اتفاق لحفر 16 بئرا لسد العجز المائي في الواحات والهلال النفطي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وقعت المؤسسة الوطنية للنفط اتفاقية تعاون مع الجهاز التنفيذي لحفر وصيانة آبار المياه، لتحسين الخدمات الاساسية لسكان المناطق المجاورة لمناطق عملياتها.
وتم الاتفاق على حفر عدد (16) بئرا بمختلف البلديات موزعه بحسب موقعها الجغرافي.
وتوزعت الآبار المستهدفه بنسب متفاوته على كامل ربوع ليبيا، حيث بلغت المنطقة الشرقيه (4) والمنطقة الغربية (6) والمنطقة الوسطي (2) والمنطقة الجنوبية(4).
ومن خلال هذه الخطوات سيتم سد العجز المائي في المناطق المستهدفة، والاستجابه لإحتياجات المواطنين.
وذكرت المؤسسة على موقعها الرسمي في “فيسبوك” انه بموجب الاتفاقية سيتم حفر (12) بئرا لسد العجز المائي ببعض البلديات المستهدفة في المرحلة الأولى
من خطة عمل إدارة التنمية المستدامة في المؤسسة لعام 2024.
وتشمل المرحلة حفر (6 ) آبار في البلديات الواقعة في بمنطقة الواحات و(3) آبار في المنطقة الوسطى و( 4 ) آبار في بلديات المنطقة الجنوبية.
وتهدف الاتفاقية لسد العجز المائي في مناطق الهلال النفطي والواحات والمنطقة الوسطى و الجنوبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط العجز المائی
إقرأ أيضاً:
حكم العجز عن الوفاء بنذر الصيام لكبر السن
أوضح الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في إجابته عن استفسار ورد إليه من إحدى المستمعات، التي نذرت صيام أيام من شهر شوال – غير الأيام الستة المستحب صيامها – لكنها مع تقدم السن بات الوفاء بالنذر صعبًا أو مستحيلًا بالنسبة لها.
واستشهد لاشين بقول الله تعالى في القرآن الكريم، مثنيًا على من يوفون بنذورهم: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإنسان: 7]. كما أشار إلى الحديث النبوي الذي رواه أهل السنة: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه".
النذر في الأحكام الشرعيةأوضح لاشين أن النذر هو التزام الإنسان بفعل قربة وطاعة لم يوجبها الشرع في الأصل، فلا يكون النذر في الواجبات، لأنها ثابتة بأصل الشرع، لكنه يكون في المستحبات والمندوبات، مثل نذر شخص عدم التخلف عن صلاة الجماعة أربعين يومًا متتالية، أو التزامه بقيام الليل لمدة شهر.
أما النذر في المحرمات والمكروهات، فهو غير جائز ولا يجب الوفاء به، مثل أن ينذر شخص مقاطعة صلة رحمه أو الامتناع عن الحديث مع أحد أقاربه. واستدل بحادثة الصحابي أبو إسرائيل الذي نذر الصيام وعدم الجلوس أو التحدث أو الاستظلال، فأمره النبي ﷺ بالجلوس والتكلم والاستظلال، ولم يُجز من نذره إلا الصيام.
المخرج الشرعي لمن عجز عن الوفاء بالنذرأكد لاشين أنه إذا نذر الإنسان صيامًا وكان قادرًا على الوفاء به في البداية، لكنه مع تقدم السن أصبح غير قادر على ذلك أو أصبح الوفاء بالنذر يمثل مشقة كبيرة أو استحالة، فالشريعة ترشده إلى مخرج شرعي يرفع عنه الحرج. وفي هذه الحالة، يجوز له التحلل من نذره بكفارة يمين، وذلك بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم يستطع فليصم ثلاثة أيام، مستندًا إلى قول النبي ﷺ: "كفارة النذر كفارة يمين".
وختم لاشين فتواه بالتأكيد على أن هذا الحكم يرفع الإثم عن العاجز عن الوفاء بنذره، داعيًا الله أن يتقبل الأعمال الصالحة من الجميع.