الخارجية الإيرانية: الكيان الصهيوني المزيف رمز واضح للإرهاب المنظم في العالم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يمانيون../ عدّت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن “الكيان الصهيوني المزيف رمزا واضحا للإرهاب المنظم في العالم”.
وفي بيان بمناسبة ذكرى يوم النكبة، قالت الوزارة: إن يوم 14 مايو 1948 كان بداية فترة كارثية لاحتلال فلسطين والانتهاك الواضح لحقوق شعبها المظلوم، وخاصة حقه في تقرير مصيره.
وأضاف البيان أنه وعلى مدى 76 عاما، تعاني المنطقة والعالم الإسلامي من عواقب النكبة الشريرة حيث تحولت إلى جرح عميق ومؤلم في جسد العالم الإسلامي.
وتابع: يوم النكبة، ذكرى تأسيس نظام الفصل العنصري والاحتلال الصهيوني في قلب العالم الإسلامي بمؤامرة الاستعمار البريطاني الخبيثة وبداية الفترة الدموية من الإبادة الجماعية والمجازر والتهجير والاحتلال والانتهاكات وتدنيس أرض فلسطين المقدسة بضوء أخضر وبدعم مباشر وغير مباشر من القوى الاستعمارية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف: إن النظام الصهيوني المزيف، الذي يعد رمزاً واضحاً للإرهاب المنظم في العالم، يضيف في كل مرة صفحة مخزية جديدة إلى سجل جرائمه الدولية.
وأشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية في مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة يرسم صورة مروعة لجريمة هذا النظام الوحشي ضد الإنسانية.
واستطرد بقوله: إن ارتكاب الجرائم الدولية، بما في ذلك جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، يعتبر انتهاكا للقيم الأساسية للأمم المتحدة وجميع الأعراف والمبادئ والمعايير الدولية المعترف بها، وقد يحمل مرتكبيها دون أدنى شك المسؤولية الجنائية واستمرار إفلات المجرمين الصهاينة من العقاب، يعتبر مخالفاً لأحكام القانون الدولي.
وجدد البيان إدانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة قتل أكثر من 35 ألف شخص بريء، من بينهم النساء والأطفال والرجال العزل، وإصابة 75 ألف شخص وتشريد مئات الآلاف من الأشخاص في الأراضي الفلسطينية المحتلة على يد الكيان الصهيوني بدعم سياسي وعسكري واستخباراتي واقتصادي شامل من قبل الولايات المتحدة على مدى سبعة الأشهر الماضية.
واعتبر أن الإجرام الأمريكي المتمثل في عرقلة عملية وقف الحرب والقتل ضد غزة ومعارضتها الأخيرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، غير مقبول وغير مسؤول يتناقض مع طلب المجتمع الدولي.
وقال البيان: الآن بعد أن انكشفت الصورة الحقيقية لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي واكتشفت أفكار وضمائر العالم المستيقظة الطبيعة الحقيقية لهذا الكيان الحقير بعد سنوات من الدعاية الإعلامية، ومن ناحية أخرى، بات الانقسام والتباين الداخلي أكثر وضوحا من أي وقت مضى بين عناصر هذا الكيان المزيف، ومن المؤمل أن تنتهي هذه النكبة الحقيقية والهولوكوست ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم والشجاع بالاحتفال بذكرى عيد استقلال هذه الأرض التاريخية.
#الإرهاب المنظمً#كيان العدو الصهيونيالأمم المتحدةايرانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.