الهلال الأحمر تحذّر من كارثة صحية وإنسانية بفعل استمرار إغلاق معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
غزة - صفا
حذّرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الثلاثاء، من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بفعل استمرار إغلاق المعابر، وذلك بعد سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح واحتلاله وإغلاقه بالكامل.
وقالت الجمعية في بيانٍ وصل وكالة "صفا":"إنّ استمرار إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح الحيوي كونه الشريان الرئيس الذي يغذي القطاع برمته ، ومنع قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بما فيها الطعام والدواء والوقود بشكل كامل ينذر بكارثة إنسانية وصحية وشيكة".
وأوضحت أنّ منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يعني أن المجاعة باتت وشيكة مع اقتراب نفاد مخرون الطعام، لاسيما مع استمرار العدوان المتواصل للشهر السابع على التوالي ونزوح ما يزيد عن 85% من السكان.
ولفتت إلى معاناة المواطنين من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل شح المساعدات الإنسانية الشديد، الناجم عن منع وصولها من قبل قوات الاحتلال في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذين ينص على أن السلطة القائمة بالاحتلال يقع على عاتفها وحدها تأمين وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان القابعين تحت الاحتلال وليس فقط السماح بدخولها.
وأضافت "كما أن استمرار منع الاحتلال إدخال الوقود، يهدد بانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل وخروج المستشفيات المتبقية عن العمل، إذا لم يتم توفير الوقود للمولدات الكهربائية، ولمركبات الإسعاف ومحطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي".
وناشدت جمعية الهلال الأحمر المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية الدولية للتدخل العاجل بالضغط على سلطات الاحتلال لفتح المعابر وخاصة معبر رفح، والسماح بتدفق سلس ومستدام وكاف للمساعدات الإنسانية بشكل دائم ودون شروط أو قيود بما يضمن إيصالها للمواطنين المحتاجين في شتى أرجاء القطاع
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة اجتياح رفح إغلاق معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات
متابعات ـ يمانيون
أكد المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، اليوم الأحد، أن مدينة غزة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات.
وقال النبيه في تصريحات صحفية: “إن القطاع يعيش كارثة صحية وبيئية حقيقية بسبب تراكم النفايات”، مبيناً أن “غزة تعيش كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم ما يزيد على 170 ألف طن من النفايات”.
وأضاف: “التخلص من النفايات من الأحياء والمدن هو إجراء مستحيل في ظل تواجد قوات الاحتلال شرق القطاع واستهداف الفلسطينيين هناك”.
ولفت النبيه إلى أن “انتشار الأمراض مع هذا الواقع المأساوي هو أمر مفروغ منه، إذا لم تتدخل الجهات الدولية لأداء دورها في حماية أرواح الناس”.
وتعاني مدينة غزة منذ أشهر كاثة بيئية وصحية من خلال تكدس أطنان من النفايات في العديد من مناطق بفعل عدم إمكانية وصول طواقم البلدية للمنطقة الشرقية حيث مكب النفايات بسبب المنطقة العازلة التي أقامها الاحتلال هناك.
وكان أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، أنه يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار.
وقال عبد العاطي في تصريح صحفي له: “يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “نسعى للاستفادة من الدور الأوروبي للضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة”.
وتابع عبد العاطي: “يجب أن تكون هناك عملية سياسية تقود إلى إقامة دولة فلسطينية من أجل أمن واستقرار المنطقة”.
وقال: “الانتهاء من الخطة المقترحة لإعادة إعمار غزة وستطرح على القمة العربية لإقرارها، موضحاً أن اتفاق غزة يتضمن النفاذ الكامل للمساعدات ولا يمكن وقفها واستخدامها سلاحا ضد الفلسطينيين”.
ومن جانبه، طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. باسم نعيم، المجتمع الدولي للتدخل وإجبار “إسرائيل” على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.
وأكد نعيم رداً على حديث لوكالات الإعلام الدولية عن “اتفاق جديد” لوقف إطلاق النار، أن حركته وقعت بالفعل اتفاقاً لوقف إطلاق النار يتكون من 3 مراحل تحت رعاية وسطاء طرف ثالث، بما في ذلك الأمريكيين.
وقال:” نحن ملتزمون بهذا الاتفاق ونقوم بتنفيذه بشكل كامل وبأمانة.”
وأضاف:” ما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين.”
وتابع: هم يعبثون باتفاق كان من المتوقع أن يجلب بعض الاستقرار والأمن للجميع ويفتح الطريق للأمام.
ووصف قطع المساعدات وإغلاق الحدود بجريمة حرب في حد ذاته، ونتنياهو وحكومته يجب أن يُعاقبوا على ذلك.