اتفاق لحفر 16 بئرا لسد العجز المائي في الواحات والهلال النفطي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وقعت المؤسسة الوطنية للنفط اتفاقية تعاون مع الجهاز التنفيذي لحفر وصيانة آبار المياه، لتحسين الخدمات الاساسية لسكان المناطق المجاورة لمناطق عملياتها.
وتم الاتفاق على حفر عدد (16) بئرا بمختلف البلديات موزعه بحسب موقعها الجغرافي.
وتوزعت الآبار المستهدفه بنسب متفاوته على كامل ربوع ليبيا، حيث بلغت المنطقة الشرقيه (4) والمنطقة الغربية (6) والمنطقة الوسطي (2) والمنطقة الجنوبية(4).
ومن خلال هذه الخطوات سيتم سد العجز المائي في المناطق المستهدفة، والاستجابه لإحتياجات المواطنين.
وذكرت المؤسسة على موقعها الرسمي في “فيسبوك” انه بموجب الاتفاقية سيتم حفر (12) بئرا لسد العجز المائي ببعض البلديات المستهدفة في المرحلة الأولى
من خطة عمل إدارة التنمية المستدامة في المؤسسة لعام 2024.
وتشمل المرحلة حفر (6 ) آبار في البلديات الواقعة في بمنطقة الواحات و(3) آبار في المنطقة الوسطى و( 4 ) آبار في بلديات المنطقة الجنوبية.
وتهدف الاتفاقية لسد العجز المائي في مناطق الهلال النفطي والواحات والمنطقة الوسطى و الجنوبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط العجز المائی
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.