شراكة لإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أبوظبي - وام
وقّعت دائرة الصحة في أبوظبي اتفاقية، الثلاثاء، مع شركة «جلاكسو سميث كلاين»، تهدف إلى إنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي يستند إلى تعزيز الابتكار والقدرات وخدمات الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض في الإمارة.
حضر توقيع الاتفاقية - خلال أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية - منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة في أبوظبي وإدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية لدى الدولة والسير جوناثان سيموندز رئيس مجلس إدارة «جلاكسو سميث كلاين»، ووقعتها الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيلة الدائرة وبويد تشونغفايسال نائب الرئيس والمدير العام لشركة «جلاكسو سميث كلاين - الخليج».
ويستند التعاون إلى عدة ركائز وهي إنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي والعمل معاً لتعزيز التأثير الاستراتيجي الاقتصادي والصحي إلى أقصى قدر ممكن لهذا المركز الإقليمي والتعاون لضمان إنشاء وتشغيل المركز بنجاح واستكشاف الفرص لتعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرات من خلال التعاون بين “جلاكسو سميث كلاين” ودائرة الصحة والتركيز المشترك على استراتيجيات الوقاية لمواجهة تحديات الرعاية الصحية بشكل فاعل.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي «بفضل مجتمعها المترابط والتنوع السكاني والاستثمارات المستمرة في البنية التحتية للرعاية الصحية أصبحت أبوظبي اليوم قادرة على المساهمة بشكل فعّال في جعل الوصول إلى الرعاية الصحية المبتكرة عالية الجودة هدفاً يمكن تحقيقه للجميع».
وقال بويد تشونغفايسال «تلتزم جلاكسو سميث كلاين بتطوير اللقاحات والأدوية التحويلية ومن خلال التركيز على تحفيز الابتكار نهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على حياة الملايين في جميع أنحاء دول الخليج من خلال شراكات استراتيجية وعبر إنشاء هذا المركز الإقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي سوف نكون قادرين على تلبية الطلب المتزايد على لقاحات شركتنا في المنطقة ودول الشرق الأدنى وجنوب آسيا وتعزيز معايير الرعاية الصحية والتصدي لتحديات الصحة العامة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة الصحة أبوظبي دائرة الصحة أبوظبي دائرة الصحة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الوزراء: تحقيق الرعاية الصحية جزء أساسي في استراتيجية التحول الرقمي
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن جهود الدولة المصرية في تعزيز الرعاية الصحية الرقمية، تُعد جزءًا أساسيًّا من استراتيجية التحول الرقمي التي تسعى الدولة إلى تحقيقها في مختلف القطاعات، وقال في تحليل جديد عن الرعاية الصحية الرقمية ودورها في ضمان خدمات صحية متطورة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة،أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة نحو تطبيق نظام الرعاية الصحية الرقمية من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتفعيل منصات الرعاية عن بُعد، وتعزيز استخدام السجلات الطبية الإلكترونية.
وقد استهدفت تلك الجهود تحسين جودة الخدمات الصحية، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية والمرضى، كما تسعى الدولة إلى تحقيق تكامل بين مختلف أنظمة الرعاية الصحية؛ مما يُسهم في تقديم رعاية شاملة ومتطورة. وجاءت أبرز الإجراءات الأخيرة في هذا الشأن، على النحو التالي:
- قامت مصر بتبني رؤية التحول الرقمي في المجال الصحي كجزء من رؤية مصر 2030 من خلال وضع محاور التحول الرقمي، والطب الاتصالي، والتي تشمل التطبيب عن بُعد، والسجلات الطبية الإلكترونية، والارتكاز على لوحة المعلومات الرقمية (Dashboard) في تحليل البيانات، والتشخيص الطبي عن بُعد، واستخدام أنظمة الترميز الدولية؛ الأمر الذي أدى إلى تحسين إدارة الخدمات الصحية، وتوفير المعلومات الدقيقة، مما يدعم السياسات الصحية الفعالة.
- تم الانتهاء من إنشاء ما يقرب من 4.5 ملايين ملف صحي إلكتروني للمواطنين بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتطبيق نظام الإحالة الإلكترونية من وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستويات الأعلى من الخدمة، فضلًا عن تطبيق نظام الأكواد الصحية الدولية (ICD11).
- تم إصدار 42 مليون روشتة إلكترونية حتى الآن، من خلال الاعتماد على الوصفات الطبية الإلكترونية، كما أصبحت المؤسسات الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل مميكنة بالكامل بنسبة 100%، إضافة إلى لوحات المؤشرات التفاعلية، وقاعدة البيانات الديناميكية لتطبيق الذكاء الاصطناعي.
- التعاون مع المنظمات الدولية، وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، وشركة (IQVIA) العالمية في فبراير 2024؛ لتطبيق واستخدام أحدث الحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية، وجاءت أبرز مجالات التعاون بين الجانبين في إنشاء أكاديمية متخصصة في علوم التكويد الطبي، وإدارة وتحليل البيانات الطبية، وإعداد منصة إلكترونية متخصصة في التنبؤ بالأمراض، ورسم الخرائط الصحية لدعم متخذ القرار.
أشار التحليل إلى أنه في ضوء التقدّم المحرَز في التوسع بمجال الرعاية الصحية الرقمية، فقد نتج عنه حصول مصر على جائزتين (الذهبية، والماسية) من اتحاد المستشفيات العربية في مجالي سلامة المرضى، والتحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية على مستوى الوطن العربي، كما فازت خمسة مستشفيات تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في عدد من المجالات ضمن منافسات أكثر من 213 متسابقًا من مستشفيات ومراكز صحية كبرى في الوطن العربي، وذلك في الملتقى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية "ميدهيلث"، الذي عُقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، في 29 و30 أكتوبر 2024.
فضلًا عن حصول الدولة المصرية على الجائزة البلاتينية في قيادة الصحة الرقمية على مستوى الوطن العربي من قِبل اتحاد المستشفيات العربية في سبتمبر 2023، ويأتي هذا نتيجة جهود الدولة المصرية نحو دعم الرعاية الصحية الرقمية.
أشار التحليل في ختامه إلى أن الرعاية الصحية الرقمية تُمثل خطوة مهمة نحو مستقبل صحي أكثر كفاءة وشمولية واستدامة، وبفضل التطورات التكنولوجية، أصبح بإمكان المرضى الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بسهولة؛ مما يعزز من جودة حياتهم. ولذلك من الأهمية الحفاظ على خصوصية بيانات المرضى، بالإضافة إلى تعزيز الوعي والتعليم حول هذه الأنظمة التكنولوجية، والتعاون المستمر بين مقدمي الرعاية الصحية، والمرضى حتى نتمكن من تحقيق نتائج متقدمة في مجال الرعاية الصحية الرقمية؛ مما يُساهم في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات بشكل عام. إذا إن الرعاية الصحية الرقمية ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة مُلحة تُساهم في تشكيل نظام صحي أكثر استدامة وتطورًا.