي ???????????????? (@Rd_fas1) May 14, 2024

بالون مراقبة إسرائيلي سقط في الأراضي اللبنانية بعد استهدافه من قبل حزب الله في أدميت.

حزب الله: استهدفنا بالأسلحة الصاروخية منطاد تجسس للقوات الإسرائيلية فوق قاعدة إدميت بالجليل الغربي pic.twitter.com/3FmiR2Yz9F

— راشد ????الطراروه (@rashedaltrarwah) May 14, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منطاد تجسس إسرائيلي جنوب لبنان مستوطنة ادميت حرب غزة الأخبار بالأسلحة الصاروخیة منطاد تجسس حزب الله

إقرأ أيضاً:

القوة “الصاروخية” اليمنية تنفذ حكم الضمير الإنساني

يمانيون../
بينما يُجري الصهاينة محاكمةً شكلية لمجرم الحرب نتنياهو يُنفّذ اليمنيون حكمهم فعلياً، بالصواريخ وبالمسيرات، في مشهد محاكمة تاريخية حضارية تتجاوز حدود اللحظة الراهنة- حبيسة التقاعس العربي والخذلان الدولي- إلى استحضار جذور الصراع وجدلية شرعية بقاء الكيان المحتل.

اتخذ اليمنيون من لحظة الجلسة الثالثة من محاكمة المجرم نتنياهو فرصة لتنفيذ حكم الضمير الإنساني المجمع بالفطرة بجرمية و وحشية كيان اليهود المغتصب والمستحق بحكم القوانين الوضعية والشرائع السماوية للعقوبة، الكيان كوجود وقادته ليس الحاليون وحسب بل من “بن غوريون” أول مجرم صهيوني إلى نتنياهو اليوم.

أعلنت المحكمة الصهيونية تأجيل إدلاء نتنياهو لشهادته لما قالت إنها “أسباب أمنية” لكن صافرات الإنذار كشفت عن السبب الحقيقي، بإمكان هذا الإسناد اليمني المتصاعد كمّا ونوعا أن يكون بداية فعلية لتحقيق قناعة اليهود بحتمية زوال كيانهم ويترجم إيمان اليمنيون بحتمية انتصارهم في وجه الصهيونية العالمية.

الجميل في الفعل اليمني مهما بلغ كما ونوعا وجرأة أن المزاج اليمني رسميا وشعبيا يبدو في كل مرة غير مقتنع بما يصل إليه، فهم يتطلعون دوما لما هو أكبر وأقوى، سيما مع حجم المأساة التي يرتكبها الصهاينة في عزة والتي تجاوزت أرقام المذابح المرتكبة في موسوعات الحروب الحديثة.

يبدو اليمنيون كمن يفعلون ذلك بالنيابة عن كل الساخطين على الصهيونية غير المقتدرين على الفعل، وأصالة عنهم كحملة لمشروع حق يمثل خلاصة جهد الأنبياء وثمرة جهادهم وفق شرعية سماوية عادلة ومنصفة، وهم بفعلهم هذا المستمر والمتصاعد بعد أكثر من عام ومن واقع ضعفهم المعذور من بين حرب وحصار ورغم انكفاء الكثير، فهم يقدمون شهادة على عدالة المشروع وصوابية الطريق وسلامة النهج، واستحالة الحل بغير هذا السبيل المرسوم سلفا، والمجرب كل ما سواه.

حتمية زوال الكيان الصهيوني

يعبر السيد القائد عن روح هذا الإسناد بقوله في أحد خطاباته الطوفانية :

(فيما يتعلَّق أيضاً بأنشطتنا على كل المستويات هي مستمرة، أنشطتنا الشعبية مستمرة، أنشطتنا في كل المجالات: في التبرعات المالية… في غير ذلك، جبهتنا الإعلامية تتحرك باستمرار في إطار هذه المعركة، وفي هذا الموقف المقدَّس. نحن نتحرك كشعبٍ مسلم، هويته إيمانية، يمن الإيمان والحكمة، جهاده من إيمانه، وموقفه من إيمانه، وعزته من إيمانه، ونحن ثابتون في إطار هذا الموقف الذي هو جهادٌ في سبيل الله تعالى، وحملٌ لراية الإسلام، ولراية الجهاد في سبيل الله تعالى، ونحن على ثقةٍ تامة، ونحن نؤمن إيماناً قاطعاً ويقينياً بأنَّ وعد الله سيتحقق في زوال العدو الإسرائيلي: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}[الإسراء:7]، يتحقق الوعد الإلهي: {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا}[الإسراء:8]، سُنَّةٌ ثابتةٌ إلهيةٌ في تدبير الله تعالى، كما هي في إطار توجيهاته، ونهجه، وشرعه، وما ألزم به عباده المؤمنين، مسؤولية نتحرك فيها ونحن نثق بأن الله سينجز هذا الوعد العظيم:

– حتمية زوال العدو نؤمن بها إيماناً يقينياً، بإيماننا بكتاب الله، وآيات الله، وبالله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.

– خسارة الموالين للعدو الإسرائيلي، نؤمن بها قطعاً، كما ذكر الله ذلك في كتابه الكريم (في سورة المائدة)، وتوعَّدهم جميعاً: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ}[المائدة:52-53]، سيصبحون خاسرين، ونادمين، ومفضوحين، ومكشوفين، هذا مآلهم المحتوم.

– والنتيجة الحتمية للموقف الإيماني، الذي اتَّجه فيه المؤمنون لأداء واجبهم المقدَّس، بالجهاد في سبيل الله، بالولاء لله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، هي النتيجة التي وعد الله بها: {فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}[المائدة:56]

صواريخ اليمن شلل تام لكيان العدو:
عصراً تدوي الصفارات في الأراضي المحتلة، في يافا وعدد كبير من المستوطنات وسط فلسطين، فهرع المغتصبون بالملايين إلى الملاجئ، ثم يكمل الإعلام الإسرائيلي سرديّته المعتادة كما كل مرة، يتحدث فقط عن إصابة خمسة من الصهاينة فقط و بجراح طفيفة، وبسبب التدافع أثناء الهروب!.

في محاولة لمواجهة هذه التحديات، يمتنع الإعلام العبري عن بث صور توضح الخسائر أو تعكس مدى الذعر والخوف الذي يسود بين المستوطنين الصهاينة، لكن تلك المحاولات الإعلامية تُواجه بواقع مرير على الأرض، حيث تدل الأدلة على فعالية العمليات التي يقوم بها اليمنيون.

ويشير الاعلام العبري إلى الشظايا المتساقطة مع أنه يؤكد ابتداءً اعتراض الصاروخ خارج أجواء الأراضي المحتلة، تناقضات تقديم الرواية تكشف عن دقة الإصابة وتلمح إلى حجم الخسارة التي يخبئها الإعلام العبري في ظل الحظر المفروض.

تتجمد الحياةُ تماماً وسط الأراضي المحتلة وتتوقف الحركة كلياً، بما فيها المحكمة التي تجري فيها مساءلة المجرم نتنياهو، المرافق الحيوية والاقتصادية هي الأخرى تتعطل، أحدها مطار بن غوريون، يوقف اليمنيون الحياة وسط فلسطين المحتلة متى أرادوا، تقول الأوساط الصهيونية إن جرأةَ اليمنيين ورطةٌ لا يمكن التعافي منها، وإن عملياتهم ضربةٌ لا يمكن التنبؤ بها.

أول استجابة لنداء المقاومة:
سريعاً وضمن أجندات الإسناد اليمني المستمر بتصاعد، جاءت عملية الإثنين الصاروخية بعد ساعات من نداء حماس لتشكيل جبهة إسناد لقطاع غزة، يبادر اليمن بالاستجابة الفعلية، لا سقوف للإسناد ولا حد للانتصار، وما يعدُه اليمنُ ويعد به أكبر.

يحيى الشامي

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب
  • موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مركبة في جنوب لبنان بذريعة انتهاكها التفاهمات
  • في خرق للهدنة...3 إصابات في جنوب لبنان بقصف إسرائيلي
  • بالفيديو.. رصد توغل إسرائيلي جديد جنوب سوريا
  • القوة “الصاروخية” اليمنية تنفذ حكم الضمير الإنساني
  • إصابة ثلاثة لبنانيين بغارة إسرائيلية على صيدا
  • لبنان :إصابة ثلاثة أشخاص إثرغارة صهيونية
  • سقوط 3 جرحى جراء غارة إسرائيلية على أطراف بلدة النجارية جنوب لبنان
  • بالفيديو.. بري: إن شاء الله في رئيس