صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@21:09:42 GMT

«القفال 33» يجسد لوحة الماضي بسواعد 2500 بحار

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT


دبي (الاتحاد)
قررت اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اعتماد يوم الجمعة موعداً لانطلاق سباق النسخة الثالثة والثلاثين، وتستعد 123 سفينة على متنها ما يزيد على 2500 نوخذة وبحار لرسم لوحة الماضي الزاهي والجميل عندما ترفع أشرعتها البيضاء على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء في الموعد المرتقب لتجدد ذكريات الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلات الغوص إلى الديار، بعد موسم مضنٍ وشاق، بحثاً عن لقمة العيش.


وأخطرت اللجنة الملاك والنواخذة المشاركين، وجميع شركاء النجاح المساهمين في تنظيم الحدث من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية بالموعد الجديد، ووجهت المشاركين واللجان بالتحرك نحو جزيرة صير بونعير لاستكمال إجراءات المشاركة التي تتضمن الفحص الفني، وفحص السلامة على السفن المشاركة.
ويبدأ السباق من جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي نحو جزيرة القمر التي تمثل خط النهاية الأول ونقطة العبور الإجبارية للوصول إلى خط النهاية قبالة شواطئ دبي، وتبحر السفن لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً سعياً لمعانقة (ناموس) النسخة الثالثة والثلاثين.
وكان وفد المقدمة في قافلة اللجنة المنظمة للسباق قد وصل، بحمد الله، إلى جزيرة صير بونعير، وباشر مهامه في التجهيز لاستقبال طلائع السفن، وينتظر أن يكمل اليوم بوصول فريق التغطية الإعلامية على متن الباخرة الشندغة وأيضاً اليخت دباوي الذي يقل كبار الشخصيات، وممثلي وسائل الإعلام العالمية التي تحرص كل عام على التغطية ومتابعة الحدث.
وحرص محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو اللجنة العليا المنظمة، مشرف الحدث على توجيه الشكر الجزيل إلى شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية على تعاونهم الكبير وتفهمهم لدواع تعديل الموعد بسبب حالة البحر وتقلبات سرعات واتجاه الرياح في عمق مياه الخليج العربي هذا الأسبوع.
وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي: عملت اللجنة العليا المنظمة على الاستجابة للتوجيهات الخاصة من المسؤولين لضمان أمن وسلامة الجميع، من منظمين ومشاركين في السباق، حيث شكل اختيار الموعد التحدي الأبرز ليجيء الاختيار على هذا الموعد مشيداً في حديثه بالتعاون المستمر من قبل الملاك والنواخذة والبحارة الذين رحبوا بالقرار. 

 

أخبار ذات صلة تنظيمية «القفال 33» إلى جزيرة صير بونعير 121 سفينة تؤكد مشاركتها في عرس «القفال 33»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق القفال صير بونعير نادي دبي الدولي للرياضات البحرية

إقرأ أيضاً:

من تقاليد الضيافة.. "الماء المبخر" يجسد الكرم الجازاني في رمضان

في قلب منطقة جازان، تتجلى تقاليد الضيافة والكرم في صورة فريدة خلال شهر رمضان، إذ يبرز شرب الماء المبخر كرمز لهذه الثقافة العريقة.
ولا تقتصر هذه العادة على كونها تقليدًا، بل تؤرخ حكايات الأهل والأصدقاء الذين يجتمعون حول مائدة الإفطار، في لحظات تفيض بالفرح والسكينة.
أخبار متعلقة السجن والغرامة.. 4 عقوبات للحاصلين على معاش الضمان الاجتماعي بغير حقالمدينة المنورة .. "سوق الطباخة" وجهة محبي الأكلات الشعبية في رمضانويحتل الماء المبخر مكانة مميزة على مائدة الإفطار الجازانية، إذ تحرص العائلات على تقديمه كجزء لا يتجزأ من تجربة الإفطار، إذ يضيف الماء المبخر لمسة من الفخامة والتميّز.
ويُستخدم البخور، خاصةً "المستكة"، لإضفاء نكهة فريدة تجعل منه مشروبًا لا يُنسى.رحلة إعداد الماء المبخروتبدأ رحلة إعداد الماء المبخر بقطعة فحم عالية الجودة، تُشعل بعناية لتتوقف الدخان عن التصاعد، ثم تُضاف قطع المستكة إلى خزان الماء، الذي يُغلق بإحكام لمدة 5 دقائق، قبل أن يُضاف الثلج والماء، مع الحرص على عدم تسرب بخار المستكة، إذ تتطلب هذه العملية مهارة خاصة، تعكس شغف أهل جازان بتقديم الأفضل لضيوفهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الماء المبخر.. نكهة رمضانية تروي حكايات جازان - واستزاوج النكهات مع الذكرياتوتعبر هذه العادة عن الترابط العائلي والاجتماعي، إذ تتزاوج النكهات مع الذكريات في لحظات الإفطار.
الماء المبخر ليس مجرد مشروب، بل هو تجسيد للكرم الجازاني، ويعكس القيم الثقافية الرفيعة التي تميز هذه المنطقة، ويُعيد إلى الأذهان حكايات الأجداد، ويُعزز من روح التلاحم بين الأجيال، ويُسهم في خلق ذكريات لا تُنسى خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية
  • لوحة مفقودة منذ نصف قرن... كيف وصلت إلى متحف هولندي؟
  • لوحة مميز للسيارات يصل سعرها لـ 350 ألف جنيه
  • من تقاليد الضيافة.. "الماء المبخر" يجسد الكرم الجازاني في رمضان
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية
  • إنجاز المرحلة الأولى من مشروع جزيرة الجبيل
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية
  • مدبولي يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال فبراير الماضي
  • البناء غير القانوني في جزيرة سانتوريني يهدد بزلازل وبكوارث بيئية.. ما القصة؟
  • جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط