مدة إجازة عيد الأضحى ٢٠٢٤ في العراق: كام يوم يا ترى؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مدة إجازة عيد الأضحى ٢٠٢٤ في العراق: كام يوم يا ترى؟.. باقتراب عيد الأضحى المبارك لعام ٢٠٢٤، ينتاب المواطنين في العراق شعور من الفرح والترقب، فهذه المناسبة الدينية تأتي محملة بالعديد من المشاعر الإيجابية والتطلعات. يشكل عيد الأضحى لحظة هامة في حياة العراقيين، حيث يجتمعون للاحتفال بالتضامن والتلاحم، وتتجلى روح العطاء والتسامح في هذه الفترة المميزة.
إنه على حسب الحسابات الفلكية فمن المحتمل أن تكون بداية عطلة عيد الأضحى المبارك بدولة العراق في يوم الأحد الذي سوف يكون موافق السادس عشر من شهر يونيو القادم 2024، في حين أن وقفة عرفات سوف تكون في يوم السبت الذي سوف يكون موافق الخامس عشر من يونيو 2024، وتجدر الاشارة أنه قد تتباين تلك العطلات قليلًا تبعًا لرؤية هلال ذي الحجة بدولة العراق.
إجازة عيد الأضحى المبارك 2024الحكومة العراقية تقوم بالإعلان بصورة رسمية عن هذا الموعد الخاص بتلك العطلة عقب ثبوت رؤية الهلال، هذا بالإضافة إلى أن الحكومة العراقية قامت بالتنويه بصورة رسمية عن عضلة عيد الأضحى المبارك للعام الحالي 2024 كما ذكرنا فيما سبق لتكون في اليوم السادس عشر من يونيو 2024، وتكون مستمرة إلى يوم السبت الذي يكون موافق 12 من يونيو 2024 ولكن تتضمن الإجازة الفعلية يوم الجمعه وأيضًا يوم السبت الموافق الرابع عشر والخامس عشر من يونيو 2024، ومن الجدير بالذكر أن هناك عبارات وكلمات كثيرة يمكن تهنئة المواطنين بها من أجل اقتراب حلول عيد الأضحى منها ما يلي:
كل عام وأنتم بخير، عيد مبارك.
عيد سعيد، كل عام وأنتم بخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى المبارک إجازة عید الأضحى ٢٠٢٤ فی العراق من یونیو 2024 عشر من
إقرأ أيضاً:
«COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية
باكو (وام)
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض. جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.وقالت إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت: «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون بالعمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها، وزيادة التدفقات المالية لتحويل الطموح إلى واقع وإنجاز التغيير المطلوب».
وذكرت أن مؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي شكل محطة فاصلة في الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه الطبيعة في مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى، اتفقت جميع الدول الأعضاء على هدف عالمي يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ومع ذلك نواجه حقيقة صعبة وهي أن الأرقام والإحصاءات العلمية ما زالت تشير إلى أننا بعيدون عن الأهداف المتفق عليها.
وأشارت إلى ارتفاع معدل إزالة الغابات العالمي بنسبة 2% في العام الماضي، بينما نحتاج إلى رؤية انخفاض بنسبة 10% من أجل تحقيق أهدافنا، كما أن جهودنا الحالية لاستعادة الغابات ما زالت أقل من الطموح، حيث نستعيد 6.5 مليون هكتار من الغطاء الشجري سنوياً، بينما المستهدف هو استعادة 22 مليون هكتار سنوياً.
وقالت إنه يجب أن تكون الحلول القائمة على الطبيعة مبنية بقوة على الأدلة العلمية والمعرفة البيئية التقليدية لدفع العمل الفعال، مع ضرورة أن نتذكر أن الشعوب الأصلية تمثل عاملاً أساسياً لكي نحقق الفائدة القصوى بجعل الأرض والتربة والنظم البيئية إيجابية للطبيعة، وعلى الرغم من أن الشعوب الأصلية تمثل أقل من 5% من سكان العالم، فإنها تدير ربع سطح الأرض، بما في ذلك 37% من الأراضي الطبيعية، مشيرة إلى أن إدراجهم في الحلول القائمة على الطبيعة والاعتراف بحقوقهم أمر ضروري.