نماء لتوزيع الكهرباء تستثمر 89 مليون ريال لتعزيز موثوقية الشبكة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
إطلاق خدمة "ثابتة" لمساعدة المشتركين على تجنب المشكلات المالية -
تشغيل 10 محطات رئيسية.. ونسبة الإنجاز في مشروع العدادات الذكية تتعدى 45% -
كشف اللقاء الإعلامي الخاص بقطاع الكهرباء عن مشروعات الشبكة الكهربائية لشركة نماء لتوزيع الكهرباء، حيث قامت الشركة بتشغيل 10 محطات رئيسية خلال الفترة الماضية، وتوسعت الشركة في قاعدة المشتركين بواقع 15.
وأشار اللقاء الذي نظمته شركة نماء للتزويد بالتعاون مع شركة نماء للتوزيع وشركة نماء لخدمات ظفار، إلى أن الشركة تعمل حاليا على 69 مشروعًا في مرحلة الإنشاء، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 89 مليون ريال عماني لتعزيز موثوقية الشبكة من خلال تحسين وتعزيز المحطات والخطوط الكهربائية.
وأطلقت شركة نماء للتزويد خدمة ثابتة، لمساعدة المشتركين على تجنب المشكلات المالية التي قد تنشأ بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء خلال فصل الصيف، من خلال دفع مبلغ ثابت شهريًّا طوال العام. وقد أعلنت الشركة سابقا عن تطبيق "خدمات نماء الذكي" الذي يوفر عدة خدمات من بينها توفير الفواتير، ومقارنة الاستهلاك، وتقسيط المبالغ، وسداد المستحقات.
وقامت شركة نماء لخدمات ظفار بتنفيذ مشروعات بقيمة تجاوزت 17.7 مليون ريال عماني، من ضمنها مشروعات دشنت خلال العام الماضي كمحطة محولات "صحلنوت 3" بولاية صلالة، ومحطة "طوي أختير"، ومحطة "المروج" في صلالة، بالإضافة إلى تعزيز محطة السعادة. وتأتي هذه المشروعات في إطار التطورات التنموية والمشروعات الاستثمارية في محافظة ظفار، وتهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتحسين جودة الخدمة وتعزيز كفاءة الشبكة والعمليات لتلبية احتياجات المشتركين وتحقيق رضاهم.
وكشفت شركات مجموعة نماء عن التقدم في تنفيذ مشروع العدادات الذكية الكهربائية، حيث وصلت نسبة الإنجاز لأكثر من 45%، ويتم العمل على تغطية جميع حسابات الكهرباء وضمان استفادة كاملة من هذا المشروع.
وأكد سالم بن سعيد الكميائي، الرئيس التنفيذي لشركة نماء للتزويد، على التزام الشركة المستمر بتحسين جودة الخدمات وتطويرها، وقد تبنَّت الشركة برنامجا لتعزيز الشراكة مع المجتمع من خلال الزيارات الميدانية واللقاءات مع المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي، مما يساهم في رفع رضا المشتركين.
وقال المهندس علاء بن حسن المواني، الرئيس التنفيذي لشركة نماء لتوزيع الكهرباء: إن الشركة تعمل جاهدة على تعزيز موثوقية الشبكة من خلال تحسين وتعزيز المحطات والخطوط الكهربائية، ووضعت خططا احترازية للتعامل مع أي طارئ، وتلتزم بالمعايير الصحية والسلامة. وتعمل الشركة أيضًا على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الشبكات الكهربائية، مثل استخدام العدادات الذكية، التي تقدم مزايا تخدم المشتركين وتعزز موثوقية الشبكة. وتدرس الشركة حاليا مجموعة من مشروعات الشبكة الكهربائية الذكية لتحسين الخدمات وتلبية احتياجات المجتمع.
وقال المهندس علي بن عيسى شماس، الرئيس التنفيذي لشركة نماء لخدمات ظفار: إن الشركة تعمل على تكثيف جهودها خلال موسم خريف ظفار، وأكد جاهزية الشركة للتعامل مع الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في المحافظة. كما أكد استعداد الشركة لتغطية جميع المناطق بكفاءة وفاعلية، والتصدي للتحديات الناتجة عن طبيعة الطقس المميزة للمنطقة خلال فصل الخريف.
وفي إطار تطوير خدمات المشتركين وترشيد استهلاك الكهرباء، أعلنت شركات مجموعة نماء عن برامج تهدف إلى رفع مستوى الشراكة بين المؤسسات الخدمية والمجتمع، وضمان توعية المشتركين بحقوقهم وتفاصيل تعرفة الحساب الأساسية والدعم الوطني، بالإضافة إلى ضمان موثوقية الشبكة الكهربائية وجاهزيتها للتعامل مع أي طارئ، خاصة خلال فصل الصيف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شرکة نماء من خلال
إقرأ أيضاً:
شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
العُمانية: يُعدّ موسم الشتاء في محافظة ظفار محطة سياحية مميزة، إذ تتميز المحافظة بتنوعها السياحي الفريد، ما يجعلها وجهة جذابة للزوار من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من الدول الأوروبية.
وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا وسويسرا، الذين يستمتعون بزيارة المواقع الأثرية في البليد، وسمهرم، والشصر، ومتحف أرض اللُبان والحصون التاريخية في طاقة ومرباط إلى جانب زيارة الأسواق التقليدية، المتمثلة في سوق الذهب والفضة بالإضافة إلى المواقع الطبيعية في محمية جبل سمحان التي تعدُّ أيضًا من نقاط الجذب السياحي الرئيسة.
كما يمكن لعُشاق المغامرات ممارسة عددٍ من الرياضات مثل المشي الحر، وركوب الدراجات الجبلية، وتحدي الرمال، إلى جانب الأنشطة البحرية مثل الغوص والتنزه بِقوارب الكاياك.
أما بالنسبة للسياحة الصحراوية الشتوية، التي يفضلها العديد من السياح الأجانب، فهي تمتد من وادي دوكة بولاية ثمريت، الذي يضم محمية أشجار اللُبان، إلى منطقة الشصر ذات الكثبان الرملية الساحرة ومناظر غروب الشمس الخلابة، حيث يمكن للسياح الاستمتاع بركوب الجمال وشرب حليب الإبل وتجربة حياة البداوة، حيث تمتد الكثبان الرملية عبر المناطق الصحراوية بمحافظة ظفار، مرورًا برمال الحشمان وصولًا إلى رملة جديلة بنيابة ميتن في ولاية المزيونة.
وقال مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار إن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.
وأضاف أن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأكد على أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي الــ 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.
وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز " للسياحة إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم.
وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا، والنمسا، وألمانيا، والسويد، وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.
من جانبه قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.
وحول انطباع السياح الأوروبيين عن تجربتهم السياحية في سلطنة عُمان قالت بيترا ناوروكا مرشدة سياحية بوكالة السفر السلوفاكية "ساتور للسفر": "بدأت رحلتي مع سلطنة عُمان منذ عام 2019م، وكان الموسم الثاني لوكالتنا في هذه الوجهة الرائعة، حيث بدأت الأعداد صغيرة، لكن منذ اللحظة الأولى، وقعنا في حب البلد الذي أذهلنا بجمال طبيعته وكرم شعبه الطيب والمتعاون".
وأضافت: "نحن معجبون بجودة الفنادق العالية هنا وبجمال الطبيعة الساحر، ولا تزال تجربة السفر إلى صحراء الربع الخالي من أحب التجارب لدينا، لما تتميز به من كثبان رملية مهيبة وغروب شمس يخطف الأنظار"، مشيرةً إلى استمتاع المجموعات السياحة بزيارة المواقع الأثرية التاريخية مثل سمهرم وخور روري.
ووضّحت أنّ السياح يعشقون الشواطئ حيث تتميز محافظة ظفار بشواطئها البيضاء الناعمة مثل شاطئ الفزايح وغيره، إلى جانب الاستمتاع باستكشاف المزيد من الأماكن في كل زيارة، مؤكدةً على أن الأمان والاستقرار في سلطنة عُمان يجعلانها خيارًا مثاليًّا للسياح، وهذا ما يفسّر عودة الكثير من ضيوفنا لزيارتها مجددًا.
وقالت بيترا: " لا يمكننا نسيان تجربة تناول لحم الجمال وشرب حليب النوق وهو أمر فريد لدينا لأنه لا توجد جمال في بلداننا ونحن معجبون بحب العُمانيين لجمالهم وتسمية كل جمل باسم، وهذا دائمًا ما يثير إعجابنا وضيوفنا وكل زائر يعود إلى بلاده مليئًا بالمشاعر الإيجابية تجاه هذا البلد الساحر، وهذا هو السحر الذي يجعل السياح يعودون مرة تلو الأخرى".
من جانبه قال فالنتين برونر سائح من ألمانيا: "هذه زيارتي الثانية لسلطنة عُمان والأولى لصلالة، وكانت تجربة مذهلة، استمتعت بالشواطئ ذات الرمال البيضاء والهدوء الخلاب، وزرت منطقة البليد القديمة، حيث أُعجبت بالحضارات التي مرت عليها وبأشجار اللُبان التاريخية".
وأضاف: "استمتعت بالسباحة ومشاهدة الدلافين، مما أضاف لمغامرتي طابعًا خاصًا"، لافتًا إلى أنه يخطط لزيارة صحراء الربع الخالي للاستمتاع بمشهد غروب الشمس فوق الكثبان الرملية المهيبة خلال فترة إقامته بصلالة.