قومي المرأة يشارك في ورشة عمل بعنوان "القضية السكانية.. الواقع والرؤى المستقبلية"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شارك المجلس القومي للمرأة في ورشة عمل بعنوان "القضية السكانية.. الواقع والرؤى المستقبلية" التي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالعاصمة الإدارية، بحضور ممثلين من وزارة التربية والتعليم ،والهيئة الوطنية للإعلام.
أشارت الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس إلى جهود المجلس في إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، مؤكدة أن المرأة المصرية شريكة فاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030، موضحة آليات التغلب على التحديات.
كما استعرضت جهود المجلس في محور التمكين الاقتصادي من خلال استخراج بطاقات الرقم القومي، ومجموعات الادخار والإقراض الرقمي ضمن مشروع الشمول المالي ،والمشاغل والوحدات الإنتاجية، كما أشارت إلى محور التوعية والتثقيف الذي يتضمن جلسات توعوية بالقضية السكانية من خلال جلسات الدوار، وحملات طرق الأبواب، والقوافل الطبية، وبرنامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، بالإضافة إلى الإطار الوطني للاستثمار فى الفتيات" نورة " ومبادرة "دوي".
واستعرضت عضوة المجلس محور التدخلات التشريعية التي من ضمنها صدور قانون تغليظ عقوبة عدم تسجيل المواليد ،ومنح الأم الكافلة إجازة لمدة أربعة أشهر مدفوعة الأجر وذلك حال قيامها بكفالة طفل أقل من ستة أشهر، بجانب المشاركة في مشروع قانون تجريم زواج الأطفال ،وأيضا مشروع قانون تجريم عمالة الأطفال.
في سياق متصل، فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، وضمن محور التدخل الثقافى والتوعوى والتعليمى، نظم المجلس القومي للمرأة ورشة عمل تفاعلية بعنوان "تدريب المدربين لإعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية فى ندوات التوعية المجتمعية من أجل تنمية الأسرة"، وذلك بحضور إيزيس حافظ رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس، والدكتور مجدى خالد خبير الصحة الانجابية ومدير صندوق الأمم المتحدة السابق، والدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف السابق والدكتور حسن خليل بمجمع البحوث الاسلامية والدكتور عاطف الشيتانى رئيس قطاع التنظيم الاسرة السابق بوزارة الصحة، والدكتور أحمد رجائى الخبير السكاني مركز البحوث الاسلامية للصحة والسكان وتستمر على مدار ثلاثة أيام.
أكدت ايزيس حافظ على أن ورشة العمل تستهدف تدريب مجموعة من المدربين من الدعاة والقادة الدينيين الذين سبق وأن تلقوا تدريب بالمجلس بهدف نشر الوعي بالقضية السكانية بين المواطنين في المحافظات التي تشملها مبادرة حياة كريمة.
كما استعرضت جهود المجلس في تنفيذ جلسات الدوار التى يطلقها المجلس بمحافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، موضحة أنها استهدفت خلال العامين الماضيين أكثر من ٨ مليون مستهدف من خلال عدد ٤٤٠٠ قيادة دينيةً.
وأشار الدكتور مجدي خالد إلى أن الورشة تناولت حزمة من القضايا الهامة التى تؤثر سلبا على تنمية المجتمع مثل الزيادة السكانية غير المنضبطة والزواج المبكر وختان الإناث.
كما ركزت الورشة على دعوة المجتمع للاستفادة من خدمات الصحة الإنجابية التى توفرها الدولة بالمراكز والوحدات الصحية لكافة المواطنين للارتقاء بصحة المرأة والأسر المصرية .
نفذ الورشة مجموعة من أكفأ المدربين والخبراء المصريين وسوف يقوم المجلس بمتابعة المتدربين فى المحافظات المختلفة للتأكد من نشر الخبرات لمجموعات أخرى من القادة المحليين ، وأثر ذلك على نشر الوعى المجتمعى والارتقاء بصحة المرأة الإنجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة القضية السكانية الرؤى المستقبلية المجلس القومى للمرأة وزارة التربية والتعليم من خلال
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية: حكمة القيادة المصرية تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل
أعرب الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن تقديره العميق لما شهدته الدولة المصرية مؤخرًا من تحركات سياسية بالغة الأهمية، والتي عكست مكانة مصر الاستراتيجية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار القصبي، في بيان له اليوم، إلى أن الزيارات المتتالية لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى القاهرة، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وشركائها، وتجسد وحدة الرؤية وتكامل المواقف إزاء عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتصعيد الخطير في الأراضي المحتلة.
وأكد القصبي أن "رسالة الحسين" التي حملها الملك عبد الله الثاني، و"موقف باريس" الذي عبر عنه ماكرون من القاهرة، كان لهما صدى واضح في الموقف المصري المتوازن، مشيدًا بحكمة القيادة المصرية، التي قال إنها "تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل".
وتوقف زعيم الأغلبية عند الزيارة الرمزية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى معبر رفح بصحبة الرئيس الفرنسي، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تكن مجرد تحرك سياسي، بل رسالة إنسانية واستراتيجية تعكس التزام مصر الدائم بالسلام العادل وكرامة الإنسان.
وأضاف أن الرئيس السيسي نجح في تحويل التحديات الدولية الراهنة إلى فرص واعدة، واستثمر الضغط الدولي لإبراز قوة الموقف المصري، وتحويل المنع إلى منح من خلال طرح رؤى بديلة ومبادرات مبتكرة.
وفي ختام بيانه، دعا الدكتور القصبي مؤسسات الدولة والمجتمع إلى اغتنام هذه اللحظة الفارقة في تاريخ الوطن، والعمل بروح جماعية على بناء حلول وطنية تعزز من صمود الدولة وترسخ مكانتها، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي يجب أن يظل دائمًا على وعي الشعب، وثقة القيادة، وحكمة الدولة المصرية.