حريق ضخم في قاعدة عسكرية داخل إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
اندلع حريق ضخم اليوم الثلاثاء، في مستودع للمعدات بقاعدة تل هشومير العسكرية بشمال تل أبيب، فيما تحاول 4 فرق إطفاء و3 مركبات لإمداد المياه، إلى جانب مركبات قيادة من جميع أنحاء منطقة دان وسط إسرائيل، السيطرة على الحريق، وفقا لموقع «إسرائيل هيوم» العبري.
حريق ضخم في قاعدة عسكرية إسرائيليةوبحسب الموقع العبري، لم تتضح أسباب اشتعال الحريق بعد في القاعدة العسكرية الإسرائيلية، وأن طواقم الدفاع المدني تحاول إخماده.
שריפת פרצה במחסן ציוד בבסיס תל השומר. במקום פועלים ארבעה צוותי כיבוי ושלושה רכבי אספקת מים יחד עם רכבי פיקוד מרחבי מחוז דן pic.twitter.com/I7SBCiWJRN
— חדשות המוקד (@hamoked_il) May 14, 2024ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن مسؤول عسكري إسرائيلي، قوله إنه فور إخماد النيران، سيتم البدء في التحقيق لمعرفة الجهة المسؤولة عن الحريق.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتهديدات التي تحيط دولة الاحتلال من جميع حدودها، سواء كانت من الشمال عن طريق الفصائل الفلسطينية، التي تواصل قصف المواقع الإسرائيلية، أو من الجنوب بسبب الصواريخ المنطلقة من لبنان، التي تسببت في حريق ضخم في شمال إسرائيل، قبل أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب حريق في إسرائيل الفصائل الفلسطينية حریق ضخم
إقرأ أيضاً:
حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
في السنوات الأخيرة؛ أصبحت الطائرات بدون طيار (المسيّرات) أحد العناصر الرئيسية في الحروب العسكرية الحديثة، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير موازين القوى وأساليب القتال، لتُستخدم تلك المسيّرات بشكل متزايد، ليس فقط كوسيلة للمراقبة والاستطلاع، بل كأداة هجوم فعّالة ذات دقة عالية وتكلفة منخفضة نسبيًا.
`•التطور التكنولوجي ومجال الاستخدام`
ومع التقدم العلمي وسباق التسليح التنافسي بين كبرى الدول؛ تطورت المسيّرات من أدوات صغيرة تُستخدم للاستطلاع إلى منصات متقدمة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة، نقل الإمدادات، وحتى خوض المعارك من مسافة الصفر، فهذه الطائرات أصبحت أساسية في حروب الدول، كما هو الحال في النزاعات العسكرية في أوكرانيا، اليمن، السودان، وناجورنو كاراباخ، حيث أثبتت أنها قوة فعالة لتحديد الأهداف وضربها، دون الحاجة إلى تعريض الطيارين للخطر.
`•الدور الاستراتيجي`
تلعب المسيّرات دورًا مزدوجًا في الحروب. فمن جهة، يمكن استخدامها لاستطلاع ميدان المعركة بدقة، ومن جهة أخرى تُستخدم لتنفيذ ضربات مدمرة ضد أهداف محددة، فعلى سبيل المثال؛ خلال الحرب في أوكرانيا، استخدمت كلاً من روسيا وأوكرانيا المسيّرات بكثافة لضرب البنية التحتية العسكرية والمدنية، مما زاد من تعقيد النزاع وجعله أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا.
`•التكلفة مقارنة بالتأثير`
استطاعت هذه المسيّرات أن تحقق للدول معادلة صعبة، تمثلت في إمكانية تحقيق نتائج كبيرة بموارد أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، فمسيّرات مثل "بيرقدار" التركية و"شاهد" الإيرانية أثبتت فاعليتها في تحقيق أهداف عسكرية مهمة، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالطائرات المقاتلة، كما تُستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات المسلحة الغير نظامية، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الأمن العالمي وانتشارها في أيدي أطراف غير رسمية (الميليشيات).
`•التهديدات والتحديات`
وعلى الرغم من ميزاتها؛ فإن الاعتماد المتزايد على المسيّرات يثير تحديات عديدة، منها التحدي الأخلاقي المرتبط بتقليل التفاعل البشري في اتخاذ قرارات القتل، إضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في إمكانية تعرّض هذه الطائرات للاختراق الإلكتروني أو إعادة استخدامها من قبل الأعداء.
`•المستقبل والحروب الذكية`
تُشير التوقعات؛ إلى أن حروب المستقبل ستكون أكثر ذكاءً واعتمادًا على المسيّرات، بما يشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيهها، وتنفيذ هجمات معقدة بشكل ذاتي، ومع ذلك؛ فإن هذا التحول التكنولوجي يتطلب وضع ضوابط دولية لمنع الاستخدام السيء وضمان أن تبقى هذه الأدوات ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.
وعلينا جميعًا أن نقر؛ بأن حرب المسيّرات أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله في المشهد العسكري الحديث، فهي تعيد تعريف طبيعة الصراعات بشكل جذري، مما يفرض تحديات كبيرة على الدول والمجتمع الدولي لمواكبة هذا التغير وضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز الأمن والاستقرار بدلًا من الفوضى.