يعد اختيار العصائر المناسبة لمرضى داء السكري أمرًا مهمًا للسيطرة على مستويات السكر في الدم. وفيما يلي 5 عصائر صديقة تناسب مرضى داء السكري وفقًا لـ"WIO News":

 

1. مخفوق الخضراوات

يحتوي عصير الخضراوات المخفوقة على نسبة منخفضة من السكر ونسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن. إن الخضروات الورقية مثل السبانخ والكالي غنية بمضادات الأكسدة ولها تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم.

2. عصير الطماطم

يتميز عصير الطماطم بأنه منخفض في السعرات الحرارية والكربوهيدرات في حين أنه غني بالليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية. يمكن أن يساعد تناول عصير الطماطم في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.

 

3. عصير الجزر

يشتهر عصير الجزر بأنه عصير الجزر غني بالبيتا كاروتين وفيتامين C والألياف. وتجدر الإشارة إلى أنه يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض ما يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن يجب الاعتدال في تناول عصير الجزر بسبب احتوائه على السكر الطبيعي.

 

4. الحنظل

يحتوي البطيخ المر على مركبات تحاكي الأنسولين ويمكن أن تساعد في تحسين تحمل الغلوكوز.

 

جدير بالذكر أنه تم استخدامه تقليدياً في الطب الهندي القديم لإدارة مرض السكري ويمكن أن يكون له آثار مفيدة على التحكم في نسبة السكر في الدم.

 

5. عصير الخيار والليمون

الخيار منخفض في السعرات الحرارية والكربوهيدرات، بينما يضيف الليمون نكهة دون التأثير بشكل كبير على مستويات السكر في الدم، فإن عصير الخيار والليمون يكون منعشاً ومرطباً بالإضافة على كونه غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر مستويات السكر داء السكري الطماطم عصير الطماطم الأنسولين عصير الجزر الحنظل الخيار الليمون مستویات السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

فوبيا تمنع أم بريطانية من معالجة أطفالها المرضى

أنواع الرهاب الذي يعيشه العديد من الناس حول العالم تختلف من شخص لآخر لغرابتها في الكثير من الأحيان، وهو ما تبين لدى امرأة بريطانية بعد أن كشفت معاناتها من رهاب القيء، وهو ما يعني الخوف من القيء أو رؤية الآخرين مرضى.

رهاب رؤية الآخرين مرضى

قالت الأم البريطانية التي تدعى كلوي بشجاعة، إنها تغلبت على رهابها المزعج، وذلك خلال استضافتها ضمن برنامج تليفزيوني خاص بتسليط الضوء على التأثيرات المدمرة لبعض الأشخاص على مدار أكثر من 30 عامًا. 

كلوي هي واحدة من 20 شخصًا شاركوا في هذه التجربة الرائدة لمحاولة تغيير حياتهم، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.

الخوف من معالجة الأبناء 

بالنسبة لكلوي، في حين أن المرض لم يكن يشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لها، إلا أن قلقها المستمر من احتمال إصابة الأشخاص المحيطين بها بالمرض كان هو سبب أزمتها، خاصة عندما كانت تعيش معاناة كبيرة من أجل رعاية أبنائها خوفًا من الاقتراب منهم ومداواتهم. 

كشفت الأم البريطانية لثلاثة أطفال عن مدى صعوبة حياتها بسبب هذا الرهاب الغريب من نوعه، حيث كانت ممنوعة من الخروج أو وضع نفسها في مواقف عديدة لسنوات طويلة خوفًا من أن يصاب أحد من أبنائها بأي تعب أو مرض، لعدم قدرتها على علاجه: «لم يكن من المفترض أن أكون بالقرب من أشخاص آخرين قد يكونون مرضى». 

في المواقف الاجتماعية والأماكن العامة المختلفة، كانت كلوي تفحص الأماكن جيدًا وتقلق بشأن الأصوات مثل سعال الناس: «كنت أنظر فقط إلى الجميع بدلاً من التركيز على وجبتي أو من أكون معهم بالموقف».

عندما تعلق الأمر بتربية أطفالها، كانت تضطر إلى إيجاد الأعذار لتجنب اصطحاب بناتها إلى بعض الأماكن العامة مثل المعارض الترفيهية، وكانت تشعر بالخوف من أن يصابوا بالتهابات المعدة من الحضانة والمدرسة.

 

مقالات مشابهة

  • 7 أعراض تكشف انسداد القلب تظهر عليك في المنزل.. انتبه لها
  • الطماطم بكام؟.. أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025
  • تفويت الإفطار قد يهدد حياتك: تأثيرات خطيرة على مريض السكري
  • ماذا يحدث لمريض السكر إذا أهمل وجبة الإفطار؟
  • قائمة الـ8 عصائر.. تنظّم مستويات السكر بالدم
  • بـ«زي فلاحي».. جلسة تصوير لفتيات الأقصر استعدادا لمهرجان الطماطم الأول
  • عصير البلسان يخفض سكر الدم والدهون وينقص الوزن
  • فوبيا تمنع أم بريطانية من معالجة أطفالها المرضى
  • في دورته الأولى.. مؤسسة أفرولاند تعلن انطلاق مهرجان الطماطم 25 يناير بالأقصر
  • 10 أسباب تدفعك لإضافة الكركم إلى طعامك يوميا