“بي اتش ام كابيتال“ تقفز 22% بصافي أرباحها في الربع الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حققت شركة “بي اتش ام كابيتال” للخدمات المالية، المؤسسة المالية الرائدة في أسواق رأس المال بدولة الإمارات العربية المتحدة، قفزة كبيرة في أرباحها خلال الربع الأول من عام 2024 وذلك بنسبة 22% لتصل إلى9 مليون درهم تقريباً، مقابل 7 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2023، ما يعكس نجاح استراتيجية الشركة وأهدافها الطموحة، والتزامها المستمر بتنويع إيراداتها، و تطوير خدماتها، وحرصها على التوسع في شراكاتها داخل دولة الإمارات وخارجها.
حيث ارتفع إجمالي أصول الشركة بنهاية الربع الأول من 2024 ليصل إلى 1.3 مليار درهم تقريباً. كما شهد العائد من عمولات التداول ورسوم الاستشارات نمواً وصل إلى 13%، حيث بلغ 14.6مليون درهم تقريباً في نهاية مارس 2024 مقابل 13 مليون درهم في ذات الفترة من العام الماضي. وحقق العائد من تمويل الهامش نسبة نمو وصلت إلى 127%، محققاً 20.1 مليون درهم في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بحوالي 8.8 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2023. كما حققت خدمات صانع السوق وتوفير السيولة نمواً كبيراً وصلت نسبته إلى 95% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبفضل هذه الإنجازات، قفز إجمالي دخل الشركة في نهاية الربع الأول من العام الجاري بنسبة 47%، متجاوزاً 37.5 مليون درهم، مقابل 25.5 مليون درهم تقريباً في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال عبد الهادي السعدي، الرئيس التنفيذي لشركة “بي اتش ام كابيتال” للخدمات المالية: “نحن سعداء بهذه النتائج التي تعكس استمرار الأداء القوي في العام الجاري، والذي تمكنت الشركة خلال الربع الأول منه، من القفز بصافي أرباحها بنسبة 22%، في مؤشر إيجابي على الاستراتيجية الفعالة التي تنتهجها الشركة، حيث باتت تقطف ثمار العديد من الخدمات المتطورة التي عملت عليها في الفترة الماضية، وكذلك الشراكات التي عززت من نمو العمليات، وجذبت شرائح أوسع من المستثمرين والعملاء، وقادت إلى تحقيق النمو في مختلف الإدارات والخدمات”.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة “بي اتش ام كابيتال” للخدمات المالية، إلى أن الشركة تسعى إلى المساهمة الفعالة في دفع عجلة النمو الاقتصادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتمكين المستثمرين من الوصول إلى أفضل الفرص في الأسواق المالية، سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، مع توظيف أفضل التطورات والابتكارات التقنية وأكثر التطبيقات أماناً وسرعة، لصالح العملاء، كي تظل “بي اتش ام كابيتال” أحد أهم مزودي الخدمات المالية والاستثمارية المتكاملة في الأسواق المالية بالمنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بی اتش ام کابیتال الربع الأول من ملیون درهم فی الفترة من من العام من عام
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.