جددت السعودية ادانتها للانتهاكات الإسرائيلية، مع استمرار الحرب على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وعلى وقع توغل الدبابات الإسرائيلية في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الـ 33 المزمع عقدها في البحرين الخميس المقبل، إن "استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في عدوانها وخرقها لكافة القوانين والأعراف الدولية دون مبالاة، في ظل غياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية، فاقم من حجم الكارثة الإنسانية".

كما شدد في كلمته اليوم الثلاثاء، على تلك الانتهاكات الإسرائيلية أضعفت مصداقية قواعد النظام الدولي ومؤسساته، وأظهرت العجز التام للمؤسسات الدولية في صون السلم والأمن الدوليين.

وأكد أن "المملكة عملت منذ بدء الاعتداءات غير المسبوقة على الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة على بذل كافة الجهود لحشد الدعم الدولي من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، والحد من تداعيات الأزمة واتساع نطاقها".

كذلك لفت إلى أن "السعودية استضافت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، وشاركت في لجنة المتابعة الوزارية التي جابت معظم العواصم المؤثرة والمنظمات الدولية من أجل نقل موقف موحد يدعم الشعب الفلسطيني."

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قبل تنصيب ترامب.. إسرائيل تجهز لـ"خطة بديلة" في غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر أوامره للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تلحق"هزيمة كاملة بحماس في غزة"، حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح الرهائن بحلول وقت تنصيب الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب.

وأضاف كاتس في بيان أصدره مكتبه: "إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن بحلول موعد تولى الرئيس ترامب منصبه، يجب إلحاق هزيمة كاملة بحماس في غزة"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتابع كاتس: "لا يجب أن نستدرج إلى حرب استنزاف تكلفنا ثمنا باهظا، ولن تؤدي إلى النصر، ولا الهزيمة الاستراتيجية الكاملة لحماس ونهاية الحرب في غزة".

وتشهد الدوحة مفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

والخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بات "قريبا جدا".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طرح في شهر مايو الماضي خطة من 3 مراحل تضمن تبادل الرهائن الإسرائيليين مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وتكتسب الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد زخما متزايدا، مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقرر بعد 10 أيام.

وكان ترامب قد صعد من لهجته، الثلاثاء، مهددا بـ"فتح أبواب الجحيم" على المنطقة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.

وتستمر الحرب في قطاع غزة منذ 15 شهرا، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني أوضاعا إنسانية كارثية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين مزيدا من الخسائر.

مقالات مشابهة

  • السعودية الوجهة الخارجية الأولي للرئيس اللبناني .. وواشنطن تتعهد بانسحاب إسرائيل
  • بيان مهم من الصحة بشأن إلزام المسافرين للسعودية بالحصول على لقاح الحمى الشوكية
  • الفلاحي: استمرار إطلاق الصواريخ من غزة يؤكد فشل إسرائيل بتحقيق أهدافها العسكرية
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين مشروع القانون الأمريكي ضد المحكمة الجنائية الدولية
  • إسرائيل وحماس تناقشان إمكانية وقف إطلاق نار دائم مع استمرار المفاوضات
  • إسرائيل تستعد بـ"خطة بديلة" في غزة قبل تنصيب ترامب
  • قبل تنصيب ترامب.. إسرائيل تجهز لـ"خطة بديلة" في غزة
  • بسبب الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تستعد لإصدار "ضخم" من السندات الدولية
  • السعودية تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي للقيام بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة
  • ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 45 ألفا و936 قتيل منذ بدء الحرب