وفد الأزهر الشريف بالإسماعيلية يزور مصابى غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استقبلت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بديوان مديرية الصحة بالإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، وفد من مشيخة الأزهر الشريف، بناءً على تعليمات فضيلة الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري الأمين المساعد الدعوى والاعلام الديني، وبمشاركة نخبة من مشايخ الدعوة بالأزهر الشريف وذلك إستكمالًا لمبادرة الدعم المعنوى لمشايخ الأزهر للمرضى والتى بدأت خلال الأسبوع الماضى.
واصطحبت وكيل وزارة الصحة، أعضاء الوفد لزيارة مستشفى حميات التل الكبير لتفقد أقسام المستشفى ومنها قسم الغسيل الكُلوى والعناية المركزة وغرف المرضى وغرف المصابين الفلسطينين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ؛للإطمئنان على رعايتهم وإستمعوا الى توضيح عن حالتهم الصحية والخدمة الطبية المقدمة إليهم.
وأكدت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة أن الزيارة تأتى فى إطار تخفيف المعاناة عن كاهل المرضى والعمل على رسم البسمة على شفاههم ،ولا سيما أن زيارة المريض تعتبر سنة نبوية تترك أثرًا طيب فى نفوس المرضى.
توافر الأدوية والمستلزمات الطبيةوخلال الزيارة تفقدت وكيل وزارة الصحة قسم الصيدله للإطمئنان على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وبعدها تفقدت مطبخ المستشفى للتأكد من جودة الوجبات وتنوعها ومطابقتها لمعايير الجوده بالمستشفيات ..
وأعرب وفد الأزهر الشريف عن شكرهم وتقديرهم للأطقم الطبية العاملة بالمستشفى لما لمسوه من اهتمام ورعاية صحية، ودعواتهم للمصابين بالشفاء العاجل .
ضم وفد الأزهر فضيلة الشيخ أشرف السعيد مهدي مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية ورئيس لجنة الفتوى، فضيلة الشيخ هاني عبدالعليم مدير التوجيه بالمنطقة وفضيلة الدكتور أحمد منير مدير الدعوة بالمنطقة ،فضيلة الشيخ أشرف السعيد مهدي مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية وفضيلة الشيخ هاني عبدالعليم مكاوي مدير التوجيه بالمنطقة .
رافق الوفد خلال الزيارة الدكتورة رضوى جنيد مدير إدارة الطب العلاجى،الدكتور محمد لطفى مدير إدارة المستشفيات ،الدكتور أحمد موسي مدير مستشفي حميات التل الكبير ،دكتورة جيهان سامى مدير إدارة الإعلام والتربيه السكانية ودكتور كيرلس رزق مدير إدارة العلاقات العامة.
#الصحة_بالاسماعيلية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مصابي غزة بوابة الوفد وکیل وزارة الصحة الأزهر الشریف فضیلة الشیخ مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لتوحيد الصف الإسلامي
قال وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني إن "التحديات الراهنة تفرض علينا جميعًا البحث عن حلول جذرية ومبتكرة تعيد للأمة مكانتها وقوتها، ولا يمكن تحقيق ذلك دون وضع آلية حوار مستدامة تكون قادرة على التعامل مع المتغيرات وتقديم رؤية موحدة لمستقبل الأمة الإسلامية"، موضحا أن الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لتوحيد الصف الإسلامي، وأنه لا يمكن للأمة أن تواجه تحدياتها الداخلية والخارجية دون استراتيجية واضحة تتبناها جميع مكوناتها.
وأضاف الضويني - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الخميس - أن الحوار الإسلامي ليس رفاهية فكرية، بل هو ضرورة شرعية وحضارية لضمان مستقبل أمتنا، وأن مسئولية الجميع اليوم، هي الانخراط الجاد في هذا المسار، والعمل على تفعيله ليكون قوة دافعة نحو وحدة حقيقية، تحفظ للأمة تماسكها، وتضعها في المكانة التي تستحقها بين الأمم.
وأشار إلى أن الفترة الحالية تزداد فيها التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، ويأتي مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي الذي تستضيفه مملكة البحرين برعاية الملك حمد بن عيسى تحت عنوان "أمة واحدة ومصير مشترك" والذي بدأ فعالياته أمس ويختتم أعماله اليوم ليشكل محطة فارقة على طريق إعادة لمّ الشمل وتوحيد الصفوف.
وأكد أنه “أصبح من الضروري التفاهم حول المشتركات التي تجمعنا، والتحديات التي تواجهنا كأمة واحدة، فالوحدة تعني التفاعل الإيجابي القائم على الاحترام المتبادل والإدراك العميق لحتمية العيش المشترك في إطار إسلامي جامع”.
وتابع بالقول: "إن التاريخ أظهر أن الأمة الإسلامية تزدهر عندما تتوحد قواها وتتجاوز خلافاتها، وعندما تدرك أن ما يجمعها أضعاف ما يفرقها، وهذا المؤتمر يُعد فرصة ذهبية لإعادة التأكيد على مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين، وإبرازها كمنطلق للحوار بين المذاهب والمدارس الفكرية المختلفة، مما يسمح ببناء جسور تواصل مستدامة تضمن سلامة الصف الإسلامي واستقراره".
ولفت إلى أن هذا المؤتمر فرصة مهمة لإبراز دور العلماء والمرجعيات الدينية في معالجة جذور هذه الخلافات، ورأب الصدع بين الأطياف المختلفة للمجتمع الإسلامي.
ونوه إلى أن الحوار في صورته الحقيقية يجب ألا يكون مجرد لقاءات ومناقشات نظرية، بل يجب أن يتحول إلى خطة عمل دائمة، تشارك فيها القيادات الدينية، ليصبح الحوار الإسلامي آلية مستدامة تعمل على تعزيز وحدة المسلمين، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه الأمة، وهذا المؤتمر يمكن أن يكون بداية لتأسيس منظومة علمية متخصصة في إدارة الحوار بين المذاهب الإسلامية، تضع قواعد واضحة للتعامل مع الاختلاف، وتؤسس لثقافة احترام التعددية الفكرية ضمن الإطار الإسلامي العام.
وأشار إلى دور المؤتمر في تبديد مخاوف الفرقة والانقسام، وتعزيز نهج الاحترام المتبادل ونبذ خطاب الكراهية الذي يهدد استقرار المجتمعات الإسلامية، والعلماء والمفكرين تقع عليهم مسؤولية تتعدى مجرد الدعوة للوحدة، بل تتطلب منهم العمل على تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع معطيات العصر، ومواجهة النزاعات الطائفية من خلال طرح رؤى جديدة تقوم على التعايش والتكامل، وليس الصراع والإقصاء.
ونوه إلى الدور المحوري لمملكة البحرين في تنظيم هذا المؤتمر، والذي يأتي استمرارًا لجهودها الحثيثة في نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، مشيرا إلى أن البحرين كانت دائما نموذجا يُحتذى به في دعم قضايا الأمة، والسعي إلى تعزيز وحدة الصف الإسلامي، ومن هنا فإن هذا المؤتمر يمثل امتدادًا طبيعيًا لمساعيها النبيلة في تكريس قيم التفاهم والتعاون بين المسلمين على اختلاف مشاربهم الفكرية.