احتفالًا باليوم العالمي.. الإسكندرية تفتح أبواب المتاحف مجانًا للزوار
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تنظم إدارة متاحف الإسكندرية احتفالا بمناسبة " اليوم العالمى للمتاحف" يوم السبت القادم و تعلن عن فتح ابوابها للجمهور للزيارة المجانية من الزائرين المصريين والاجانب .
جاء ذلك فى ضوء قرار وزارة السياحة والآثار بالمشاركة فى اليوم العالمي للمتاحف، الذي يعد فرصة كبيرة للتعمق في تاريخ الحضارة المصرية العريقة واكتشاف كنوز المعرفة من خلال زيارة المتحف واتاحة الفرصة للمشاركة في الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تقيمها المتاحف احتفالًا بهذا اليوم.
وتضمن قرار فتح المتاحف الثلاثة وهى المتحف اليوناني الرومانى، المتحف اليومى، متحف المجوهرات الملكية، أبوابها للجمهور للزيارة مجانًا أمام زائريها من المصريين، حيث يمكن لزائري هذه المتاحف في هذا اليوم، المشاركة في الجولات الإرشادية للزائرين مجانًا للتعرف على كل متحف وما يحتويه من مقتنيات أثرية فريدة.
وضمت متاحف الاسكندرية، المتحف اليوناني الروماني، حيث ينظم عددًا من الجولات الإرشادية، وسلسلة من الندوات عن تراث الإسكندرية الأثري، وتراثها في عيون الدراما المصرية، وندوة عن التناول الإعلامي للتراث، بالإضافة إلى عدد من الورش الفنية والفقرات الغنائية القصيرة من الأغاني التراثية السكندرية.
ومتحف المجوهرات الملكية، حيث ينظم ورش فنية على مدار شهر مايو يقدم خلالها تطبيق بتقنية الواقع الافتراضي المعزز لمتحف المجوهرات، إلى جانب عدد من الجولات الإرشادية للزوار.
كما يفتح متحف الإسكندرية القومي، أبوابه للزائرين المصريين ليشارك بفعاليات تحت عنوان معرض «الإسكندرية بين كليبر وبونابرت»، والذى ينظمه المتحف بهذه المناسبة ويضم مجموعة من اللوحات التي تعبر عن إنجازات الحملة الفرنسية العلمية لمدينة الإسكندرية ومجموعة من الخرائط للعلماء المصاحبين للحملة وهي من مقتنيات المؤرخ عباس أبو غزالة بالتعاون مع جمعية الآثار بالإسكندرية.
ويعد اليوم العالمي للمتاحف هو احتفال دولي يقوم بتنظيمه المجلس الدولي للمتاحف(ICOM) منذ عام 1977، وكان الهدف من الاحتفال به، إقامة حدث سنوي لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف وتوعية الجمهور العالمي إلى أنشطتها المختلفة عن طريق إطلاق العديد من الفعاليات والندوات التي تُبرز دور المتاحف في المجتمع وفي كل عام يختار المجلس الدولي للمتاحف موضوعًا للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، وموضوع هذا العام هو «المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي» ، مما يؤكد على الدور الحيوي للمؤسسات الثقافية في توفير تجربة تعليمية شاملة.
من جانب اخرقد زار وفد برلماني صينى رفيع المستوى ، متحف الإسكندرية القومي، للتعرف على مقتنياته الأثرية التي ترجع إلى جميع العصور.وترأس الوفد الصيني، النائب جوه رويمين، نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب الصيني لمقاطعة جويتشو، واستمرت الزيارة قرابة الساعة، ورافق الوفد، القنصل يانج يي، قنصل عام الصين بالإسكندرية.
وكان في استقبال الوفد أشرف القاضى، مدير عام المتحف، والذى قدم شرحًا وافيًا للوفد عن المتحف وأهم القطع الأثرية المعروضة والعصور التاريخية التي تنتمي اليها، فيما أعرب الوفد عن سعادتهم بزيارة المتحف في زيارة هي الأولى لهم ولمدينة الإسكندرية، كما عبروا على مدى عظمة الحضارة المصرية القديمة وعن تشابها في الكثير مع الحضارة الصينية كحضارتين عظيمتين على مدار التاريخ
فى شأن متصل، استضاف المتحف اليوناني الروماني، الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة بعنوان (إدارة الأزمات والمخاطر بالمتاحف المصرية) ،للعاملين بمتاحف الإسكندرية والساحل الشمالي، وكانت فعاليات اليوم عبارة عن المحاضرة الأولى بعنوان (إستراتيجية إدارة المخاطر التي تهدد التراث المصري)، ألقاها ممدوح عودة، والذي تحدث من خلالها على أهم المخاطر الطبيعية والبشرية التي تهدد التراث المصري وطرق تقييمها ودرئها، والمحاضرة الثانية بعنوان (إدارة الأزمات والكوارث)، ألقتها شيماء عبدالمطلب، والتي تهدف إلى تعريف المتدربين بكيفية إدارة الأزمات والكوارث وطرق الإستعداد لإدارتها،كما تطرقت المحاضرة إلى عدة جوانب مهمة ومنها هيكلة الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر.
وجاءت المحاضرة الثالثة بعنوان (الفرق بين المفاهيم لكلا من الأزمة والكارثة والمشكله والخطر)، ألقاها أحمد عبدالبر، والذي سلط من خلالها الضوء على تصحيح المفاهيم والفرق بين تلك المصطلحات حتى يستطيع المتدربين التفرقة بينهما، وفي نهاية المحاضرات تم الاستماع والمناقشة الإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات من المتدربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتاحف اليوم العالمي للمتاحف الزائرين والاجانب وزارة السياحة الیوم العالمی إدارة الأزمات
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للكلى
استقبل متحف جاير أندرسون ، مجموعة من سيدات المنطقة المحيطة بالمتحف ،وذلك في إطار احتفالة باليوم العالمي للكلى، بالإضافة إلى دورها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
أوضحت إدارة متحف جاير أندرسون ، أن برنامج اليوم شمل جولة إرشادية للتعرف على مقتنيات المتحف الفريدة ، بلإضافة إلى ورشة رسم وتلوين تم من خلالها رسم الأغذية المفيدة للكلى، وتلوينها،و توعية السيدات بأهمية الحفاظ على الكلى، وضرورة شرب المياه، وتناول الأطعمة الصحية، وضرورة توعية أطفالهم بذلك .
يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.