الليلة.. ألحان زمن الفن الجميل بمعهد الموسيقى
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ضمن فعاليات الثقافة المصرية تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفل للتخت الشرقي بمشاركة نخبة من عازفى الأوبرا وذلك فى الثامنة والنصف مساء اليوم الثلاثاء 14 مايو على مسرح معهد الموسيقي العربية.
باقة من الألحان الشهيرة
يتضمن البرنامج باقة من الألحان الشهيرة منها فتافيت السكر، خطوة حبيبى، بنت البلد، ذكرياتى ، ألف ليلة وليلة، يامسافر وناسى هواك، كل ده كان ليه، على قد الشوق، الحب كله، انساك ده كلام، تلات سلامات، على الحلوة والمرة، ساكن في حي السيدة، جميل وأسمر، سألوني الناس عنك، نسم علينا الهوى وغيرها.
جدير بالذكر أن دار الأوبرا تسعى لإثراء الساحة الفنية بمزيج من العروض المتنوعة للإرتقاء بالذوق العام وتنمية وتطوير وجدان المجتمع من خلال الإبداع.
سلسلة وهابيات بمعهد الموسيقىيذكر أن دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد نظمت سلسلة وهابيات حيث أقامت حفلًا للفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجي، الأحد الماضي على مسرح معهد الموسيقى العربية.
وتضمن البرنامج نخبة من أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب منها:" اغار من قلبي، في الليل لما خلى، اشكى لمين الهوى، امتى الزمان، لست قلبى، حمال الأسية، فى يوم وليلة، الا انت، دوبنا حبايبنا، متى ستعرف، انده عليك والعوازل"، أداء كل من: سارة زكى، أحمد عادل، محمد طارق وايات فاروق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا معهد الموسيقي العربية الموسيقى العربي الدكتورة لمياء زايد زمن الفن الجميل ألحان دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.