الولايات المتحدة تفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية.. والأخيرة تتوعد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض زيادة على الرسوم الجمركية للواردات الصينية بقيمة 18 مليارات دولار؛ ويستهدف ذلك الإجراء قطاعات استراتيجية مثل السيارات الكهربائية الصينية المنشأ والفولاذ والمعادن وذلك حسبما أعلن البيت الأبيض في بيان له اليوم الثلاثاء.
الولايات المتحدة تفرض رسوم جمركية على الواردات الصينيةوبحسب البيان الذي أصدره البيت الأبيض فإنه من المخطط له أن يتم فرض زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 100% على المركبات الكهربائية الصينية هذا العام.
فيما سيتم رفع نسبة الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات من 25 إلى 50% ابتداء من العام المقبل.
من جانبها تعهدت الصين باتخاذ كل الإجراءات اللازمة بعد فرض الولايات المتحدة الأمريكية زيادة على الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الصينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين إن بلاده تعارض زيادة الرسوم الجمركية من جانب واحد، مشيرا إلى أن ذلك عدّ انتهاكًا لقواعد منظمة التجارة العالمية.
الصين ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوقهاوتعهد «ينبين» على أن الصين ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة وفقا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وتأتي تلك الخطوة من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن مشابهة إلى تعامل إدارة دونالد ترامب مع الصين، التي تم تشبيهها على أنها حرب تجارية بين أمريكا و الصين لا سيما وأن «ترامب» قد فرض خلال ولايته من عام 2016 إلى 2020 ما يقرب من 300 مليارات دولار كتعريفات جمركية على الواردات الصينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة الأمريكية الصين واشنطن بكين الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على المشروبات الكحولية الأوروبية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 200% على النبيذ والشمبانيا وغيرها من المنتجات الكحولية الواردة من دول الاتحاد الأوروبي إذا مضت الكتلة قدمًا في فرض رسوم جمركية مخطط لها على الويسكي الأمريكي.
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، عن فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، بما في ذلك ضريبة بنسبة 50% على ويسكي بوربون الأمريكي، ردًا على دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ في اليوم السابق.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” ردًا على إعلان الاتحاد الأوروبي: “إذا لم تُلغَ هذه الرسوم الجمركية فورًا، فستفرض الولايات المتحدة قريبًا رسومًا جمركية بنسبة 200% على جميع أنواع النبيذ والشمبانيا والمنتجات الكحولية القادمة من فرنسا وغيرها من الدول الممثلة في الاتحاد الأوروبي”.
وصف ضريبة الخمسين بالمائة المفروضة على الويسكي الأمريكي بأنها “بغيضة”، واصفًا الاتحاد الأوروبي بأنه “واحد من أكثر هيئات فرض الضرائب والتعريفات الجمركية عدائيةً واستغلالًا في العالم”، والذي شُكِّل “لغرض وحيد هو استغلال الولايات المتحدة”.
سارعت فرنسا إلى الرد بقوة مؤكدةً أنها ستقاوم أي رسوم جمركية على الكحول.
صرح وزير التجارة الخارجية لوران سان مارتن يوم الخميس على منصة X: “لن نستسلم للتهديدات”. وأضاف أن الولايات المتحدة تُصعّد حربًا تجارية “اختار ترامب أن يبدأها”، وأن فرنسا “عازمة على الرد”.
حثّ أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية المسؤول عن قضايا التجارة، الولايات المتحدة على إلغاء رسومها الجمركية على الصلب والألمنيوم.
صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك لتلفزيون بلومبرج بأنه يخطط للتحدث مع نظرائه الأوروبيين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
إذا فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 200% على واردات الكحول من الاتحاد الأوروبي، فقد يرتفع سعر زجاجة بروسيكو إيطالية، كانت قيمتها 15 دولارًا ولم تخضع للتعريفة سابقًا، إلى 45 دولارًا. وبالمثل، فإن رد أوروبا على تعريفات ترامب على الصلب والألومنيوم يعني أن سعر زجاجة بوربون بقيمة 30 دولارًا في باريس قد يرتفع إلى 45 دولارًا.
أشارت تهديدات ترامب الأخيرة بالتعريفات الجمركية إلى أن حتى الشركات التي دعمته علنًا – مثل شركة السلع الفاخرة الفرنسية LVMH، التي حضر رئيسها التنفيذي حفل تنصيبه – قد تُلحق به أضرارًا جانبية.
يثير فرض هذه التعريفات تساؤلات حول مدى استعداد مجتمع الأعمال الأوسع لتحدي سلسلة من الحروب التجارية التي أضرت بسوق الأسهم وأخافت المستهلكين.
صرح نيكولاس أوزانام، المدير العام لاتحاد مصدري النبيذ والمشروبات الروحية الفرنسي، المعروف اختصارًا باسم FEVS، بأن المصدرين “سئموا من التضحية بهم بشكل ممنهج من أجل قضايا لا علاقة لها بقضاياهم”.
في الولايات المتحدة، وصف كريس سوونغر، رئيس مجلس المشروبات الروحية المقطرة، خطط الاتحاد الأوروبي بأنها “مخيبة للآمال للغاية”، مشيرًا إلى أنها ستُفرض في وقتٍ تواجه فيه الصناعة “تباطؤًا” في سوقها المحلية.
كما استهدفت حروب ترامب التجارية كندا والمكسيك والصين بذريعة عدم بذلها جهودًا كافية للحد من تهريب الفنتانيل أو الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وقد استهدف سلعًا محددة، بما في ذلك الصلب والألمنيوم والنحاس.
أدى عدم اليقين بشأن خطط ترامب التجارية والمخاوف من أنها قد تُسبب ركودًا إلى اضطراب الأسواق المالية.