زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو

عبرت أوساط مدنية وحقوقية بمدينة طنجة، عن استنكارها لاستكمال عملية بناء وحدات سكنية في قلب غابة بيرديكاريس (الرميلات) المتنفس الغابوي الرئيس لساكنة عاصمة البوغاز، وذلك بعد تسلم صاحب المشروع رخصة البناء موقعة من رئيس المجلس الجماعي للمدينة وكل من والي الجهة والوكالة الحضرية.

ورغم حديث السلطات المحلية بطنجة سواء المنتخبة أو المعينة عن “ضربها بيد من حديد” أي محاولة لاستغلال الملك الغابوي المنتمي للساكنة الطنجة، إلا أنها سلمت “رخصة استثنائية” لشخص “نافذ” وصاحب شركات وعقارات كبرى في المدينة ونواحيها، صاحب المشروع السكني في غابة الرميلات.

وحسب مصادر خاصة لزنقة 20 في جماعة طنجة، فإن المشروع السكني لشركة الشخص “النافذ” يُستكمل وفق “الالتزامات القانونية الجاري بها العمل وأن توقيع عمدة طنجة على الرخصة الاستثنائية جاء في هذا الإطار” وضمن إطار “حل الملفات العالقة وتبسيط المساطر الإدارية”.

بيد أن فعاليات حقوقية وبيئية عبرت عن رفضها لمثل هكذا رخص وقرارات واصفة إياها بـ”الاعتداءات القانونية”، الأمر الذي أشار الخبير في البيئة والتنمية والعمارة الإسلامية أحمد الطلحي، إلى أنه يمثل اعتداء على الفضاءات الغابوية بطنجة.

وأبرز الطلحي في حديث مع موقع “زنقة 20 بأن ما يحز في النفس هو هذا النوع من الاعتداء القانوني على الغابات أو التعمير القانوني بالغابات، وفق تعبيره.

ويتم ذلك، وفق الطلحي، سواء من خلال الترخيص لمشاريع سياحية وعقارية، أو هما معا في مشروع واحد، من خلال الرخص العادية أو الرخص الاستثنائية.

وأوضح الطلحي أن هذه الرخص الاستثنائية هي التي جنت على أجزاء مهمة من الغابات الحضرية وشبه الحضرية في طنجة، منها مناطق واسعة من غابة مديونة التي فقدت جزءً مهما منها بفعل هذه الرخص الاستثنائية.

وتعيش غابة الرميلات بمدينة طنجة هجوما غير مسبوق من قبل من يسمون “مافيا العقار”، وهو ما خلق استياء لدى الساكنة وحماة البيئة.

ويعاين مواطنون باستمرار مخالفات البناء بغابة الرميلات ومديونة وسيدي عمر والسلوقية فضلا عن غابات حضرية أخرى، حيث يتم قطع الأشجار وتسييج الغابة لبناء مشروع بناء فيلات وتجمعات ووحدات سكنية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«التموين» تدرس خطة لتحويل المنافذ التموينية إلى مجمعات استهلاكية مصغرة

تضع وزارة التموين والتجارة الداخلية حاليا عدة خطط لتطوير منافذ البقالين والمختصة بصرف السلع للمواطنين أصحاب البطاقات التموينية المدرجين على منظومة الدعم التمويني، خاصة مع فتح الحوار حول التحول من الدعم النقدي إلى العيني وتعدد المكاسب الاقتصادية الناتجة لتلك الخطوة.

40 ألف منفذ تمويني

ووفقا لما صرح به الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، فإنّه مع التحول للدعم النقدي سيكون هناك خطة عمل لتطوير المنافذ التموينية وفروع جمعيتي لتتحول إلى مجمعات استهلاكية مصغرة.

وتشمل خطط التطوير التي تدرسها وزارة التموين حاليا بشأن 40 ألف منفذ تمويني، طرح تخفيضات متكررة على السلع المطروحة فيها أسوة بما يحدث في السلاسل التجارية الكبرى، وذلك عبر طرح السلع بأسعار أقل لاستقطاب المواطنين للشراء.

صرف السلع المدعمة

وحول دور المجمعات والمنافذ في صرف السلع المدعمة لن يتوقف عند التحول للدعم النقدي، حسبما أكد وزير التموين أنها ستؤدي بدور أقوى في جذب المواطن للشراء، وذلك عبر مناقشة  مناقشة مميزات وعيوب كل قرار اقتصادي من أجل الوصول إلى أعلى خدمة للمواطن.

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية تكشف تفاصيل عودة العمل بقانون أحكام البناء لعام 2008
  • فى اليوم العالمى للسياحة.. خبير آثار يكشف عن 6 مجمعات أديان بمصر
  • تفاصيل إجراءات استخراج رخصة البناء بعد إلغاء اشتراطات قانون 2021
  • إندلاع حريق غابة بسيدي سميان في تيبازة
  • أحمد الطلحي: سيدنا النبي له 10 خصال ليست مثل البشر (فيديو)
  • أحمد الطلحي: الصلاة على النبي تجلب العافية للأبدان (فيديو)
  • طائرات درون تعثر على طفلة غادرت منزلها إلى غابة مجاورة أثناء نومها
  • «التموين» تدرس خطة لتحويل المنافذ التموينية إلى مجمعات استهلاكية مصغرة
  • “نصية” يشارك في اجتماع الدورة الـ 35 الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي
  • موقف طائرات/صالة ركاب/برج مراقبة/موقف سيارات/ تفاصيل توسعة مطار طنجة لبلوغ 7 ملايين مسافر سنوياً