تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن أهم البرامج التي تم تنفيذها في محافظة بني سويف ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" خلال الفترة من 2021 إلى 2024، كان إجمالي المستفيدين من أهل بني سويف، بالتعاون مع جمعية "شباب الخير"، بلغ 315 مستفيدا، لافتة إلى أنه بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، تم تنفيذ 10 حملات لطرق الأبواب خلال عام 2023/2024 بمشاركة 50 رائدة ومتطوعة لكل حملة بمعدل 1275 زيارة يومياً، وأمسيات مسائية قدمت أنشطتها لـ 12 ألف شخص بالقرى، فضلا عن تدريب 570 سيدة وتجهيز3480 وجبة بقرى حياة كريمة ضمن مشروع مطبخ المصرية.

وأضافت خلال المؤتمر الجماهيري المنعقد بمحافظة بني سويف ضمن مبادرة "مراكب النجاة"، إنه  تم تنفيذ 27 تدريب ريادة الأعمال، بإجمالي مستهدف 672 سيدة داخل قرى المراكز السابقة يتناول التدريب كيفية عمل مشروعات صغيرة وإعداد دراسة الجدوى، بالإضافة إلى أنه تم تنفيذ 51 تدريبا تثقيفيا ماليا استهدف 1785 سيدة في قرى مراكب النجاة وحياة كريمة، مع تنفيذ ندوة تثقيف صحي ومحاضرات رفع وعي بيئي بالمدارس.

وتابعت  وزيرة الهجرة أن التعاون المستمر مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، فقد تم تقديم تسهيلات للشباب لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال الجهاز كبديل عن الهجرة غير الشرعية، ولإقامة مشروعات تنمية مجتمعية بالمحافظات المختلفة من خلال مساهمة الجهاز في تنفيذ مبادرة "مراكب النجاة" بـ 14 محافظة مختلفة وتصميم تدريبات للشباب لبدء مشروعات صغيرة، فضلاً عن دعم مشاريع البنية التحتية وترميم وبناء المدارس ومراكز الشباب والمراكز الصحية، بقيمة ما يتجاوز الـ 2 مليار جنيه.

ونوهت وزيرة الهجرة بأنه في عام 2022، تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن توعية عدد 2700 شاب من مخاطر الهجرة غير الشرعية وتدريبهم وتأهيلهم حرفيا للانتقال لسوق العمل على المهن المختلفة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمبادرة الرئاسية مراكب النجاة من الفئات العمرية من 16 إلى 45 سنة، على تخصصات متنوعة وهي (نجارة العمارة، والدهانات، والسباكة والكهرباء) وتم تنفيذ عدد 55 دورة توعوية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في 8 محافظات بإجمالي 1344 مستفيدا، بالتوازي مع 60 دورة حرفية في 8 محافظات بإجمالي 1266 مستفيدا وجار استكمال الدورات الحرفية في باقي المحافظات، وتم تنفيذ تدريبات منهم في محافظة بني سويف، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص والغرف التجارية من منطلق مبدأ المسئولية المجتمعية، وتتم التدريبات وفقا لمتطلبات اسوق المصري وأسواق العمل الأوروبية.

وشددت السفيرة سها جندي، في ختام كلمتها، على أنه مهما بلغت التحديات والصعوبات، التي نواجهها سيتم مواصلة العمل معا وبكل صدق ولن ندخر جهدا في بناء المستقبل بأيدينا لضمان غدا أفضل لأبنائنا والأجيال القادمة فهم الأمل الذي تبني عليهم الدّولة أحلامها، قائلة: "نحن جميعا على ثقة في قدرات المصريين وبالإرادة سنجتاز التحديات، وسط ماض يذكرنا بالتضحية والفداء، ومستقبل يطالبنا ببذل الغالي والنفيس من أجل الوطن". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج محافظة بني سويف مراكب النجاة شباب الخير مراکب النجاة بنی سویف تم تنفیذ

إقرأ أيضاً:

الجابر: الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً مهما في تحول الطاقة

قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ورئيس "كوب 28"، إن الذكاء الاصطناعي لديه قدرات هائلة على دعم جهود الحد من تداعيات تغير المناخ، لكن على الجانب الآخر فإنه سيؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة بشكل كبير.

وفي مقال تحت عنوان "الترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ"، المنشور على موقع "بروجيكت سنديكيت"، أوضح الجابر الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، كما أكد على ضرورة التعاون لإيجاد الحلول الجديدة والمبتكرة اللازمة لتوفير الطاقة التي يتطلبها الذكاء الاصطناعي.

استهلاك كبير للطاقة

قال الجابر، إن التقنيات المتطورة للذكاء للاصطناعي، يمكنها أن تسهم في تسريع وتيرة التقدم في جهود مكافحة تغير المناخ، من خلال إعادة صياغة عمليات القطاعات الصناعية، وتحسين منظومة النقل، ورفع كفاءة الطاقة، وخفض الانبعاثات على نطاق واسع، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يساعد أيضاً على تعزيز المرونة المناخية من خلال تقديم ودعم الابتكارات في مجالات الزراعة والأمن المائي والصحة.

وأضاف أنه "من المهم جداً الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه المساهمة بدور مهم في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة".

لكن في هذا السياق أشار الجابر إلى ملاحظة مهمة وهي أن "نمو الذكاء الاصطناعي سيؤدي بالضرورة إلى زيادة الطلب على الطاقة بشكل كبير".

وأوضح أن "الإمكانيات الفائقة للذكاء الاصطناعي تأتي مصحوبة باستهلاك كميات كبيرة من الطاقة، مما يزيد الضغط على منظومة الطاقة الحالية والمُجهَدة بالفعل".

وأضاف أنه "منذ عام 2019، زادت الانبعاثات الصادرة عن شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى بأكثر من 30 بالمئة، وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يتضاعف عدد مراكز البيانات في جميع أنحاء العالم بسبب احتياجات المعالجة الضخمة لتكنولوجيا تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تحتاج هذه المنشآت الجديدة إلى قدر من الطاقة الكهربائية يماثل استهلاك دولة كبيرة مثل كندا. وتصعب معالجة هذه الفجوة حالياً بسبب عدم وجود مصدر للطاقة قادر بمفرده على تلبية هذا النمو الهائل في الطلب".

أسباب تدعو للتفاؤل

قال الدكتور سلطان الجابر، والذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة أدنوك، ورئيس شركة "مصدر"، إن هناك عدة أسباب تدعو للتفاؤل، لأن الذكاء الاصطناعي يساهم بالفعل في تعزيز كفاءة الطاقة عبر مختلف القطاعات.

وأوضح أنه من خلال مشروع "إيه آي كيو" المشترك بين كل من "جي42" و"بريسايت" و"أدنوك" استخدمت أدنوك الصيانة التنبؤية وأدوات تعلُّم الآلة لتحقيق خفض يفوق مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام واحد فقط، كما تستخدم شركات طاقة أخرى الشبكات العصبية الاصطناعية للتعامل مع تحديات ضمان استقرار الإمدادات وتخزين للطاقة المتجددة، وذلك من خلال التنبؤ بأنماط الطقس والاستعداد لفترات ذروة الاستخدام وانخفاضه.

وأضاف أنه في ما يتعلق بعلوم المواد، يستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لتحديد الهياكل الجزيئية الأكثر ملاءمة لتخزين الكربون، كما تُستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أيضاً لإحداث تغيير جذري إيجابي في قطاع الزراعة، وهو من القطاعات كثيفة الاستخدام للطاقة، من خلال تحليل المغذيات الدقيقة، وتعزيز غلال المحاصيل، وتقليل استخدام المياه بنسبة تصل إلى 40بالمئة.

وأشار إلى أنه "خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، من المتوقع أن يدعم الذكاء الاصطناعي تحقيق إنجازات كبرى في مجالات الاندماج النووي، وطاقة الهيدروجين، ونماذج مفاعلات الطاقة النووية، ووحدات التخزين طويل الأمد للطاقة الكهربائية، والحلول المناخية المتطورة التي لا يمكن تصورها الآن".

توفير مصادر الطاقة

وفي ما يتعلق باستهلاك الذكاء الاصطناعي لكميات هائلة من الطاقة، قال الجابر إن شركات التكنولوجيا الكبرى بدأت التعاون مع شركات الطاقة لمواجهة هذا التحدي بفعالية،، مشيرا إلى أنه في شهر مايو الماضي أبرمت شركتا مايكروسوفت وبروكفيلد صفقة لإقامة محطات توليد بقدرة إنتاجية قدرها 10.5 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتسير شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، على المسار الصحيح لزيادة القدرة الإنتاجية لمشروعاتها في مختلف أنحاء العالم أربع مرات لتبلغ 100 غيغاوات بحلول عام 2030، وتستكشف فرص توريد الكهرباء النظيفة لقطاع التكنولوجيا.

وأشار الجابر أيضا إلى زيادة الاستثمار في مراكز البيانات التي تعمل بالطاقة النووية، رغم أن بناءها يستغرق عقوداً. وقال إنه "في أثناء ذلك، سيحتاج العالم إلى ما يصل إلى 200 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، وهو الوقود التقليدي الأقل في الانبعاثات، بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في البنية الأساسية لشبكات الكهرباء العالمية لتلبية الطلب المتزايد".

وقال إن مواجهة هذه التحديات وجني الفوائد التي يتيحها الذكاء الاصطناعي تتطلب نهجاً تعاونياً شاملاً، وإنه لهذا السبب تخطط أبوظبي في نوفمبر القادم، لاستضافة اجتماع لـ"مجلس صناع التغيير" الذي يقام وفق أسلوب المجلس الإماراتي، بحضور ومشاركة عدد من قادة قطاعَي التكنولوجيا والطاقة، وصناع السياسات، والمستثمرين، ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لتشجيع تبادل وجهات النظر، ومناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الانتقال المنشود في قطاع الطاقة، ووضع تصور جديد للعلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.

وأكد الجابر أنه في ضوء دور دولة الإمارات كمورد مسؤول وموثوق للطاقة، والتزامها الراسخ بالتنمية المستدامة، ومكانتها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي - من خلال منصات الاستثمار مثل "إم جي إكس"، ومطوري البنية التحتية مثل "جي42"، ونموذج المعالجة اللغوية الضخم الأكبر والأسرع نمواً في المنطقة "فالكون" - فإنها تحرص على تكريس التوافق بين جميع المعنيين بشأن هذا التحدي الحاسم لمستقبل البشرية بأكملها.

وأضاف: "كلنا ثقة بأن مدّ جسور التعاون بين قطاعَي "الطاقة" و"الذكاء الاصطناعي"، سيتيح لنا الاستفادة من تكامل القدرات والجهود بما يساعد على تحقيق أهداف "اتفاق الإمارات"، ويتيح الاستفادة من أعظم فرصة اقتصادية منذ العصر الصناعي الأول".

اتفاق تاريخي

قال الجابر إنه "قبل ستة أشهر، حقق العالم إنجازاً لم يتوقعه البعض في مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات، من خلال تجاوز الانقسامات الجيوسياسية وتوحيد الجهود للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي قدّمَ خطةً واقعية لتعزيز الازدهار والنمو الاقتصادي المستدام، بالتزامن مع معالجة تداعيات تغير المناخ".

وأشار إلى أن "المؤتمر شهد توافُق نحو 200 حكومة وممثلي مختلَف قطاعات الاقتصاد العالمي حول مسار عملي قائم على الحقائق العلمية لتحقيق النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، مع الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".

وأضاف أن "احتواء الجميع كان من أهم عناصر نجاح الاتفاق. لم يتم استبعاد أحد أو تهميش أي قطاع أو إهمال بحث أي حل. وفيما ننتقل إلى مرحلة تنفيذ بنود الاتفاق وتحويله إلى خطوات ملموسة، يجب على العالم تكثيف الجهود واستكشاف كافة الحلول لتسريع التقدم في هذا المجال".

مقالات مشابهة

  • وزيرة الهجرة تبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون الثنائي
  • الرئيس الصيني: تكريس المبادئ الخمسة للتعايش السلمي والعمل سويا على بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية
  • مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء
  • " تكريس المبادئ الخمسة للتعايش السلمي والعمل سويا على بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية
  • متحف المستقبل ينظم ورشتي عمل حول «وظائف المستقبل»
  • متحف المستقبل ينظم ورشتي عمل حول “وظائف المستقبل”
  • غراب: تنفيذ 3558 مشروعا خدميا وتنمويا في الشرقية خلال 10 سنوات
  • تنفيذ 2251 مشروعا خدميا وتنمويا بمختلف قرى ومراكز ومدن الشرقية
  • الجابر: الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً مهما في تحول الطاقة
  • سها جندي: إنشاء شبكة متكاملة وطنية تستهدف تعزيز الهجرة الآمنة وتوفير فرص عمل للشباب