استعرض مؤتمر الذكاء الاصطناعي في التعليم "ذكاء اصطناعي لتعلم مستدام" الذي انطلق اليوم بمتحف عمان عبر الزمان ونظمته دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية جهود توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم.

وذكر سيف بن مبارك الجلنداني "مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية" جاءت فكرة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في التعليم كونه المحرك الرئيس لنمو الابتكار والقادر على إدارة أنظمة معقدة دون تدخل البشر، سعيا لتحسين التعليم وتطويره بالمحافظة بما يخدم التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلبة، والتحفيز على التعلم التقني بأنواعه، من خلال البرامج الدورية للأنشطة التفاعلية التي تعد فرصة لمواكبة شغفهم لتنمية روح الابتكار العلمي لديهم واكتشاف الحقائق العلمية عن قرب بما يهيئهم للمنافسات العلمية التقنية على المستويات كافة".

شهد المؤتمر عرضا مرئيا لجهود تعليمية الداخلية في الذكاء الاصطناعي وعرض ورقة عمل بعنوان: "الأجندة الوطنية في توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم القطاعات قدمها حسن بن فدى اللواتي "رئيس البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة" بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وورقة عمل ثانية بعنوان: البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي للدكتور فيصل بن علي البوسعيدي "مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات"، وقدم الدكتور محمود بن عبد الله العبري "مساعد أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم الورقة الثالثة التي كانت بعنوان: "جهود المنظمات في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" ،وجاءت الورقة الرابعة بعنوان: "الخدمات السحابية في قطاع التعليم قدمها محمود بن ناصر النافعي "مؤسس شريك في شركة انفو سبارك وخبير معتمد من شركة جوجل" أما الورقة الخامسة فقد حملت عنوان: مستقبل وظائف المعلمين "كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تغيير أدوار المعلمين في التعليم" للمحاضر الدكتور خالد بن خميس السعدي أستاذ مشارك بجامعة صحار واختُتم بعرض الورقة السادسة التي تحدثت عن دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال المتاحف قدمها سليمان بن خميس بن منصور الدغيشي محلل نظم بمتحف عمان عبر الزمان، وتخلل الحفل افتتاح معرض أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم تم عرض فيه بعض من المشاريع والمبادرات في الذكاء الاصطناعي شارك فيه طلبة ومعلمي بعض من المحافظات التعليمية.

تحت رعاية سعادة عمر بن حمدان الإسماعيلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات بمشاركة كبيرة من المختصين والأكاديميين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تكرِّم 37 خريجاً من برنامجها التنفيذي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: نعتز بأفراد وجنود وضباط القوات المسلحة حمدان بن محمد يزور جامع «حضرة الإمام» في أوزبكستان

احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بتخريج 37 منتسباً من كبار القادة من مؤسَّسات مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن الدفعة الخامسة من برنامجها التنفيذي، الذي امتدَّ لـ 16 أسبوعاً، وأتاح للمنتسبين استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تُحدث تغييراً جذرياً في معالجة التحديات المجتمعية، وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، تحت إشراف خبراء من روّاد هذا المجال على الصعيد العالمي.
وضمّت الدفعة مجموعة من القادة في مجالات متنوّعة، بما في ذلك الطاقة والتمويل والقانون والنقل والخدمات اللوجستية والصحة والرياضة والتعليم.
وبلغت نسبة المنتسبين من القطاع الحكومي نحو 57%، فيما بلغت نسبة المنتسبين الإماراتيين 86%، مع الإشارة إلى أنَّ 68% من المنتسبين هم من أصحاب المناصب التنفيذية العليا رفيعة المستوى، وأنَّ 19% منهم يشغلون منصب الوكيل، أو الأمين العام، أو الرئيس التنفيذي، أو المدير العام في المؤسَّسات التي ينتمون إليها.
وشارك العديد من المؤسَّسات في البرنامج، مثل مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التربية والتعليم في الدولة، ودائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، و«M42»، و«القابضة» (ADQ)، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة الاتحاد للطيران، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، وبريد الإمارات.
اقرأ أيضاً.. 206 خريجين في البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
يُذكَر أنَّ هذه الدفعة من الخريجين هي الأولى التي تشارك في النسخة الجديدة المطوَّرة من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي شملت 4 أسابيع إضافية، مقارنةً بالنسخ السابقة، وتميَّزت بتسليط الضوء على المجالات الصناعية والتطبيق العملي للمفاهيم المتعلِّقة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وحملت الدفعة الخامسة من خريجي البرنامج اسم «دفعة الاستدامة»، وتميَّزت هذه الدفعة بتنوُّع الخبرات والمجالات، وحظيت أيضاً بمشاركة عدد كبير من النساء، حيث بلغت نسبة مشاركتهن نحو 50%.
وقد أثرى هذا التنوُّع من تجربة المنتسبين، وأضاف رؤى ووجهات نظر جديدة أسهمت في تعزيز الابتكار في مشاريع التخرُّج، عبر تطبيق المنتسبين لمعارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي، لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع على أرض الواقع في إطار عام الاستدامة الثاني في دولة الإمارات.
وعرض المنتسبون في نهاية البرنامج مشاريعَ التخرُّج التي أعدُّوها أمام لجنة التحكيم، وسعت هذه المشاريع إلى معالجة مجموعة من أبرز التحديات الوطنية، وشملت نظاماً مزوَّداً بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين إدارة حركة المرور في أبوظبي، وتطبيقاً لمعالجة الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، ومنصة مزوَّدة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية الزراعية والاستدامة.
كما ركَّزت مشاريع أخرى على تطوير قطاعات معيَّنة في دولة الإمارات، وتضمَّنت إنشاء منصة تعليمية مخصَّصة للمدارس، وإيجاد حلول لسد الفجوة بين النظام التعليمي والقطاع الصناعي والمستثمرين والحكومة لتعزيز الابتكار، إلى جانب وضع استراتيجية لتعزيز مجاليّ الرياضة والصناعة.

القيادة والابتكار
قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «إنَّ البرنامج التنفيذي بدفعته الخامسة خير دليل على الإمكانات التي يتمتَّع بها القادة الموهوبون، التي تتيح لهم إحداثَ تغييرٍ فعليٍّ باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. لقد استطاع المنتسبون، من خلال هذا البرنامج، أن يجمعوا بين مهارات القيادة والابتكار والشعور بالآخر وريادة الأعمال، ويُثبتوا قوة الذكاء الاصطناعي في تحسين حياتنا، عند استخدامه بالشكل الصحيح. ولا بدَّ لي من الإشارة إلى أنه يمكننا الاستفادة من جميع المشاريع المقترحة لمواجهة التحديات البارزة في مجتمعاتنا حول العالم، وليس في دولة الإمارات فقط».
واختارت لجنة التحكيم مشروع «فالكون فيجن» كأفضل مشروع، لأنه يسمح للمؤسَّسات الحكومية والخاصة بجمع البيانات واستخدامها لاكتشاف القدرات الرياضية عند الأطفال وتطويرها.
يُذكَر أنَّ البرنامج شمل زيارة لشركة «أدنوك»، ودائرة التمكين الحكومي في حكومة أبوظبي، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، ومكتب التميمي وشركاه، بهدف إثراء تجربة المنتسبين إليه.

مقالات مشابهة

  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • وزير الداخلية: استحدثنا معهد تدريب تخصصي لنظم التكنولوجيا الأمنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • مستشفى الكويت بالشارقة يستعرض جهود تصفير البيروقراطية في تشخيص سرطان الثدي بالذكاء الاصطناعي
  • غوغل تعزز أدواتها للذكاء الاصطناعي بخصائص جديدة
  • الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهةً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة
  • مؤتمر DevOpsDays يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات وتحسين العمليات والجودة
  • الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة
  • الإمارات ترسخ ريادتها عالميا وجهة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة
  • الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهة للذكاء الاصطناعي
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تكرِّم 37 خريجاً من برنامجها التنفيذي