البؤرة الأخطر في مشهد العراق.. برلمانية سابقة تحدد 3 أسباب لـنزيف مطيبيجة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
حددت النائبة السابق منار عبد المطلب، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، 3 اسباب وراء ما أسمته بـ "نزيف المطيبيجة" شرق محافظة صلاح الدين.
وقالت عبد المطلب لـ "بغداد اليوم"، إن "هجوم المطيبيجة الذي حدث مساء يوم أمس الاثنين وذهب ضحيته امر فوج وعدد من الجنود واصابة آخرين، تكرر لمرات عدة بسبب احتواء المنطقة على نشاط لخلايا داعش منذ السنوات السابقة".
وأضافت، أن "هذه المنطقة معقدة وذات تضاريس توفر ملاذات لاختباء فلول داعش كما انها مترامية الاطراف وتمتد لعشرات الالاف من الدونمات".
ونوهت الى "وجود 3 اسباب رئيسية وراء استمرار نزيف المطيبيجة والتي تتمثل بوجود فراغات كبيرة وعدم مسك كل القواطع، بالإضافة الى انه لا يمكن تغطية كل المناطق من خلال القوات الامنية مما يستدعي الدفع باتجاه اعادة القرى المهجرة ودعم الاهالي لمسك مناطقهم واراضيهم الزراعية والسعي الى اعتماد إستراتيجية في تغطية الاهداف المهمة لمنع اي نشاط ارهابي".
وتابعت عبد المطلب، أن "موقع المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وقربها من مناطق اخرى هي من تدفع تنظيم داعش للاختباء في تلالها".
واكدت، أن "انهاء الارهاب في هذه المنطقة يعني دعم امن محافظتين في آن أحد".
وامس الاثنين، أفاد مصدر أمني باستشهاد واصابة 10 منتسبين بالجيش بينهم آمر فوج برتبة عقيد في التعرض الإرهابي في قرية مبارك الفرحان بين ديالى وصلاح الدين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مرور الأنبار تؤشر 6 أسباب لزيادة الحوادث المميتة في المحافظة
بغداد اليوم - الأنبار
كشف مدير المرور العامة في محافظة الأنبار العميد محمد مطلب العيساوي، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، عن أسباب زيادة الحوادث المرورية في المحافظة.
وقال العيساوي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "من أهم أسباب الحوادث في طريق المرور السريع الرابط بين الفلوجة، وطريبيل، هو السرعة الفائقة، وهذه بدأنا معالجتها من خلال نصب 19 رادارا لرصد السرعة العالية، حيث سيتم تفعيل هذه الأجهزة قريبا".
وأضاف أن "عدم توفر الإنارة في الطرق والجسور المهمة، ما يسبب وقوع الحادثة، فضلا عن مرور مركبات الحمل، وبعضها محملة بمادة الرمل التي تزيد حمولتها عن 100 طن، وقد تسبب بأضرار جسيمة للطريق".
وأشار إلى أن "ضعف الرقابة المرورية في طريق المرور السريع من منطقة الكيلو 35 إلى طريبيل، وذلك بسبب عدم إعادة اعمار 8 محطات استراحة تدمرت أثناء سيطرة داعش على المحافظة، وكل محطة استراحة كان فيها إسعاف فوري وطوارئ ومفارز إطفاء الحرائق".
وبين أنه "بعد افتتاح منفذ طريبيل الحدودي أمام مركبات الحمل لنقل النفط، أدى إلى تضرر الطرق السريعة، بسبب الحمولة الزائدة التي تتراوح ما بين 35_ 45 ألف لتر، وأن الوقود معرض للتسرب من الصهاريج، ويتساقط، وهذه المادة خطرة تؤدي إلى انزلاق المركبات وانقلابها".