لماذا لا ينبغي تشغيل المروحة ليلا أثناء النوم؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حذر أحد الخبراء من تشغيل مروحة الهواء طوال الليل بسبب بعض المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ذلك.
وقال خبير النوم، مارتن سيلي، إن ضرر المروحة في أيام الحر الشديد قد يكون أكبر من نفعها.
وأوضح أن المراوح الكهربائية تقوم بتدوير الهواء في الغرفة، ولكنها تثير أيضا عث الغبار والجراثيم وغيرها من المواد المسببة للحساسية.
وقال سيلي: "هذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل، العطس المفرط والعيون الدامعة وسيلان الأنف وحكة في الحلق وصعوبات في التنفس. إن تنظيف شفرات المروحة بانتظام أو التفكير في استخدام مروحة لتنقية الهواء يمكن أن يساعد في تخفيف الحساسية".
وأضاف: "إن الاستخدام الطويل للمراوح الكهربائية يمكن أن يجفف الهواء، ما يجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط، الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأنف وصداع الجيوب الأنفية".
وحذر سيلي من أن الهواء الجاف المنبعث من المراوح يمكن أن يؤدي إلى جفاف العين وتهيجها، ما قد يمثل مشكلة خاصة لمرتدي العدسات اللاصقة.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن توجيه الهواء البارد من مروحة كهربائية يمكن أن يتسبب في توتر العضلات وتشنجها.
نصائح مارتن للنوم في الجو الحار
- ضع معصميك تحت الماء البارد لبضع دقائق قبل النوم، لأن هذا يبرد جسمك بسرعة.
- أغلق ستائر غرفة نومك طوال اليوم، ما قد يحافظ على برودة الغرفة أثناء الليل عندما يحين وقت النوم.
- عرّض نفسك لأكبر قدر ممكن من ضوء النهار طوال اليوم، حيث يلعب الضوء دورا هاما في تنظيم الساعة الداخلية لجسمك، ويرسل إشارات إلى عقلك وقت الراحة.
- اشرب ما لا يقل عن لترين من الماء في اليوم.
- استخدم غطاء لحاف فاتح اللون وخفيف الوزن، لتنظيم درجة حرارة جسمك إذا كنت تميل إلى التعرق ليلا.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث معلومات علمية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدكتورة إلهام شاهين: مال الشخص حر فيه طوال حياته.. ووكيل الأزهر الأسبق: لا تعليق
علق الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على الأخبار المتداولة حاليا عن تقسيم الميراث بين المرأة والرجل والدعوة إلى استفتاء بشأن إعادة النظر فيها.
وقال عباس شومان، في تصريح له، إن القول بأن الإنسان حر في حياته في تقسيم أمواله دون التقيد بنظام المواريث ،حيث يمكنه كتابة أمواله لبناته حتى لا ينازعهن أعمامهن -إخوة الميت - باطل لا دليل عليه.
وفي التعليقات نوهت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، بأن المسلم له الحرية الكاملة في التصرف في ماله حال حياته كما شاء بالخير أو بالشر، ومحاسبته على عمله و نيته عند الله.
وتابعت إلهام شاهين في تعليقها على منشور الدكتور عباس شومان: وإذا كان له الحرية في التبرع بماله كله والتصدق به حال حياته فما الذي يمنعه من كتابته تبرعا لبناته وتوزيعه عليهن ولكن الأفضل أن يترك لورثته ما يغنيهم، وهناك فرق بين هذا وبين الميراث والوصية التي تكون في الميراث.
الوصية في الميراثوأشارت الدكتورة إلهام شاهين، إلى أن الوصية تنفذ في الميراث، والميراث أصبح ملكا للورثة يوزع كما أمر الشرع.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه
أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: يا رسول الله , ما منا أحد إلا ماله أحب إليه , قال: فإن ماله ما قدم , ومال وارثه ما أخر.
وأكدت أن الأمر يحتاج لمزيد من التوضيح للتفرقة بين الهبة العطية والوصية والصدقة والميراث.
وفي النهاية رد الدكتور عباس شومان، على تعليق الدكتورة إلهام شاهين بـ "لا تعليق".