أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إن "العالم عرف أن الاستقرار الإقليمي يظل هشًا وقابلًا للانفجار، طالما استمرت القضية الفلسطينية قائمة من دون حل، وأن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة هما السبيل الحقيقي الوحيد لتحقيق استقرار إقليمي طال انتظاره".
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أثناء افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية، أن" العدوان على قطاع غزة وصمة عار ليس على جبين الاحتلال فقط، بل على جبين العالم الذي يقبل بأن تُرتكب هذه الجرائم في هذا الزمان، وأن تمتد شهورًا طويلة قبل أن تطالب بعض الدول بوقف فوري لإطلاق النار؛ رغم ما تمارسه إسرائيل من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأوضح أبو الغيط، أن "كل حراك سواء كان عربيًا أو دوليًا لوضع حد لتلك الجريمة يظل ضرورة قصوى، وقد كانت المساعي العربية في هذا الصدد جادة وصادقة ومتواصلة منذ القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي، لبناء قاعدة صلبة من المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه، وكشف الاحتلال وممارساته"وفق (القاهرة الإخبارية).
وأضاف أبو الغيط إن "الوضع الصعب في السودان يستحق كل الانتباه، فالحرب المستعرة هناك منذ أكثر من عام توشك أن تعصف بوحدة هذا البلد العربي المهم، والكلفة الإنسانية للحرب تجاوزت كل الحدود".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
النجوم يدعمون القضية الفلسطينية بإطلالات ملفتة في مهرجان القاهرة السينمائي
شهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 ظهورًا لافتًا لعدد من النجوم الذين عبّروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من خلال حمل علم فلسطين على السجادة الحمراء.
هذا التضامن جاء وسط أجواء فنية راقية، حيث جمعت الاحتفالية بين الأناقة والرسائل الإنسانية. وقد تميزت هذه الدورة بحضور لافت وإطلالات متنوعة، عكست طيفًا من القيم الثقافية والفنية.
نجوم يدعمون فلسطين بإطلالات جريئةفي لفتة تضامنية بارزة، ظهر عدد من النجوم حاملين علم فلسطين تعبيرًا عن دعمهم للقضية الفلسطينية، من بينهم محمود قابيل، هبة مجدي، حسين فهمي وزوجته، طه دسوقي، بشرى، وشريف منير.
وقد لاقت هذه الخطوة استحسان الحضور ورواد المهرجان، حيث تفاعل الجمهور معها بشكل كبير، معبرين عن تقديرهم للمواقف الإنسانية التي تجمع الفن بالقضايا المجتمعية.
الأناقة بالأسود تسيطر على السجادة الحمراءإلى جانب الدعم الفلسطيني، ظهرت النجمات بإطلالات سوداء أنيقة أضفت طابعًا من الفخامة على السجادة الحمراء، من أبرزهن بسنت شوقي، غادة إبراهيم، ميرهان حسين، الإعلامية إنجي علي، وئام مجدي، داليا البحيري، نجلاء بدر، داليا مصطفى، هنا شيحة، صابرين، نور قدري، هند عبد الحليم، هبة مجدي، وفردوس عبد الحميد.
وتنوعت التصاميم بين الكلاسيكية والعصرية، مما جعل الأسود الخيار المثالي لهن لإبراز أناقتهن في هذا الحدث.
الثنائيات تتألق في أجواء رومانسيةلم تقتصر الأضواء على الإطلالات الفردية، بل خطفت بعض الثنائيات الأنظار بإطلالاتهم على السجادة الحمراء.
وكان من أبرزهم حسين فهمي وزوجته، بشرى وزوجها، ميرفت أبو عوف وزوجها نبيل ماهر، شريف رمزي وزوجته ريهام أيمن، إيهاب فهمي وزوجته، داليا البحيري وزوجها، أروى جودة وخطيبها، هاني مهنا وابنته هنادي مهنا، وأمير شاهين وزوجته.
هذه اللحظات الرومانسية أضافت لمسة من الدفء والتفاعل الإنساني إلى المهرجان.
انطلاقة الدورة الـ 45 للمهرجان
افتُتحت الدورة الخامسة والأربعون من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في 13 نوفمبر، وتستمر حتى 22 من الشهر ذاته.
وتشمل فعاليات هذا العام 194 فيلمًا من 72 دولة، ما يعكس التنوع الكبير في الأعمال الفنية. وتتضمن الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، إلى جانب 119 عرضًا خاصًا بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يمنح المهرجان صبغة عالمية تجمع بين ثقافات متعددة.
حضور بارز لشخصيات فنية وإعلاميةاستقبل المهرجان عددًا من الشخصيات الفنية والإعلامية البارزة، حيث شهد اليوم الأول حضور الإعلامية هالة سرحان، والفنانة ميمي جمال، والفنانة منال سلامة، ودينا، بالإضافة إلى رئيس المهرجان حسين فهمي وزوجته، مما أضاف بريقًا خاصًا على الحدث.
تكريمات خاصة لشخصيات مؤثرةوتحتفي هذه الدورة بتكريم عدد من الشخصيات السينمائية المميزة، حيث يُمنح المخرج المصري يسري نصر الله جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تكريمًا لمسيرته الغنية، كما يتسلم النجم أحمد عز جائزة فاتن حمامة للتميز، بينما يُكرّم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، تقديرًا لإنجازاته الفنية.
يمثل مهرجان القاهرة السينمائي هذه السنة منصة للتضامن الإنساني وللاحتفاء بالفن بجميع أبعاده، جامعًا بين الثقافة والفن والقضايا الاجتماعية ليقدم حدثًا فنيًا يعكس روح الفن العربي والعالمي.