“عامر” أفقر جماعة بالمغرب تنظم مهرجانا للتبوريدة بالملايين والساكنة تئن تحت وطأة التهميش
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زنقة20اسلا
تتجه جماعة عامر برئاسة الإستقلالي والنائب البرلماني المحظوظ “امحمد كربوب” بإقليم سلا، والذي صعد لرئاسة الجماعة بـ”ضربة حظ” جهزت في أحد الدواوير بإقليم اليوسفية، (تتجه) إلى تنظيم مهرجان التبوريدة بشراكة مع جمعية تدعى “جمعية عامر للفروسية التقليدية” من بين أعضاء أقرباء منتخبون بالجهة ستحول لها الملايين من الأموال لتنظيم المهرجان.
وفي الوقت العصيب الذي تمر منه الجماعة التي تعد من أفقر الجماعات بالمغرب لافتقارها أبسط التجهيزات وتكرار انقطاع الكهرباء على سكانتها وشبه غياب للماء الشروب وانقطاعه المتكرر عن أغلب الدواوير، وذلك بسبب غياب رؤية مندمجة لتهيئة البنية التحتية لدى رئيسها “المحظوظ” وفشله في تطوير أداء الخدمات بها وغياب مرافعة له لدى صندوق التجهيز الجماعي لتمويل المشاريع ذات الأولوية، نجد أن الرئيس ومعه أعضاء المجلس يخصصون الملايين لصرفها على الترفيه وعدم التركيز على الأولويات التي تُؤرق الساكنة مثل الصحة والتعليم والبطالة وتصميم التهئة الذي باتت اختلالاته حديث العامة بالمنطقة.
وعوض تخصيص هذه الملايين وهدر المال العام على المهرجان للترفيه كان بالأحرى على الرئيس “المحظوظ” التفكير في صرف هذه الأموال على الأولويات والمشاكل اجتماعية المتعددة التي تتخبط فيها ساكنة الجماعة وأبرزها غياب قنوات الصرف الصحي، وإيجاد الحلول الناجعة لها، قبل التفكير في التسلية وهدر الأموال في الترفيه، أموال الساكنة في أمس الحاجة إليها لإعداد بنية تحتية للجماعةفي المستوى المطلوب وتعبيد الطرق المؤدية للدواير وبناء بنية تحتية صحية لعلاج مواطني الجماعة التي تصنف كأفقر جماعة بالمغرب.
يشار إلى أن فعاليات حقوقية تنتقد باستمرار خيارات المجالس المنتخبة الفاشلة، ومباركة السلطات الوصية هدر المال العام، والانفاق على المهرجانات والحفلات، واللقاءات المغلقة الفارغة من أي تأثير على تجويد الخدمات للمواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هكذا إستغلّ الإرهابي “أبو مصعب عبد الودود” وزوجته فواتير الكهرباء والغاز لجمع الأموال
يكشف ملف قضائي ستناقشه محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء خلال دورتها الجنائية الحالية، عن وقائع مثيرة وأخرى خطيرة، تتعلق بمتهمين موقوفين متورطين في قضايا إرهاب. قاموا بعد مغادرتهم المؤسسات العقابية، بتجنيد شاب من أبناء براقي والكاليتوس شرقي العاصمة، في التنظيم الإرهابي الدولة الإسلامية ” داعش” في سوريا والعراق.
وكان شاب إرهابي سابق ” المدعو ج.كمال” المكنى ” أبو مصعب الغريب” المتواجد حاليا ضمن تنظيم الدولة داعش. يكلفه بمهمة جلب شباب مسبوقين قضائيا، أو لديهم أفكار متطرفة، لأجل تجنيدهم في صفوف ” داعش”.
والغريب في القضية أن المتهم الرئيسي “إرهابي سابق برفقة زوجته، “ز.محمد” المكنى “أبو مصعب عبد الودود”. كان يجمع برفقة زوجته التبرعات والاموال من أبناء الحي لمساعدة عائلة صهره المحكوم عليه بالسجن، بتهمة الارهاب. بغرض التكفل بقفة السجن ليمتد نشاطهما إلى مساعدة معظم المساجين المتورطين في قضايا لها صلة بالجماعات الإرهابية. وهذا باستغلال فواتير الكهرباء والغاز لجمع الإعانات دون اعتماد من السلطات الإدارية.
يستخلص من ملف التحري أنه بناء عن معلومات وردت إلى مصالح الشرطة القضائية بالعاصمة. تتعلق بتواجد شخص يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، ومسبوق قضائيا، يقيم ببلدية براقي. يقوم بتجديد شباب جزائري للإلتحاق بالتنظيم الإرهابي المسمى بالدولة الإسلامية للعراق و الشام (داعش).
إستغلال فواتير الكهرباء والغاز لجمع التبرعاتوفي بداية التحقيق تم تحديد هوية المعني ويتعلق الأمر بالمدعو “ز. محمد” المكنى “أبو مصعب عبد الودود”. و بتاريخ 10/05/2016 تم توقيفه على مستوى حيه. ولدى سماع المتهم كشف عن وقائع خطيرة حيث أقر بعلاقته بالعناصر الإرهابية الناشطة ضمن تنظيم الدولة داعش. كما اعترف بتجنيده لشباب من أبناء حيه وضواحيه للالتحاق بذات التنظيم.
مضيفا أن المدعو “د. قاسم” من معارفه المقربين من أبناء الحي حيث بمجرد زواجه سنة 2012. وتزامنت مع ضلوع صهره والد زوجته المدعو “س. مصطفى”.
في قضية إرهابية المحكوم عليهما بالسجن راودتهما فكرة جمع الأموال عن طريق التبرعات التي تجمع من أبناء الحي. لمساعدة عائلة صهره كونها معوزة والبداية كانت بالتكفل بقفة السجن ليمتد نشاطهما إلى مساعدة معظم المساجين المتورطين في قضايا لها صلة بالجماعات الإرهابية. إلى غاية يومنا هذا باستغلال فواتير الكهرباء والغاز لجمع الإعانات دون اعتماد من السلطات الإدارية.
مؤكدا المتهم أنهما كانا يتخذان من فواتير الكهرباء والغاز حجة للتقرب من أبناء الحي لجمع مبالغ مالية متفاوتة خصص جزء منها مقدر ب 40.000 دج بهدف مساعدة المدعو “خ. أسامة المكنى” ” أبو تراب” لمغادرة التراب الوطني والالتحاق بتنظيم الدولة داعش.
واكد المتهم أن علاقته بالتنظيم منذ سنة 2011 بعد معرفته بأحد أبناء حيه المدعو “ج.كمال” المكنى ” أبو مصعب الغريب” المتواجد حاليا ضمن تنظيم الدولة داعش بسوريا، حيث توطدت علاقته معه بعد مغادرته السجن سنة 2011. ومع الوقت تمتنت علاقة الصداقة وكسب ثقته و أصبحا يتبادلان أطراف الحديث عن النزاع القائم وشرعية الجهاد ضمن تنظيم الدولة داعش.
وأقر المتهم انه خلال شهر جوان سنة 2015 و التقى ب” ج كمال” وهو على متن سيارته النفعية، حيث اخطره انه بصدد مغادرة التراب الوطني والالتحاق بتنظيم الدولة داعش عبر تركيا عما قريب.د، مقترحا عليه مرافقته.
وقبل سفره قدم إلى مقر إقامته وترك في تصرفه هاتف نقال ذكي به تطبيقة تلغرام. ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية باسم “جيلاد نسيم” بهدف اقتناء شريحة هاتفية
وبعدها سمع عنه انه التحق بالتنظيم الإرهابي برفقة المدعو “ب.عيسى”، لتنقطع أخباره إلى غاية شهر سبتمبر 2015. تلقى أول اتصال عبر تطبيقة تلغرام و أكد له انه يجري تدريباته القتالية بمعسكر تدريب. كواتصل به أين كانت تدور حواراته عن أمور الجهاد و أوضاع المقاتلين كما كان يطلعه عن أحوال الحي و عائلته فيما كان هو الآخر يلح عليه للالتحاق بركبه.
أضاف المتهم” ز. محمد” انه تم تزكيته من قبل المدعو “ج.كمال” للجماعة الإرهابية بحيث تمت تكنيته باسم “مصعب عبد الودود” .
تجنيد شباب للإلتحاق بداعشوفي نفس السياق الحديث معه اقترح عليه شابين متحمسين للالتحاق بصفوفهم كل من المدعو “خ. أسامة” المكنى “أبو تراب “والمدير” ت. محمد” ، كما قام أيضا بتسليم بالمدعو “خ. أسامة” مبلغ مالي مقدر ب 40 ألف دج حصيلة التبرعات لشراء العملة الصعبة و بقي يتابع الأحداث عن كتب إلى غاية مغادرتهم أرض الوطن ووصولهم إلى تركيا.
ليتم التكفل بهما من طرف احد عناصر التنظيم المسمى “موقاس فارس” المكنى “أبو دجانة البتار” الذي يعتبر المكلف بالتنسيق والعناصر الجدد، مؤكدا المتهم انه بمجرد التحاق المعنيان بالأمر بالتنظيم بالأراضي السورية ، أصبح يتواصل مع المدعو “موقاس فارس “كما يقي في اتصال شبه دائم مع العناصر الإرهابية منهم المدعو” عماري محمد” المكنى ى أبو هيئة القريشي”، المدعو “راحم يعقوب” المكنى “أبو عبد الرحمان المهاجر ” والمدعو عبد الحق” المكنى ى أبو معاوية” …وغيره عبر تطبيقة التلغرام.
كما اعترف المتهم عن اقتراح شابا آخر من الحي مسبوق في قضايا إرهاب المدعو “لعمش سيد احمد ” على نفس الارهابي بغرض تجنيده، وبدوره قام ” سيد احمد” باقتراح شابين آخرين من حث الكاليتوس كونهما متحمسين للجهاد في ” داعش” ويتعلق الأمر بالمدعو “م. محمد الأمين” المكنى” أبو حذيفة” المدعو “ل. أمين” المكنى “أبو عبيدة” حيث وضع تحت تصرفهما الإرهابي ” موقاس فارس” المكنى “أبو دجانة البتار” حيث وبمجرد محاولتهما مغادرة ارض الوطن باتجاه دولة تركيا تم إيقافهما على مستوى مطار هواري بومدين الدولي ، أين تم إخلاء سبيلهما بعد إجراءات التحقيق، ليتمكنا لاحقا من معاودة الكرة ومغادرة التراب الوطني عبر مطار هواري بومدين،
وأضاف المعني بالأمر انه خلال تلك الفترة اتصل به المدعو “حنجار عبد الله” عبر تطبيقة التلغرام طالبا منه إمكانية التكفل بإحدى البنات تبلغ من العمر 18 سنة قصد الزواج من احد المجندين من معارفه حتى يتسنى لها الالتحاق بتنظيم الدولة داعش ، مضيفا انه تلقى محادثة من المدعو “موقاس فارس” المكنى طالبا منه ضرورة مساعدة زوجين متواجدين بمدينة الحراش ، بصدد الالتحاق بالتنظيم وذلك بتزويدهم بمبلغ مالي مقدر ب 150.000 دج كسلفية منه إليه على أن يتم استرجاعه بمجرد تواصله بأحد معارفه، إلا أنه أخطره بعدم حيازته على المبلغ المطلوب.