الكرملين لا يرى تشابها بين هجوم المسيرات على موسكو وأحداث 11 سبتمبر في نيويورك
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
رفض الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف مقارنة محاولات أوكرانية لاستهداف أبراج "موسكو سيتي" بهجوم 11 سبتمبر 2001 في نيويورك.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي عما إذا كان الكرملين يرى تشابها بين محاولات الهجوم على "موسكو سيتي" وأحداث 11 سبتمبر أو رغبة لدى سلطات كييف في فعل شيء من هذا القبيل في روسيا، قال بيسكوف "كلا، لا يرى (الكرملين) ذلك".
وأعلنت الدفاع الروسية صباح اليوم أن ثلاث مسيرات أوكرانية حاولت مهاجمة أهداف في موسكو ضواحيها، وتم إسقاط اثنتين منها في سماء مقاطعة موسكو، فيما تم تعطيل الثالثة بوسائل الحرب الإلكترونية وأدى سقوطها إلى تضرر واجهة أحد أبنية مجمع "موسكو سيتي" في وسط المدينة، والذي كان تعرض لهجوم مشابه قبل يومين.
وأشار عمدة موسكو سيرغي سوبيانين إلى أن اليوم وصلت مسيرة إلى نفس البرج في "موسكو سيتي" الذي تضرر خلال هجوم فجر الأحد. وأضاف أن أضرار اليوم اقتصرت على واجهة الطابق الـ21، والزجاج على مساحة 150 مترا مربعا، دون وقوع ضحايا.
في وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليق على هجمات نظام كييف على البنية التحتية المدنية في روسيا، إن نظام كييف إرهابي ويحمل كل السمات المميزة لجماعة إجرامية دولية منظمة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا 11 سبتمبر الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف طائرة بدون طيار كييف موسكو موسکو سیتی
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.
اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.
وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
القصة الكاملة
وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.
توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.
وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.
إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .
من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟
اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.
كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.
وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.
ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.
ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟
منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.
ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.
ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.