فيضانات البرازيل..مشاهد خراب جنوب البلاد الغارق بالمياه
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
على مدار الساعة ومنذ أيام تواصل شاشات التلفزيون في البرازيل بث صور الدمار والخراب الذي تعيشه المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد حيث أفادت آخر التقارير بمقتل 147 شخصا وتضرر الملايين جراء هذه الفيضانات.
وتتوقع الأرصاد الجوية هطول المزيد من الأمطار الغزيرة على ولاية ريو غراندي دو سول، التي تغمر المياه عاصمتها بورتو أليغري، مما دفع الحكومة المحلية إلى تشجيع السكان بقوة على اللجوء إلى مناطق أكثر أمانا .
كما تتوقع مصالح الدفاع المدني البرازيلي حدوث " فيضانات خطيرة" في الساعات المقبلة بسبب ارتفاع منسوب المياه في الأنهار الرئيسية بالولاية. وفي منطقة بورتو أليغري الحضرية، دعت السلطات السكان الذين عادوا إلى منازلهم إلى مغادرتها مرة أخرى بسرعة واللجوء إلى أماكن أكثر أمانا.
ووفقا لآخر حصيلة، لا يزال 127 شخصا في عداد المفقودين، وتم إنقاذ أكثر من 76 ألفا آخرين، وأصبح أكثر من نصف مليون بلا مأوى. ويعيش حوالي 80 ألف شخص في ملاجئ مؤقتة.
وتعكس مشاهد الفيضانات العارمة العنف الاستثنائي للأحوال الجوية السيئة التي ضربت هذه المنطقة منذ أسبوعين. وتم تسجيل الوضع الأكثر إثارة للقلق في منطقة بورتو أليغري الحضرية، حيث غمرت المياه أحياء بأكملها منذ نهاية أبريل الماضي، مع مشاكل خطيرة في إمدادات المياه وانقطاع التيار الكهربائي. وأكد سكان بورتو أليغري عبر شاشات التلفزيون أن مدينتهم لم تشهد قط كارثة من هذا القبيل.
وتؤثر الفيضانات على 90 بالمائة من الولاية حيث تضرر أكثر من 2.1 مليون شخص بشكل مباشر أو غير مباشر بالأمطار الغزيرة. واضطر الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إلى تأجيل زيارته إلى الشيلي بسبب هذه الكارثة التي شهدتها مدينة ريو غراندي دو سول، التي تواجه أكبر مأساة في تاريخها.
وقد قدرت حكومة هذه الولاية تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 18 مليار ريال (حوالي 3.6 مليار دولار)، ستكون مخصصة أساسا لمساعدة الضحايا وإعادة تأهيل البنية التحتية (الطرق والجسور وغيرها).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بورتو ألیغری أکثر من
إقرأ أيضاً:
أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود للواجهة مجددا
(CNN)-- قال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، الجمعة، إن ماليزيا وافقت من حيث المبدأ على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اختفائها في أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
واختفت طائرة بوينغ 777 MH370، وعلى متنها 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم، وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/ اذار 2014.
وأضاف وزير النقل إن اقتراح البحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة التنقيب أوشن إنفينيتي، التي أجرت أيضًا آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018، مضيفا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير.
ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد انحرفت عمدا عن مسارها، وقد جرفت الأمواج الحطام، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.
وكان على متن الطائرة أكثر من 150 راكبا صينيا، وطالب أقاربهم بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينغ وشركة صناعة محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة أليانز للتأمين وغيرها.
واستعانت ماليزيا بشركة Ocean Infinity في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، وعرضت دفع ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على الطائرة، لكنها فشلت في محاولتين بعد عملية بحث تحت الماء أجرتها ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميلاً مربعاً) في جنوب المحيط الهندي، بناءً على بيانات الاتصالات التلقائية بين القمر الصناعي إنمارسات والطائرة.