ليس هناك خطأ.. منظمة الصحة العالمية تحسم عدد القتلى في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عبّرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن ثقتها الكاملة في إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة بالنسبة إلى عدد القتلى، قائلة إن "الوزارة تقترب بالفعل من تأكيد هذا العدد"، وذلك بعدما شككت فيه إسرائيل.
وحدّثت وزارة الصحة في القطاع الأسبوع الماضي تحليلها لإجمالي عدد القتلى البالغ نحو 35 ألفا، وقالت إنه تم التعرف بشكل كامل على هويات نحو 25 ألفا منهم حتى الآن، وأكثر من نصفهم من النساء والأطفال.
وأثار ذلك ادعاءات من إسرائيل بعدم الدقة، إذ سبق وذكرت السلطات الفلسطينية أن أكثر من 70 بالمئة من القتلى من النساء والأطفال. وأعادت وكالات الأمم المتحدة نشر هذه الأرقام نقلا عن مصدرها.
وكانت الأمم المتحدة قالت، الاثنين، إن عدد القتلى الذين سقطوا في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لا يزال يتجاوز 35 ألفا، وذلك بعد أن تساءلت إسرائيل عن السبب في حدوث تغيير مفاجئ في عدد القتلى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأرقام التي أعلنتها الوزارة، التي تستشهد بها المنظمة الدولية بانتظام في تقاريرها عن القتال المستمر منذ سبعة أشهر، تعكس الآن تصنيفا للقتلى البالغ عددهم 24686 على أنهم "أشخاص تسنى التعرف عليهم تماما".
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، يُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عدد القتلى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بإعلان تشكيل حكومة جديدة موسعة في سوريا
نيويورك-سانا
رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك بإعلان تشكيل حكومة موسعة جديدة في سوريا.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن دوجاريك قوله في مؤتمر صحفي اليوم: “إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون يشجع الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات السورية نحو انتقال موثوق وشامل ومستدام، من حيث “الحوكمة”، وكذلك من حيث الخطوات الانتقالية التالية”.
ولفت دوجاريك إلى أن بيدرسون أكد على أهمية الانتقال السياسي الشامل الذي يُمكّن الشعب السوري من استعادة سيادته، وتحقيق تطلعاته المشروعة، والمساهمة في الاستقرار الإقليمي.
وأعلن دوجاريك أن بيدرسون سيزور دمشق قريبا لمواصلة اتصالاته مع السلطات السورية.