الدفاع المدني بغزة يعلن مقتل 6 نازحين باستهداف إسرائيلي لمدرسة تابعة لـ"الأونروا" وسط القطاع
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 6 أشخاص بقصف إسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" تؤوي عشرات الأسر النازحة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في غزةوقال مدير الدفاع المدني في المنطقة الوسطى، رامي العايدي لوكالة "سبوتنيك"،إن "الاستهداف الإسرائيلي للمدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم النصيرات خلف ستة شهداء بين صفوف النازحين".
من جهتها، قالت الشابة النازحة من شمال القطاع، فداء محمدين، لـ"سبوتنيك": "استيقظنا على صوت القصف حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، كانت النيران هائلة في المكان واحتمينا مع أبنائنا تحت الدرج المؤدي للطوابق العليا".
وأضافت: "بدأت طواقم الإنقاذ والمتطوعين باستخراج جثامين الشهداء وكذلك الجرحى، كان هناك العديد من الجثث المحترقة بالكامل تم حملها بواسطة أغطية النوم، وكذلك كان هناك العديد من الإصابات جراء الاستهداف".
وواصلت الطائرات الإسرائيلية والمدفعية عمليات القصف لمعظم مناطق قطاع غزة من الشمال حتى الجنوب، خلال الليلة الماضية، وتواصل القصف صباح ونهار اليوم، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وصعدت قوات الجيش الإسرائيلي من عملياتها في مخيم جباليا ومحيطه، شمال غزة، واقتحمت ستة مراكز نزوح واعتقلت المئات وقتلت العشرات وأجبرت الآلاف على مغادرة جباليا نحو غرب غزة تحت وقع القصف.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على شارع النديم، في حي الزيتون ومنطقة شرقي الحي، شمالي القطاع، حيث تواصل قوات الجيش الإسرائيلي اجتياح أجزاء من حي الزيتون لليوم الخامس على التوالي، إضافة لاستهداف منزل غربي مدينة غزة ووقوع إصابات في المكان.
كما واصلت المدفعية الإسرائيلي قصف شرق مخيم البريج وشمال جسر وادي غزة وجحر الديك والمغراقة والزهراء شمال المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وفي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، تتواصل محاولة الجيش الإسرائيلي اقتحام أجزاء جديدة من المدينة، كما واصل الطيران الحربي شن غاراته الجوية على مختلف مناطقها، نقلا عن سكان محليين.
وأعلنت لجنة الطوارئ المركزية في رفح، أن الجيش الإسرائيلي "أجبر جميع المراكز الصحية في شرق ووسط المحافظة على الإخلاء تحت تهديد القصف، كما اشتعلت النيران في مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني في خربة العدس شمالي رفح نتيجة القصف المدفعي المتواصل على المدينة".
ولا تزال قوات الجيش الإسرائيلي تحكم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم جنوب شرق المدينة لليوم الثامن دون السماح بإدخال مساعدات أو سفر مرضى وجرحى.
وتتواصل لليوم الـ 221، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب رفح طوفان الأقصى مساعدات إنسانية الأونروا الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء القصف الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، “إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان”.
وأفاد المركز بأن “القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب”.
ويوم الأحد 26 يناير، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
أمين عام “حزب الله”: لن نقبل بأي مبرر لتمديد مهلة خروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضي لبنان
أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، “أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان”.
وقال قاسم: “المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء، وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل”.
وأضاف: “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي، التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية”.
ولفت إلى أن “مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية”.
وأكد أنه “انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصبا عنه. المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية”، لافتا إلى أن “الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة”.
وشدد على أن “ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة. شُنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون، والبعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت”.
وأشار قاسم إلى أن “عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين”.
وذكر أن “إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة، ووجه قاسم الشكر إلى “اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، ولفت إلى أن “العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط”، مؤكدا أن “هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة”.
وشدد قاسم على أن هدف “طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس”، وأكد أن “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا”.