دورة تدريبية في أسواق المال لأعضاء السلك القضائي في دبي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة الأوراق المالية والسلع ومركز دبي للأمن الاقتصادي «الدورة التدريبية الثانية لتطوير أسواق المال»، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التعاون الموقعة بين الهيئة والمركز، وتحقيقاً للأهداف والرؤى المشتركة بين الجهتين والرامية إلى حماية حقوق المستثمرين والارتقاء بسلامة المعاملات وبناء بيئة استثمارية موثوقة ومستدامة بالدولة.
حضر فعاليات افتتاح البرنامج، والذي عقد على مدار 3 أيام بمقر الهيئة بدبي، د.مريم بطي السويدي الرئيس التنفيذي للهيئة، ود.عبدالله محمد الغافري، رئيس لجنة إنفاذ القانون في الأسواق المالية لإمارة دبي، ومحمد خليفة الحضري، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة، والسيد خليفة رباع، المدير التنفيذي للعمليات في سوق دبي المالي، وعدد من المدراء والمسؤولين لدى الطرفين.
وشارك في الدورة، 30 عضواً من القضاة والمستشارين وأعضاء السلك القضائي والمتخصصين في المجال من مركز دبي للأمن الاقتصادي، ومحاكم دبي، والنيابة العامة بدبي، والأمانة العامة للجنة العليا والتشريعات بدبي، وكل من سلطة دبي للخدمات المالية وسوق دبي المالي وشركة دبي وشركة دبي للمقاصة والايداع المركزي.
وأشادت د.مريم السويدي خلال كلمتها الافتتاحية للبرنامج، بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة إنفاذ القانون في الأسواق المالية لإمارة دبي في تعزيز الثقة بقطاع السوق المالي بالدولة، ولفتت إلى أن البرنامج يقام في ضوء توجيهات مجلس الوزراء الموقر والحكومة الرشيدة نحو تعزيز المبادرات والجهود المشتركة بين الجهات الحُكومية الاتحادية والمحلية، لتحقيق التكامل المنشود في إنجاز التعاملات وبناء بيئة استثمارية آمنة ومستقرة.
وأَكدت السويدي على أن الهيئة تضع في مقدمة أولوياتها حماية حقوق المستثمرين في قطاع المال، وضمان نزاهة الأسواق وسلامة التعاملات، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لتحقيق التوازن الاقتصادي، مشيرة على أهمية تضافر كافة جهود الجهات الرقابية والأطراف المعنية بالدولة لتطوير أفضل الممارسات الرقابية والتنظيمية في ظل التحديات الاقتصادية والمالية العالمية.
ومن جانبه قال د.عبدالله محمد الغافري، رئيس لجنة إنفاذ القانون في الأسواق المالية لإمارة دبي «تأتي هذه الدورة لاستكمال رحلة التعاون مع هيئة الأوراق المالية والسلع من خلال إعداد برنامج تدريبي متخصص لأعضاء من مختلف السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية من إمارة دبي والذي يهدف إلى تحقيق مبادئ الحوكمة وتعزيز الشفافية في أسواق المال، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين وخلق نوع من الانسجام والتكامل بين السلطات والجهات، والعمل كفريق واحد لدعم اقتصاد الدولة.» وشكر الدكتورة مريم السويدي – المدير التنفيذي للهيئة وفريق عملها على التعاون المستمر تحقيقا للتطلعات الاقتصادية للدولة والإمارة.
وتناول البرنامج التدريبي، عدد من المحاور الهامة، تضمنت حماية المستثمرين في قطاع المال، واختصاصات الهيئة في الرقابة على السوق، من حيث إجراءات حوكمة الشركات، وتنظيم الجمعيات العمومية، وتحليل البيانات المالية، والجرائم والمخالفات المرتكبة وكيفية الحد منها والمواضيع المتعلقة بالتكنولوجيا المالية إلى جانب إجراءات مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
كما سلط سوق دبي المالي في اليوم الثالث من الدورة، على الموضوعات المرتبطة بمحافظ الأوراق المالية والسمسرة والإيداع المركزي واقتراض الأوراق المالية بغرض البيع.
يذكر أن هيئة الأوراق المالية والسلع ومركز دبي للأمن الاقتصادي وقعا في العام 2022 مذكرة تفاهم تتيح تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالجرائم المالية وترسخ أسس التعاون المشترك في مجالات مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، والتصدي للجهات الوهمية والشركات التي تزاول أنشطة داخل الدولة دون الحصول على التراخيص اللازمة من الهيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الأوراق المالية والسلع إمارة دبي الإمارات الأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
حسن عبد الله يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، والذي عُقد على مدار يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة بواشنطن في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025.
وضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين كلًا من: أحمد كجوك، وزير المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وخلال الاجتماعات، ناقش محافظ البنك المركزي المصري عددًا من القضايا المهمة، أبرزها التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة نتيجة الحروب التجارية وما تسببه من تعطيل سلاسل الإمداد، تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. وقد دعا إلى ضرورة تنسيق الجهود بين صانعي السياسات العالمية للحد من الآثار السلبية لهذه المخاطر.
كما استعرض المحافظ معوقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية، لا سيما ضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال، مشددًا على أهمية تعزيز اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية لمواجهة التفتت التجاري، وزيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل لجذب الاستثمارات الخاصة.
وأشار أيضًا إلى أهمية تعزيز قدرات مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض عبر تبني مبادرات مبتكرة مثل استخدام رأس المال المختلط، وإعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، مع التأكيد على أهمية تقديم الضمانات اللازمة لتقليل مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ تأسيس المجموعة، وللعام الثالث على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات عام 2023 برئاسة الهند، وفي عام 2024 برئاسة البرازيل، وتشارك حاليًا في الاجتماعات التي تترأسها جنوب إفريقيا خلال الدورة الممتدة من ديسمبر 2024 حتى نوفمبر 2025.