تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت  "ڤاليو"، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الثلاثاء، إبرام اتفاقية شراكة مع مؤسسة "فرصة حياة" لدعم وتمويل علاج الأطفال الذين يعانون من مرض ضمور العضلات الشوكي النادر خلال عام 2024، وذلك من خلال جمع التبرعات اللازمة. وتعد مؤسسة فرصة حياة هي أول مؤسسة خيرية في مصر وأفريقيا لرعاية الأطفال المصابين بالأمراض النادرة.

وبموجب هذه الاتفاقية، يتمكن عملاء "ڤاليو" من المشاركة في دعم المؤسسة، وذلك على غرار حملة التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، والتي تضمنت التبرع بمبلغ 20 جنيهًا مصريًا عن كل معاملة تتم عبر "ڤاليو" للمساعدة في إنقاذ حياة 10 أطفال من المصابين بمرض ضمور العضلات الشوكي، وهي رحلة العلاج التي تحتاج إلى مبالغ ضخمة. 

وقد نجحت "ڤاليو" خلال هذه الحملة في رفع الوعي بأهمية مبادرات التنمية الاجتماعية التي تستهدف دعم الأطفال المحتاجين ودمج جميع الأطراف ذات العلاقة والعملاء في تلك المبادرات من خلال تيسير عملية التبرع وجعلها في متناول الأفراد الذين يرغبون في تقديم الدعم والمساعدة في إنقاذ حياة الأطفال.

وتعليقًا على هذه الشراكة، أعرب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة "ڤاليو"، عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة "فرصة حياة" والذي يأتي امتدادًا للجهود التي تبذلها "ڤاليو" لتعظيم المردود الإيجابي على المجتمع بوجه عام، والمساهمة في المبادرات النبيلة الرامية إلى رفع مستوى الوعي بالحالات الطبية النادرة وتقديم يد العون لمن هم في أمسّ الحاجة للعلاج بجانب عملها التقليدي الذي يهدف إلى تعزيز الشمول المالي. 

وأضاف حسونة أن "ڤاليو" تدعم المؤسسة في مهمتها الرئيسية لمساعدة المحتاجين، ولاسيّما الأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة مثل مرض ضمور العضلات الشوكي، من خلال عدة محاور أهمها زيادة الوعي المجتمعي بطبيعة تلك الأمراض، وتيسير الوصول إلى الجهات المانحة، وتقديم الدعم المباشر من خلال المبالغ المالية التي يتم تحصيلها من كل معاملة، وهو ما ساهم في جمع مبلغ 3.7 مليون جنيه مصري. وأشار حسونة إلى سهولة قيام العملاء بتقديم التبرعات من خلال "ڤاليو" للمساعدة في إنقاذ المزيد من الأرواح كل يوم.

ومن جانبها، أشادت غادة منيب، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فرصة حياة، بالتعاون المثمر مع "ڤاليو" التي تعدّ واحدة من أهمّ الشركاء الداعمين الذين يرغبون في إحداث تغيير ملموس في حياة الأطفال المصابين بأمراض نادرة. 

وأشارت منيب إلى أهمية الاستفادة من حلول التكنولوجيا المالية التي تقدمها "ڤاليو" في تيسير عملية التبرع والمساهمة في تعزيز مبادرات الخير والعطاء بين أرجاء المجتمع وزيادة الوعي المجتمعي وتشجيع الأفراد على الانضمام إلى المؤسسة، فضلًا عن المساهمة في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال المحتاجين.

وتواصل شركة "ڤاليو"، منذ إنشائها أواخر عام 2017، في إحداث طفرة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية من خلال تقديم باقة من الخدمات العصرية، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة المتطور، والمساهمة في تعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء البلاد.

يُذكر أن شركة "ڤاليو" تنفرد بسجل حافل بالإنجازات في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية وتعزيز الشمول المالي في السوق المصري على مدار السنوات الماضية، وذلك عبر تقديم باقة ابتكارية من الخدمات المالية، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانتها الرائدة في صدارة مقدمي الخدمات والحلول المالية الابتكارية في مصر.
بالإضافة إلى ذلك، نجحت الشركة في توسيع نطاق خدماتها لتشمل إطلاق برنامج تمويل يتيح للعملاء سداد مدفوعات المنتجات عالية القيمة التي تصل أسعارها إلى 15 مليون جنيه، فضلاً عن توفير حلول وخدمات الاستثمار والاسترداد النقدي، والادخار وال بالإضافة إلى مجموعة من الحلول والخدمات المالية للشركات من خلال قطاعاتها المتميّزة وهي (U، Ulter، إنڤست، شقلباظ، بيزنس، أكيد، Flip). وقد قامت الشركة مؤخرًا بإطلاق بطاقة مسبقة الدفع وبطاقة ائتمانية بالتعاون مع شركة فيزا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاقية تعاون اتفاقية شراكة الاوسط وشمال افريقيا الرئيس التنفيذي لشركة الشمول المالي الخدمات المالیة فرصة حیاة من خلال

إقرأ أيضاً:

مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي

في خطوة نحو دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، شهدت ولاية صحار فعاليات "مهرجان واحة صحار" التي جذبت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مكان واحد يقدمون فيه مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة لجميع أفراد الأسرة.

ويعد المهرجان محطة اقتصادية مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر لهم فرصة قيمة لعرض منتجاتهم والتعريف بمشاريعهم الناشئة في السوق، مما يسهم في تحقيق مبيعات جيدة وتوسيع قاعدة العملاء لديهم خلال فترة رمضان، كما يساعدهم في تطوير مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، من جهة أخرى، يعزز المهرجان من الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الحركة التجارية، ليشكل نقطة انطلاقة لهؤلاء الشباب نحو تنمية مشاريعهم الناشئة وشق طريقهم نحو ريادة الأعمال، أما بالنسبة للمستهلكين، فيمثل المهرجان منصة لعرض منتجات متنوعة ومبتكرة، مما يتيح لهم تجربة خيارات جديدة وداعمة للاقتصاد المحلي.

وحول أهمية هذه الفعاليات، تحدث يحيى بن عبدالمجيد البلوشي، المنسق الإداري لـ"مهرجان واحة صحار"، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حيوية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يمنحهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع السوق المحلي، والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين، فضلًا عن اكتساب مهارات جديدة في مجالات التسويق وإدارة المبيعات، مما يساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم لتكون أكثر توافقًا مع تطلعات الجمهور.

وأضاف البلوشي: لقد شهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تجاوز عدد الحضور 11 ألف زائر، وهو ما يعكس مدى نجاح الحدث في جذب الجمهور وخلق بيئة تجارية نشطة. إن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تحفيز الحركة التجارية، خاصة خلال شهر رمضان، كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يعزز من دورها التنموي في دعم المجتمع.

وأشار البلوشي إلى أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث بهذه الضخامة، قائلًا: كنا حريصين على أن يظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن يكون على مستوى توقعات الزوار والمشاركين. وبفضل جهود الجميع، تمكنا من تجاوز التحديات وتحقيق نجاح كبير يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم ريادة الأعمال وتحفيز التنمية الاقتصادية.

من جانبه، صرّح ناجي الشبلي، صاحب شركة "الشبلي والغيثي المميزة للتجارة"، بأن فكرة المشاركة في مهرجان واحة صحار جاءت استكمالًا للنجاح الذي حققته الشركة خلال مشاركتها السابقة في مهرجان صحار خلال الأشهر الماضية، حيث أثبتت هذه الفعاليات أهميتها في تعزيز الحضور التجاري والترويج للعلامة التجارية. وأوضح الشبلي أن حرصهم على التواجد في مختلف المهرجانات التي تُقام في محافظة شمال الباطنة، وخصوصًا في ولاية صحار، يعود إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الزوار، مما يجعلها فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العملاء وتعريف الجمهور بالمنتجات المتنوعة التي يقدمونها.

وأكد الشبلي أن المهرجانات التجارية تعد نافذة مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تساعدهم على تعزيز حضورهم في السوق، وزيادة المبيعات، والتفاعل المباشر مع المستهلكين، مما يمكنهم من التعرف على احتياجاتهم وتقديم منتجات تلبي تطلعاتهم. وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذه الفعاليات، حيث أسهمت في إبراز علامتهم التجارية وجذب المزيد من العملاء، إلى جانب تحسين جودة الخدمات التي يقدمونها بناءً على التغذية الراجعة من الزبائن.

وتوجه الشبلي بالشكر إلى "الواحة مول" على دعمه الكبير وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع، حيث كان له دور بارز في تسهيل المشاركة وإنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الخاص والمنظمين يسهم في تحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم على الاستمرار والتوسع.

وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح الشبلي أن الدعم الذي تقدمه بلدية صحار لأصحاب العربات المتنقلة وأصحاب المشاريع الناشئة قلل من حجم التحديات التي قد تواجههم، حيث تعمل البلدية على تقديم تسهيلات تشجع الشباب العماني على العمل الحر والاستفادة من الفرص المتاحة.

أما عن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان، فقد أشار إلى أن الإقبال على الشراء يرتفع مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد اهتمام الناس بشراء مستلزمات العيد، وهو ما ينعكس إيجابًا على حجم المبيعات. وأضاف الشبلي أنه متفائل جدًا بالأيام القادمة، متمنيًا أن يكون الموسم مليئًا بالخير والبركة لجميع المشاركين وأصحاب المشاريع.

قال أحمد بن سعيد البوسعيدي، صاحب مشروع "Chiki Chiki" المشارك في مهرجان واحة صحار: جاءت مشاركتنا في المهرجان بعد أن شاهدنا إعلان الواحة مول عن تنظيم مهرجان خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص ركن للمطاعم يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم. رأينا في هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف الجمهور بعلامتنا التجارية وتوسيع قاعدة عملائنا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان. وجودنا هنا لا يقتصر فقط على البيع، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الزبائن، والتعرف على تفضيلاتهم، مما يساعدنا على تطوير منتجاتنا وتحسين جودتها، كما أنها فرصة للتفاعل مع مشاريع أخرى والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.

وأضاف البوسعيدي أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لعلامتنا التجارية وتعزيز انتشارها، حيث تتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن والتفاعل معهم مباشرة. فالمهرجانات عادة ما تشهد إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، مما يعزز فرصتنا في تعريف الناس بمنتجاتنا وترسيخ اسم "Chiki Chiki" في أذهان المستهلكين. كما أنها تخلق بيئة تنافسية إيجابية تحفزنا على تطوير خدماتنا باستمرار لتلبية توقعات العملاء وتحقيق رضاهم.

وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقاه المشروع، أوضح البوسعيدي قائلًا: لقد كان لإدارة الواحة مول دور كبير في تسهيل مشاركتنا، حيث قدمت لنا الدعم اللازم من خلال توفير مساحة مناسبة داخل المهرجان، إلى جانب توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه دون أي تكلفة إضافية، مما ساعدنا في التركيز على تقديم أفضل تجربة ممكنة لزبائننا. كما أن رسوم المشاركة كانت معقولة ومناسبة للجميع، ما شجع العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة المميزة.

من جانبه، أكد عمر البلوشي، صاحب مشروع "Yster"، أن مهرجان واحة صحار يشكل منصة حيوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث يوفر لهم فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز حضورهم في السوق المحلي وزيادة الوعي بعلاماتهم التجارية. وأوضح البلوشي أن هذه الفعاليات تتيح لأصحاب المشاريع التفاعل المباشر مع العملاء، مما يساعدهم على فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهم بناءً على آراء وتفضيلات المستهلكين.

وأشار البلوشي إلى أن مهرجان واحة صحار كان بمثابة دفعة قوية لمشروعه، حيث أسهم في الترويج لمنتجاتهم الغذائية المبتكرة وجذب شريحة جديدة من العملاء الذين ربما لم يكونوا على دراية بعلامتهم التجارية من قبل. وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على كونه فرصة للبيع فحسب، بل شكل تجربة غنية ساعدتهم في تحسين مهاراتهم في التسويق والإدارة، إلى جانب تعزيز شبكات التواصل مع رواد الأعمال الآخرين والمستثمرين المحتملين.

وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تعود بالنفع على المشاريع المشاركة فقط، بل تمتد فوائدها إلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، حيث تسهم في خلق بيئة تجارية نشطة، وتوفر فرصًا جديدة للتوسع والابتكار، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي.

واختتم البلوشي حديثه بالتعبير عن فخره بالمشاركة في مهرجان واحة صحار، مؤكدًا أن استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنه أن يعزز بيئة ريادة الأعمال في السلطنة، ويوفر المزيد من الفرص لأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق النجاح والتطور في السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • "الخدمات المالية" تحذر من المنصات الإلكترونية غير المرخصة
  • توقيع 24 اتفاقية لتنفيذ أعمال البنية الأساسية لـ8 مشاريع ضمن "صروح"
  • "دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • حمدان بن محمد: تعاون القطاعين الحكومي والخاص لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
  • جامعة بني سويف من أفضل 300 مؤسسة عالمية في العلوم الصيدلانية
  • مؤسسة صقر بن محمد القاسمي تواصل جهودها الإغاثية لدعم غزة
  • اتفاقية لدعم مرضى السرطان بمحافظة ظفار
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي