بغداد اليوم -  صلاح الدين

حددت النائبة السابق منار عبد المطلب، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، 3 اسباب وراء ما أسمته بـ "نزيف المطيبيجة" شرق محافظة صلاح الدين.

وقالت عبد المطلب لـ "بغداد اليوم"، إن "هجوم المطيبيجة الذي حدث مساء يوم أمس الاثنين وذهب ضحيته امر فوج وعدد من الجنود واصابة آخرين، تكرر لمرات عدة بسبب احتواء المنطقة على نشاط لخلايا داعش منذ السنوات السابقة".

وأضافت، أن "هذه المنطقة معقدة وذات تضاريس توفر ملاذات لاختباء فلول داعش كما انها مترامية الاطراف وتمتد لعشرات الالاف من الدونمات".

ونوهت الى "وجود 3 اسباب رئيسية وراء استمرار نزيف المطيبيجة والتي تتمثل بوجود فراغات كبيرة وعدم مسك كل القواطع، بالإضافة الى انه لا يمكن تغطية كل المناطق من خلال القوات الامنية مما يستدعي الدفع باتجاه اعادة القرى المهجرة ودعم الاهالي لمسك مناطقهم واراضيهم الزراعية والسعي الى اعتماد إستراتيجية في تغطية الاهداف المهمة لمنع اي نشاط ارهابي".

وتابعت عبد المطلب، أن "موقع المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وقربها من مناطق اخرى هي من تدفع تنظيم داعش للاختباء في تلالها".

واكدت، أن "انهاء الارهاب في هذه المنطقة يعني دعم امن محافظتين في آن أحد".

وامس الاثنين، أفاد مصدر أمني باستشهاد واصابة 10 منتسبين بالجيش بينهم آمر فوج برتبة عقيد في التعرض الإرهابي في قرية مبارك الفرحان بين ديالى وصلاح الدين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني

بغداد اليوم -  ترجمة

كشف بابا الفاتيكان فرانسيس خلال مقابلة صحفية أجريت معه، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الأسباب التي قال انها دعته الى زيارة المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني خلال زيارته للعراق عام 2021. 

وقال البابا بحسب ما أورد موقع الفاتيكان نيوز وترجمت "بغداد اليوم"، ان الزيارة الى السيد السيستاني كانت "مهمة جدا وضرورية"، موضحا "الزيارة بعثت رسالة الى العالم اجمع بان العنف باسم الدين هو إساءة للدين نفسه"، مشددا "على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العراق، الا اني انظر الى شعبه بأمل كبير، فهو شعب قادر على ان يعيد بناء مجتمعه المدني والديمقراطي ويلتزم بالحوار البناء والواقعي بين الأديان". 

وتابع البابا "كاديان، لدينا التزام وواجب يجب ان نقوم به، وهو ان نعيش، نعلم وننقل معرفة السلام الذي نحظى به الان الأجيال القادمة، ولهذا فان زيارتي الى اور ممثلا عن دين اخر، والصلاة المشتركة التي اقمناها هناك، تحت النجوم التي نظر اليها ابونا إبراهيم ورأى فيها النعيم قبل الالاف السنين، كانت حدثا مهما جدا لتعزيز السلام بين الأديان". 

وأضاف "لا يمكن ان نتخيل العراق دون مكونه المسيحي من الشعب العراقي، المسيحيون والمسلمون عاشوا لألاف السنين في العراق بسلام وتوأمة، المدارس الدينية المسيحية بين نهري دجلة والفرات هي مثال حي على هذا التعايش الذي يجب ان نحافظ عليه". 

وشدد البابا أيضا على ضرورة ان يحافظ العالم على ما وصفه بــ "الهوية المميزة للشعب العراقي"، موضحا "العراق وشعبه مكان للتعايش السلمي، التسامح والتقبل المشترك منذ العصور الأولى للتاريخ"، محذرا من التهديدات التي تمثلها الهجرة المسيحية من العراق على الهوية المميزة للشعب العراقي. 

يشار الى ان البابا فرانسيس اطلق تصريحاته خلال توقيعه على كتاب للصحفي الألماني والباحث في الشؤون الدينية ماثياس كوب، والذي اعلن اطلاق كتابه الرسمي المعنون "الإرث المسيحي في العراق" والذي يبحث في تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين واهمية زيارة بابا الفاتيكان الى العراق والدبلوماسية "الدينية" في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بعد إحالة أوراقه للمفتي.. الجنايات تحدد جلسة النطق بالحكم على ميكانيكي الشرقية
  • بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
  • ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟
  • ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟ - عاجل
  • الاعمار تحدد مناطق مشاريع فك الاختناقات المرورية الجديدة في بغداد
  • طقس العراق اليوم.. أجواء صحوة ومعتدلة في النهار باردة ليلا
  • التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟
  • اليوم.. مباراتان في بغداد بمنافسات الجولة الـ 17 لدوري نجوم العراق
  • برلمانية: مشهد رائع من النواب لرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • العراق وايران يبحثان مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة