الجيش السلطاني يشارك في معسكر عالمي لأطقم الإعاشة بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
جرانثام ـ العُمانية:
يشارك الجيش السُّلطاني العُماني ممثلا بمديرية الإعاشة في مسابقة الإعاشة 2024م بمدينة (جرانثام) بمعسكر ويليام برانس بالمملكة المتحدة وبمشاركة عدد من أطقم الإعاشة بالقوات المسلحة من مختلف دول العالم.
تهدف مشاركة الجيش السُّلطاني العُماني في مسابقة الإعاشة 2024م التي تستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري إلى تعزيز كفاءة الأطقم الإعاشية لديه، وصقل قدراتهم الفنية في المجالات اللوجستية والإدارية؛ إلى جانب القدرة على التعايش مع مختلف الظروف في العمليات العسكرية وتتطلب الجاهزية العالية للأنساق الإدارية في الميدان.
تجدر الإشارة إلى أن فريق الإعاشة بالجيش السُّلطاني العُماني حقق المراكز الأولى على المستوى العالمي خلال مشاركته في العام الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة أسست لنظام عالمي جديد يتجاوز القوانين الدولية
قال محمد العالم الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تكن مفاجئة، إذ سبقتها تسريبات، خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والتي أشارت إلى أن هذه القرارات ستصدر عن ترامب، موضحًا أن هذه التصريحات تنطوي على تجنٍّ واضح على دور المحكمة الجنائية الدولية، كما تعكس رد فعل عقابي مباشر من الجانب الأمريكي تجاه أعضائها.
وأضاف العالم، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة استقبلت مجرم حرب على أراضيها، في إشارة إلى نتنياهو، الذي تجنب الأجواء الأوروبية خشية تعرضه للمساءلة القانونية، ومع ذلك، قدمت له واشنطن الحماية، متجاهلة بذلك كل القوانين الدولية، وبهذا التصرف، أسست الولايات المتحدة لنظام عالمي جديد يتجاوز الإطار الذي وضع بعد الحرب العالمية الثانية، وهو الإطار الذي كانت واشنطن نفسها أحد أبرز من صاغوه سياسيًا وقانونيًا واقتصاديًا.
وأشار العالم إلى أن الولايات المتحدة بهذا السلوك تثبت أنها تنتهك القانون الدولي بنفسها، مما يجعل من غير المقبول أن تطالب دولًا أخرى باحترام هذه القوانين التي لطالما استُخدمت في السابق لصالح الغرب فقط، معتبرًا أن تصريحات ترامب تعكس إهانة واضحة لدور المحكمة الجنائية الدولية، لمجرد أنها أصدرت قرارًا ضد نتنياهو، الذي يعترف العالم بأسره بأنه مجرم حرب.
وعن ردود الأفعال، أوضح العالم أن الوسط السياسي والحقوقي في الولايات المتحدة، خاصة في الأوساط الديمقراطية، شهد حالة من الغضب الشديد تجاه هذه التصريحات. ومع ذلك، فإن المشكلة تكمن في الدعم اللامحدود الذي يقدمه الجمهوريون لترامب في كل قراراته، رغم إدراك البعض أنها قد تضر بالمصالح الأمريكية داخليًا وخارجيًا، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وخاصة فيما يتعلق بالمحكمة الدولية.
وأكد أن هذه المرة، لن تكون ردود الفعل ذات تأثير كبير، لأن ترامب يعيش "عصره الذهبي"، حيث يسيطر الحزب الجمهوري على مجلسي الكونجرس، ما يمنحه القدرة على تمرير قراراته دون مواجهة معارضة قوية، على عكس فترة رئاسة نانسي بيلوسي لمجلس النواب، التي كانت تعرقل الكثير من قراراته خلال ولايته الأولى.
وأشار إلى أن الوضع الآن مختلف، حيث لم يعد الحزب الجمهوري هو من يفرض توجهاته على الرئيس، بل العكس، إذ أصبحت شعبوية ترامب هي التي تسيطر على الحزب، مضيفًا أن الحزب الجمهوري فقد الكثير من قياداته القادرة على فرض توازن معين، مما جعله خاضعًا بالكامل لنهج ترامب وأفكاره، وهو أمر قد لا يكون في صالح الولايات المتحدة على المدى الطويل.