لا تسلكوا هذا الشارع غدًا.. هذا ما سيحصل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
صَـدَرَ عن المديريَّة العامَّة لقـوى الأمـن الدَّاخلي ـ شعبة العلاقات العامَّة مـا يلــي:
في السَّاعة 11:00 من تاريخ 15/05/2024 سيُعقد في مجلس النّواب جلسة عامّة لمناقشة الموقف من الهبة الأوروبيّة. لذلك، سيتم إخلاء وإقفال شارع المصارف كليًّا طيلة فترة انعقاد الجلسة، اعتباراً من السّاعة 7:00 صباحًا من التاريخ المذكور، وحتى الانتهاء.
يُرجى من المواطنين أخذ العلم، والتّقيّد بإرشادات وتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي، وبالإشارات التّوجيهيّة الموضوعة في المكان، تسهيلًا لحركة السّير ومنعًا للازدحام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل على صفيح ساخن.. الشارع يغلي رفضًا لقرارات نتنياهو
تشهد الساحة الإسرائيلية هذه الأيام حالة من التوتر الداخلي المتزايد، على خلفية قرارات الحكومة الأخيرة التي أثارت غضب قطاعات واسعة من الشارع الإسرائيلي.
وتجلّى هذا الغضب في موجة احتجاجات واسعة اجتاحت عدة مدن يوم الأربعاء، خاصة بعد قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس عن معالجة قضية الأسرى المحتجزين في غزة.
شهد الشارع الواصل بين تل أبيب والقدس حالة من الشلل التام، بعد أن أغلقه المتظاهرون في إطار احتجاجاتهم ضد قرارات نتنياهو. وانطلقت المسيرات من تل أبيب باتجاه القدس، وسط انتشار أمني مكثف على طول الطريق.
واعتبر المتظاهرون أن قرارات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة بشأن ملف الأسرى وإقالة رئيس الشاباك تمثل خيانة لهم، مطالبين حكومة نتنياهو بإعادة النظر في هذه القرارات التي وصفوها بالظالمة.
مسيرات ضخمة تندد بإقالة رئيس الشاباكفي السياق ذاته، انطلقت مسيرة ضخمة من منطقة تل أبيب إلى القدس، حيث ردد المتظاهرون شعارات قوية تندد بإقالة رئيس الشاباك.
وأكد المحتجون أن الحكومة الحالية تقدم مصلحة أعدائها على مصلحة الأسرى والمختطفين، في إشارة واضحة إلى حالة الغضب الشعبي.
كما أصدر ممثلو المحتجين بيانًا انتقدوا فيه إصرار الحكومة على إبقاء من وصفوهم بـ "الخونة" في صفوفها، معتبرين أن ذلك يأتي على حساب سلامة وأمن الأسرى والمجتمع الإسرائيلي ككل.
مظاهرة أمام مكتب نتنياهو في القدسومن جانب آخر، تجمعت مظاهرة أخرى أمام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس. وطالب المتظاهرون هناك بإلغاء قرار إقالة رئيس الشاباك واستكمال صفقة تبادل الأسرى التي توقفت بسبب الخلافات داخل الحكومة. ويبدو أن هذه التحركات الشعبية تضغط بشكل غير مسبوق على حكومة نتنياهو، التي تجد نفسها أمام موجة رفض داخلي يصعب احتواؤها.
وفي تطور آخر يزيد من حدة الأزمة، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد جميع الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج ضد حكومة نتنياهو. وكتب لابيد على منصة "إكس" أن "لا خطوط حمراء في سياسات الحكومة الحالية"، مشددًا على أن الحل الوحيد يكمن في وحدة الشعب الإسرائيلي للوقوف ضد ما وصفه بتصرفات الحكومة التي تهدد استقرار الداخل الإسرائيلي.
تصعيد مستمر وضغط متزايدتتواصل المسيرات الحاشدة وتصاعد وتيرة الاحتجاجات، في ظل إصرار المحتجين على تحقيق مطالبهم. ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية، فإن هذه الموجة من الغضب مرشحة للاستمرار خلال الأيام المقبلة، ما لم تتراجع الحكومة عن قراراتها وتستجيب لمطالب الشارع الإسرائيلي الذي يرى أن الحكومة الحالية تتخذ قرارات تمس أمنه واستقراره.