قصة اليوم العالمي للمتاحف واحتفالاته في مصر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تستعد المتاحف حول العالم لفتح أبوابها مجانًا للزوار لمدة 24 ساعة، احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف. هذا اليوم، الذي يترقبه عشاق التاريخ والآثار، شهد اهتمامًا واسعًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والهيئات السياحية.
لكن ما هي قصة هذا اليوم، وكيف بدأ الاحتفال به؟
نشأة اليوم العالمي للمتاحففي عام 1951، عقد المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) اجتماعًا لمناقشة موضوع "المتاحف والتعليم"، والذي أفضى إلى فكرة إنشاء حدث عالمي يجمع المتاحف من جميع أنحاء العالم.
في عام 1977، تم تأسيس اليوم العالمي للمتاحف رسميًا خلال مؤتمر الجمعية العامة للـ ICOM في موسكو.
أهداف اليوم العالمي للمتاحفيهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى إنشاء حدث سنوي يزيد من توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف، ويلفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها. رسالته الرئيسية هي أن "المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب"، وفقًا لموقع "يوم المتحف العالمي" (imd).
تطور الاحتفالات على مر السنينبدأ اليوم العالمي للمتاحف يجذب المزيد من المتاحف، وكان أول موضوع له في عام 1992 هو "المتاحف والبيئة". في عام 1997، أطلق المجلس الدولي للمتاحف أول ملصق رسمي للحدث حول موضوع مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتم تعديله من قبل 28 دولة. في عام 2011، تم تقديم شركاء مؤسسيين وموقع إلكتروني ومجموعة أدوات اتصالات، مما يمثل نقطة تحول لهذا الحدث. أصبح ICOM الراعي الرئيسي لتنظيم اليوم العالمي للمتاحف، وتم اختيار يوم السبت الأقرب إلى 18 مايو للاحتفال به سنويًا.
احتفالات مصر باليوم العالمي للمتاحفأعلن المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار في مصر عن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو المقبل. سيتم فتح 42 متحفًا تابعًا له مجانًا للزوار المصريين، مما يتيح لهم فرصة لاستكشاف تاريخهم الثقافي والتمتع بالمعروضات الفريدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتاحف اليوم العالمي للمتاحف متاحف العالم المتاحف في مصر الیوم العالمی للمتاحف فی عام
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.