الكشف عن سبب تعيين العليمي للصبيحي مستشاراً للشؤون الدفاعية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وزير الدفاع اليمني الأسبق محمود الصبيحي (وكالات)
أكدت مصادر مطلعة أن سبب تعيين العليمي للواء الصبيحي مستشاراً بمجلس القيادة للشؤون الدفاعية، هو حالة السباق والاستقطاب العسكري التي يخوضها كلاً من العليمي وعيدروس الزبيدي جنوب اليمن.
بينما أفادت مصادر أخرى أن العليمي وحكومته محرجين أمام الشارع الجنوبي بسبب عدم تقديم أي مساعدات مالية للواء الصبيحي بعد إطلاق سراحه من الأسر، حيث ظل الصبيحي معتمداً بعد مغادرته صنعاء على المبلغ المالي الممنوح له من صنعاء إضافة إلى ما حصل عليه من هدايا من قيادات حكومة صنعاء وقيادة أنصار الله بما في ذلك سيارة وسلاح شخصي ومبلغ مالي، كما حصل على الشيء ذاته اللواء فيصل رجب والذي خرج بعد وساطة قبلية قادتها قبائل أبين لدى صنعاء والتي قابلتها الأخيرة بترحيب شديد وسارعت لإطلاق سراح اللواء رجب بدون أي صفقة تبادل.
هذا ولم يتلق اللواء الصبيحي من حكومة التحالف أي مبالغ مالية، وحسب مصادر فإن رواتبه أيضاً لم يتم صرفها من قبل حكومة التحالف، فانتهى الأمر بعد وساطات عديدة من قبل شخصيات عسكرية وسياسية لدى رشاد العليمي إلى أن يتخذ قراراً بمنحه راتب شهري تحت مسمى وظيفي جديد وهو مستشار المجلس القيادي للشؤون الدفاعية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الصبيحي العليمي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدعو إلى إدانة الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً
الثورة نت/صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء أن العدوان الإسرائيلي الجبان على المنشآت المدنية في، بما فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيد جديد على النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين. واعتبرت الحكومة في بيان، استهداف البنية التحتية المدنية محاولة متعمدة لتعطيل الحياة اليومية للمواطنين، موضحة أن استهداف محطتي طاقة في العاصمة صنعاء أدى إلى حرمان آلاف الأسر من الكهرباء، في حين أدت الهجمات على مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وحملت الحكومة كيان العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وتصميمه على حماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها. كما أكدت مواصلة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة حتى يتم إيقاف العدوان عليه ومحاصرته. وأشادت الحكومة بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2. ودعت كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وهي تعمل للدفاع عن الوطن ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني. كما دعت الحكومة، الدول العربية والإسلامية والدول الحرة وكافة الشعوب والحركات الحية إلى إدانة هذا الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً.